«يسارية» تنقذ الهلال أمام الشباب... والنصر يعود بثلاثية في الفيصلي

الاتحاد عاد بفوز مهم على الباطن... و3 مواجهات تجرى اليوم

تركي العمار تعرض للطرد بعد تدخله العنيف  ضد سالم الدوسري (تصوير: علي الظاهري)
تركي العمار تعرض للطرد بعد تدخله العنيف ضد سالم الدوسري (تصوير: علي الظاهري)
TT

«يسارية» تنقذ الهلال أمام الشباب... والنصر يعود بثلاثية في الفيصلي

تركي العمار تعرض للطرد بعد تدخله العنيف  ضد سالم الدوسري (تصوير: علي الظاهري)
تركي العمار تعرض للطرد بعد تدخله العنيف ضد سالم الدوسري (تصوير: علي الظاهري)

أنقذ البديل صالح الشهري فريقه الهلال من استقبال خسارة ثانية في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعدما سجل هدف التعادل في الدقيقة 87 من عمر المباراة التي كانت في طريقها لفوز الشباب بهدف وحيد.
وبات الهلال بهذا التعادل مهدداً بافتقاد صدارته، في ظل تقلص الفارق النقطي لصالح الأهلي الذي سيعتلي الصدارة في حال فوزه على التعاون بذات الجولة.
ونجح الشباب بتسجيل هدفه مبكراً في شوط المباراة الأول عن طريق لاعبه فابيو مارتينيز الذي انطلق بكرة خلف دفاعات الهلال، ولعبها ساقطة قوية سكنت شباك حبيب الوطيان مع الدقيقة الـ14، قبل أن يتمكن البديل صالح الشهري من تسجيل هدف التعادل وخطف نقطة لصالح فريقه الأزرق.
وفي مدينة حفر الباطن، واصل فريق الاتحاد نتائجه الإيجابية وعاد بالنقاط الثلاث بعد فوزه على مُضيفه فريق الباطن بهدفين لهدف، حملت توقيع البرازيلي رومارينهو الذي افتتح التسجيل مطلع شوط المباراة الثاني، قبل أن يعزز تقدم فريقه بهدف ثانٍ مع الدقيقة 81 فيما سجل هدف تقليص الفارق لفريق الباطن في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
وفي مدينة المجمعة، استعاد فريق النصر نغمة انتصاراته، بعدما حقق انتصاراً ثميناً أمام مُضيفه فريق الفيصلي في مباراة مثيرة كاد يتعثر فيها النصر بالتعادل.
ونجح البديل رائد الغامدي في قيادة فريقه النصر لانتزاع النقاط الثلاث، في الوقت الذي كانت فيه المواجهة تتجه للتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، قبل أن يحرز هدف الفوز في الدقيقة 86 فيما حمل الهدف الأول توقيع نور الدين أمرابط الذي أضاع ركلة جزاء، وسجل الثاني سلطان الغنام، فيما جاءت أهداف الفيصلي عن طريق جوليو تافاريس.
من جانب آخر، تتواصل مساء اليوم «الجمعة» مباريات الجولة الـ11؛ حيث تقام 3 مباريات، تجمع الأولى منها بين فريق ضمك وضيفه الفتح في مواجهة تقام على الأمير سلطان بن عبد العزيز، ويستضيف فريق العين نظيره فريق أبها على ملعب الملك سعود، ويحل الوحدة ضيفاً على نظيره الاتفاق على ملعب الأمير محمد بن فهد.
وفي أولى مباريات هذا اليوم، يستضيف فريق ضمك الباحث عن مواصلة صحوته الفنية ووقف نزيفه النقطي نظيره الفتح الذي يتطلع هو الآخر لاقتناص نقاط المباراة والاستمرار بتحقيق الفوز بعدما استعاد الفريق نغمة انتصاراته الجولة الماضية من أمام الفيصلي بعد سلسلة من الإخفاقات التي لازمت الفريق النموذجي.
أما فريق الفتح الذي استعاد نغمة انتصاراته في الجولة الماضية، فيدرك صعوبة المباراة أمام فريق ضمك، إلا أن مدربه البلجيكي يانك فيريرا يسعى إلى عدم تعثر الفريق مجدداً، واستعادة توازن الفريق في لائحة الترتيب، وسيفتقد الفتح خدمات الثنائي سفيان بن دبكة الموقوف بعد حصوله على بطاقة حمراء، ومروان سعدان الموقوف بسبب تراكم البطاقات.
وفي مدينة الباحة، يستقبل فريق العين نظيره فريق أبها في مباراة يتطلع من خلالها لمواصلة انتصاراته عقب فوزه في الجولة الماضية على التعاون ورفع رصيده للنقطة العاشرة، ويُظهر العين مستويات مميزة في الفترة الأخيرة، وخاصة على أرضه، في ظل تميز عدد من لاعبيه.
أما فريق أبها، فيسعى لتحقيق صحوة فنية بعد تراجع أداء الفريق وخسارته لمزيد من النقاط حيث تراجع في لائحة الترتيب للمركز الثالث عشر، وذلك بعد خسارته في الجولتين الماضيتين أمام ضمك والوحدة، وقبلها تعادله أمام التعاون.
ويحتدم التنافس بين فريقي الوحدة والاتفاق عندما يلتقيان في مدينة الدمام؛ حيث يتطلع كل منهما لمواصلة الحضور الفني المميز واستمرارية انتصاراتهما في الجولات الثلاث الماضية على وجه الخصوص، ويبدو التنافس حاضراً بين الفريقين على تحقيق النقاط الثلاث من أجل التقدم في لائحة الترتيب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».