ترمب اطلع على تقارير حول تمويل الصين لقتل جنود أميركيين في الصين

فرد أمن في موقع تفجير في أفغانستان (أ.ب)
فرد أمن في موقع تفجير في أفغانستان (أ.ب)
TT

ترمب اطلع على تقارير حول تمويل الصين لقتل جنود أميركيين في الصين

فرد أمن في موقع تفجير في أفغانستان (أ.ب)
فرد أمن في موقع تفجير في أفغانستان (أ.ب)

أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب اطلع على معلومات استخباراتية مزعومة تشير إلى أن الصين عرضت أموالاً على جهات فاعلة غير حكومية في أفغانستان لمهاجمة الجنود الأميركيين في البلاد.
ونشرت هذه المزاعم أمس الأربعاء، من جانب موقع أكسيوس الإخباري وشبكة «سي إن إن» التلفزيونية نقلاً عن مسؤولين بارزين في الحكومة، في تطور من المحتمل أن يزيد من توتر العلاقات الأميركية مع الصين.
وذكر موقع أكسيوس أنه تم اطلاع الرئيس على المعلومات الاستخباراتية في 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي وأن المسؤولين يعملون على التحقق من صحة هذه المزاعم.
وفي الصيف الماضي، ترددت معلومات استخباراتية حول رصد روسيا مكافآت لقتل جنود أميركيين في أفغانستان وتسببت في موجة من الاضطرابات في واشنطن.
ومع ذلك، ينفي ترمب دائماً هذه التقارير ويصفها بأنها «أخبار زائفة».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.