المشهد

> بعد إنجازه فيلمه القصير «صوت إنساني»، يعود المخرج الإسباني بدرو ألمودوفار إلى ناصية الفيلم الطويل حالما يبدأ بتصوير فيلمه المقبل «أمهات موازيات» في الشهر الثالث من العام الجديد مع بينيلوبي كروز في البطولة.
> الأميركي دارن أرونوفسكي يستعد للبدء بتصوير فيلم جديد لم يختر له عنواناً بعد لكنه اختار مدير تصوير له هو ماثيو ليباتيك الذي صوّر له سابقاً عدداً من أفلامه بينها «نوح» (2014) و«أمهات» (1917). هذا الأخير ما زال آخر أعمال أرونوفسكي كمخرج، لكنه شغل نفسه بإنتاج أفلام مستقلة من تحقيق آخرين.
> الأخبار الواردة من المهرجانات العربية التي أقيمت على مدى الشهرين السابقين تُفيد بأنها لم تحدث الوقع الذي توخته عندما تم الإقرار بإطلاقها عوض تغييبها بسبب «كورونا». الدورة الأخيرة من مهرجان «القاهرة»، حسب مصادر، كانت أقرب إلى واجهة احتفالية كذلك الحال بالنسبة لمهرجان الجونة، ولو أنه كان أفضل تنظيماً. وزاد الطين بلّة إصابة عدد من الذين حضروا مهرجان القاهرة بأعراض الوباء.
> بالنسبة لمهرجان «أيام قرطاج السينمائية» في تونس عمدت الإدارة إلى تخصيص الدورة بالأفلام التي سبق لها وأن اشتركت في الدورات السابقة ومن بينها ما نال جوائز. كذلك حد كثيراً من عدد الضيوف وشملت عروضه صالات أكثر لتوزيع الروّاد على العديد من الصالات منعاً للازدحام. لكن كل ذلك كان بمثابة اعتراف بأمر الوباء أكثر منه تحدياً له.
> نال فيلم «نومادلاند» لمخرجته كلو زاو خمسة من جوائز جمعية نقاد شيكاغو، وهي جوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل تمثيل نسائي (فرنسيس مكدورمند) وأفضل سيناريو مقتبس وأفضل تصوير (جوشوا ريتشاردس). الفيلم الذي كان فاز بذهبية مهرجان برلين في مطلع 2020 مرشّح قوي لدخول سباق الأوسكار.
> بعد إفراج وورنر عن إيرادات الأسبوع بالنسبة لفيلم «ووندر وومَن 1984»، تبيّن أنه أنجز المقدمة في سباق الإيرادات يليه فيلم بول غرنغراس وتوم هانكس «أخبار العالم» (وسترن). لكن الملاحظة أن العديد من الدول التي سمحت لصالاتها بإقامة العروض شهدت تفضيل الجمهور لأفلام محلية. الرقم الأول في روسيا لفيلم روسي، وفي الصين لفيلم صيني وفي البرتغال لفيلم برتغالي وهكذا. وعلى ذكر البرتغال الفيلم المتربع على قمّة العروض يحمل الرقم 1984 أيضاً وهو «مولر - مارافيلا 1984».