الألعاب النارية تقطع رأس شخص وتصيب آخر في فرنسا

زوجان يشاهدان الألعاب النارية (أرشيفية - أ.ب)
زوجان يشاهدان الألعاب النارية (أرشيفية - أ.ب)
TT

الألعاب النارية تقطع رأس شخص وتصيب آخر في فرنسا

زوجان يشاهدان الألعاب النارية (أرشيفية - أ.ب)
زوجان يشاهدان الألعاب النارية (أرشيفية - أ.ب)

تسببت لعبة نارية في قطع رأس رجل في شرق فرنسا خلال احتفالات العام الجديد، حسبما نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين.
وأوضح المسؤولون أن رجلاً آخر أُصيب في الحادث الذي وقع في بوفزهايم الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً جنوب ستراسبورغ وبالقرب من الحدود الألمانية.
وحسب صحيفة «دي إن إيه» فإن اللعبة النارية لم تنفجر في البداية عندما اشتعلت ولكنها انفجرت عندما اقترب الرجلان منها.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إنه تم تطبيق حظراً على بيع الألعاب النارية والاستخدام الخاص لها في المنطقة منذ بداية ديسمبر (كانون الأول)، في محاولة لخفض عدد حالات الطوارئ الطبية في فترة تتعرض فيها الخدمات الطبية للضغط بالفعل جراء جائحة فيروس «كورونا»، ومن المقرر أن يستمر الحظر حتى الاثنين المقبل.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».