«نحن أمة واحدة»... أستراليا تغير كلمة في النشيد الوطني لتمثيل السكان الأصليين

رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون (أرشيفية - رويترز)
رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون (أرشيفية - رويترز)
TT

«نحن أمة واحدة»... أستراليا تغير كلمة في النشيد الوطني لتمثيل السكان الأصليين

رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون (أرشيفية - رويترز)
رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون (أرشيفية - رويترز)

غيرت أستراليا كلمة واحدة في نشيدها الوطني لجعله أكثر شمولاً ويعكس تاريخ 60 ألف عام للسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس.
واعتباراً من اليوم (الجمعة)، تم تغيير الكلمات من «نحن أمة حديثة وأحرار» إلى «نحن أمة واحدة وأحرار».
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون في بيان نقلته وكالة الأنباء الأسترالية (إيه إيه بي): «في حين أن أستراليا كدولة حديثة قد تكون شابة نسبيا، فإن قصة بلدنا قديمة، وكذلك قصص العديد من شعوب الأمم الأولى التي نعترف بقيادتها ونحترمها بحق»، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
يأتي التغيير بعد أقل من شهرين من إعلان رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز جلاديس بريجيكليان تعاطفها مع السكان الأصليين الأستراليين الذين قالوا إن النشيد الوطني لا يعكسهم ولا يعكس تاريخهم. وقادت بريجيكليان دعوات لتغيير الكلمة في النشيد الوطني، وقالت إن الهدف من ذلك هو تمثيل تاريخ السكان الأصليين.
وأضافت: «أعتقد أنه عندما نقول إننا (أمة واحدة وأحرار) نعترف بذلك بأننا لسنا حديثي العهد كقارة... حيث يعود تاريخنا إلى عشرات الآلاف من السنين عندما يتعلق الأمر بالقاطنين البشر».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.