«فرحتك فرحتنا»... مبادرة ليبية لتزويج ألفي شاب

بدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة شرق البلاد

جانب من احتفالات بزيجات جماعية سابقة (صندوق دعم الزواج بالحكومة الليبية المؤقتة)
جانب من احتفالات بزيجات جماعية سابقة (صندوق دعم الزواج بالحكومة الليبية المؤقتة)
TT

«فرحتك فرحتنا»... مبادرة ليبية لتزويج ألفي شاب

جانب من احتفالات بزيجات جماعية سابقة (صندوق دعم الزواج بالحكومة الليبية المؤقتة)
جانب من احتفالات بزيجات جماعية سابقة (صندوق دعم الزواج بالحكومة الليبية المؤقتة)

أطلق صندوق «دعم الزواج» التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية المؤقتة مبادرة جديدة أمس، لتزويج 4 آلاف شاب وشابة من الأسر الليبية خلال العام الجديد وذلك في المناطق الخاضعة للحكومة التي يترأسها عبد الله الثني بشرق البلاد.
ولا تزال ليبيا تعاني انقساماً سياسياً بين حكومتين متنازعتين على السلطة، الأولى في الشرق والثانية بالغرب بقيادة فائز السراج.
وقال رئيس مجلس إدارة الصندوق محمد إبراهيم مسعود، إن المبادرة التي انطلقت بعنوان «فرحتنا فرحتك» هي من ضمن الخطط المعتمدة للوزارة، وتهدف التخفيف عن الأسر الليبية، ودعمها في تزويج بعض غير القادرين على تكاليف الزواج، وخصوصاً اليتامى، وأبناء الشهداء، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن الذين لم يسبق لهم الزواج من قبل.
ورغم أن هذه الزيجات جماعية، إلا أن هناك عادات وطقوساً في ليلة الزفة، حيث تجلس النساء مقابل الرجال في خيام، ويتبادلن الشعر الشعبي وسط الزغاريد. وترتدي العروس اللباس التقليدي، ويطلق عليه اسم «الحولي البودري»، أي الوردي اللون. أما العريس، فيرتدي البدلة الشعبية، وسط أجواء الفرح على وقع أنغام الآلات الموسيقية، ومنها «الدنقة».
وتتوزع جهود «صندوق دعم الزواج» في غالبية مناطق ليبيا، حيث تتطرق إلى توزيع المنحة على المقدمين على الزواج. وقال مسعود إن هذه المبادرة القائمة على العمل الجماعي تسعى لتقديم المساعدة للفئات المحتاجة للدعم من أجل بناء أسرة تسهم في استقرار المجتمع الليبي ورفاهيته.
ويقدم «صندوق دعم الزواج»، بحسب المسؤولين عنه، مساعدات مالية للراغبين في الزواج، بحسب ميزانيته، في حدود 6 آلاف دينار لكل شاب، بالإضافة إلى بعض الأثاث المنزلي، بجانب ثلاجة وسخان وغسالة، مشيرين إلى أن الاحتفال الجماعي الذي تنظمه إدارة الصندوق يبدأ بعقد القران يعقبه حفل يحضره عدد كبير من المهنئين وأسر المتزوجين، بهدف إدخال البهجة على قلوب الأسر الليبية.
والتقي رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتورة عائشة البرغثي رئيس تنسيقية المرأة بالقيادة العامة للجيش بشرق ليبيا، الأسبوع الماضي، لبحث الخدمات التي يقدمها الصندوق للشباب لتكوين أسر جديدة، وتناول الاجتماعي سبل التعاون لمساعدة أسر (الشهداء).



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.