رئيس أذربيجان يهدّد كل من يفكّر في «إهانة بلاده»

رئيس أذربيجان إلهام علييف (إ.ب.أ)
رئيس أذربيجان إلهام علييف (إ.ب.أ)
TT

رئيس أذربيجان يهدّد كل من يفكّر في «إهانة بلاده»

رئيس أذربيجان إلهام علييف (إ.ب.أ)
رئيس أذربيجان إلهام علييف (إ.ب.أ)

أكد رئيس أذربيجان إلهام علييف في خطاب إلى الشعب بمناسبة يوم تضامن الأذربيجانيين في العالم ورأس السنة، أنه إذا حاول أي شخص إهانة الشعب الأذربيجاني، فسوف يتلقن الدرس الذي سيجعل حرب الـ44 يوما تبدو صغيرة.
وقال: «الحرب أصبحت الآن من الماضي. وأظهرت الحرب قوتنا وإرادتنا التي لا تقهر ووحدتنا. وأظهرت قبضتنا الحديدية التي أصبحت رمزا للحرب ورمزا للنصر، قوتنا. إنها قبضة حديدية من الوحدة والقوة».
وأضاف: «لقد هزمت أذربيجان أرمينيا. وشاهد العالم بأسره هذا. حدث الأمر على مرأى ومسمع من العالم. لا يمكن لأحد وقفنا. قلت سوف نسير في هذا الطريق إلى النهاية. لقد أردنا منهم أن يقدموا لنا جدولا زمنيا بشأن التاريخ الذي سوف تغادر الدولة الأرمينية المحتلة أراضينا. وبعد تقديم الجدول الزمني أوقفنا عملياتنا العسكرية».
يذكر أن القتال الأخير بين أذربيجان وأرمينيا بسبب إقليم ناغورني قره باغ اندلع في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي واستمر حتى 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتمكنت أذربيجان من استعادة أجزاء كبيرة من الإقليم كانت قد فقدتها مطلع تسعينات القرن الماضي. وسقط في القتال حوالي 4700 قتيل من الجانبين، غالبيتهم جنود.
وتوقفت المعارك بعد محادثات شاركت فيها روسيا وتركيا، وتم الاتفاق على تمركز قوات حفظ سلام روسية في المناطق الأرمنية من الإقليم الجبلي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.