بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي... وجونسون يشيد بـ«اللحظة الرائعة»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال توقيعه الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال توقيعه الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي... وجونسون يشيد بـ«اللحظة الرائعة»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال توقيعه الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال توقيعه الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي (رويترز)

خرجت المملكة المتحدة، اليوم (الجمعة)، نهائياً من الاتحاد الأوروبي بعد أربع سنوات ونصف سنة من مسلسل "بريكست" الطويل والمليء بالتحولات، وفتحت صفحة جديدة من تاريخها وسط أزمة كبيرة تشهدها البلاد بسبب انتشار كوفيد-19، حيث تتوقف انطلاقاً من اليوم عن تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي.
وعدّ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن خروج بلاده من السوق الأوروبية الموحدة يشكل "لحظة رائعة"، مؤكداً أن بلاده ستكون مفتوحة وسخية ومنفتحة على الخارج، مشيراً إلى أن بريطانيا ستعمل مع شركاء في كافة أنحاء العالم، لأنها تترأس مجموعة الدول السبع وقمة الأمم المتحدة السادسة والعشرين لتغير المناخ العام المقبل.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن المملكة المتحدة تبقى صديقتنا وحليفتنا رغم خروجها من الاتحاد.
وغارت بريطانيا السوق الداخلية والاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي، لتضع اللمسات الأخيرة على اتفاق خروجها من الاتحاد الأوروبي الذي انسحبت منه في 31 يناير (كانون الثاني) 2020، لكنها كانت في مرحلة انتقالية على مدار الأشهر الـ 11 الماضية.
وتم التوصل إلى اتفاق تجاري في اللحظة الأخيرة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عشية عيد الميلاد، وسيتم تطبيقه مؤقتاً.
واتخذ ذلك الاتفاق شكل قانون لدى الجانب البريطاني، لكن لا يزال يتعين التصديق عليه من قبل البرلمان الأوروبي في أوائل العام الحالي.
ويبلغ حجم الاتفاق نحو 660 مليار جنيه إسترليني (900 مليار دولار)، مع توقعات بعدم فرض رسوم جمركية أو حصص، مما يعني أن الشركات على الجانبين ستتجنب أخطر اضطراب اقتصادي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.