أسعار النفط تلامس 52 دولاراً للبرميل بفضل تراجع المخزونات الأميركية

التزام «أوبك بلس» بتخفيضات النفط بلغت 101 % في نوفمبر

يدعم صعود النفط حزمة التحفيز المالي الأميركية للتخفيف من تداعيات فيروس {كورونا} (رويترز)
يدعم صعود النفط حزمة التحفيز المالي الأميركية للتخفيف من تداعيات فيروس {كورونا} (رويترز)
TT

أسعار النفط تلامس 52 دولاراً للبرميل بفضل تراجع المخزونات الأميركية

يدعم صعود النفط حزمة التحفيز المالي الأميركية للتخفيف من تداعيات فيروس {كورونا} (رويترز)
يدعم صعود النفط حزمة التحفيز المالي الأميركية للتخفيف من تداعيات فيروس {كورونا} (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط خلال جلسة أمس (الأربعاء)، بأكثر من 1 في المائة؛ إذ تلقت دفعة من تراجع ملحوظ للمخزونات الأميركية.
ويدعم صعود النفط أيضاً، حزمة التحفيز المالي الأميركية للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة. بالإضافة إلى أخبار نقلتها «رويترز» أمس عن مصدرين في مجموعة «أوبك بلس»، قالا إن التزام المجموعة بالاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط بلغ 101 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال أحد المصدرين، إن التزام الدول الأعضاء في «أوبك» بلغ 104 في المائة، في حين بلغت نسبة التزام الدول المنتجة غير العضوة في «أوبك»، ومنها روسيا 95 في المائة.
وصعد خام برنت 1.13 في المائة إلى 51.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 1602 بتوقيت غرينتش، في حين صعد الخام الأميركي 1.11 في المائة إلى 48.66 دولار للبرميل.
وتراجعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة 6.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 ديسمبر (كانون الأول) إلى 493.5 مليون برميل، وذلك بالمقارنة مع توقعات محللين في استطلاع لـ«رويترز» لانخفاض قدره 2.6 مليون برميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة أمس، إن مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما زادت 27 ألف برميل خلال الأسبوع.
وقالت الإدارة، إن استهلاك الخام في مصافي التكرير زاد بمقدار 273 ألف برميل يومياً في الأسبوع الماضي. وارتفعت معدلات تشغيل المصافي 1.4 نقطة مئوية خلال الأسبوع.
وقالت الإدارة، إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة تراجعت 1.2 مليون برميل في الأسبوع الماضي مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع لـ«رويترز» لارتفاع قدره 1.7 مليون برميل.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة ارتفاع مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 3.1 مليون برميل على مدار الأسبوع مقابل توقعات لزيادة قدرها 0.5 مليون برميل.
وانخفض صافي واردات الولايات المتحدة من الخام 764 ألف برميل يومياً في الأسبوع الماضي إلى 1.7 مليون برميل يومياً.
وقال ستيفن إينس، كبير استراتيجي السوق العالمية لدى «أكسي»، وهي شركة سمسرة «ما زالت أسعار النفط تلقى الدعم من ضعف الدولار الأميركي أثناء الليل، وأخيراً وجدت صديقاً في تقرير المخزونات الأميركي».
ونزل الدولار لأدنى مستوى في سنوات عدة مقابل العديد من العملات؛ إذ نحى المتعاملون جانباً تأجيلاً جديداً لتقديم أموال تحفيز في الولايات المتحدة وأبقوا على رهاناتهم بأن تقديم مساعدات مالية إضافية ما زال مرجحاً.
وارتفعت الأسهم الآسيوية لمستويات قياسية مع مراهنة المستثمرين على تعافٍ اقتصادي قوي في العام المقبل، في الوقت الذي لا توجد فيه مؤشرات تذكر على أن صانعي السياسات سيقلصون جهود تحفيز ضخمة تهدف لوقف تراجعات ناجمة عن فيروس كورونا.
وقد تكسب أسعار النفط المزيد من القوة مع بدء برامج تحصين من الفيروس في أنحاء العالم في العادم المقبل؛ مما يسمح للدول بتخفيف قيود على التنقل وأنشطة الشركات.



الخريف: استثمارات القطاع الصناعي السعودي ترتفع إلى 320 مليار دولار

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال المؤتمر الصحافي الحكومي (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال المؤتمر الصحافي الحكومي (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: استثمارات القطاع الصناعي السعودي ترتفع إلى 320 مليار دولار

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال المؤتمر الصحافي الحكومي (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال المؤتمر الصحافي الحكومي (الشرق الأوسط)

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، إن الاستثمارات في القطاع شهدت قفزة من 800 مليار ريال (212.3 مليار دولار) إلى 1.2 تريليون ريال (320 مليار دولار)، وإن القطاع استطاع توليد نحو 360 ألف وظيفة، ليصل إجمالي الوظائف في المنظومة إلى 840 ألفاً، وذلك خلال الفترة من عام 2019 حتى منتصف العام الحالي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الحكومي الذي أقيم الأربعاء في العاصمة السعودية، كاشفاً عن ارتفاع عدد المنشآت الصناعية من 8 آلاف إلى أكثر من 12 ألف منشأة.

وأضاف الوزير الخريف أن مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي زادت بنحو 180 مليار ريال لتصل إلى نحو 500 مليار ريال (133 مليار دولار)، فيما ارتفعت نسبة التوطين في القطاع من 29 في المائة إلى 31 في المائة، وحجم الصادرات الصناعية من 187 مليار ريال إلى 220 مليار ريال (59 مليار دولار).

وأوضح أن هيئة المدن الصناعية تمكنت من زيادة عدد المدن الصناعية من 31 مدينة إلى 42 مدينة، وارتفع عدد العقود من 6 آلاف إلى 9500 عقد، كما توسعت المساحات المطورة بمقدار 65 مليون متر مربع.

وتحدث أيضاً عن زيادة عدد المصانع الجاهزة لدعم صغار المستثمرين ورواد الأعمال إلى 2200 مصنع، مضيفاً أن الاستثمارات في مدن الهيئة ارتفعت بأكثر من 100 مليار ريال (27 مليار دولار).

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي إن التمويل الذي قدمه الصندوق الصناعي السعودي منذ إطلاق «رؤية 2030» يعادل ما تم تقديمه للقطاع الصناعي خلال 35 عاماً الماضية.

وأضاف أن بنك التصدير والاستيراد، الذي تأسس في فبراير (شباط) 2020، قدم تمويلاً تجاوز 100 مليار ريال (27 مليار دولار) لتمكين الصادرات السعودية من النفاذ إلى الأسواق العالمية، منها 34 مليار ريال (9 مليارات دولار) في 2025 فقط. وأشار إلى أن البنك وسّع وصول الصادرات السعودية إلى 150 دولة من خلال اتفاقيات بقيمة 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار) لبيوت التصدير.

وأوضح الوزير أن المحتوى المحلي سجل رقماً قياسياً، إذ ارتفع من 28 في المائة في 2018 إلى 51.5 في المائة في الربع الثالث من 2025، مدعوماً بأدوات هيئة المحتوى المحلي، أبرزها القائمة الإلزامية التي ضمّت 1555 منتجاً، وأسفرت عن توقيع 65 اتفاقية منذ 2021 بقيمة إجمالية نحو 18.5 مليار ريال (4.9 مليار دولار).

وأشار إلى إطلاق عدد من البرامج لتعزيز تنافسية القطاع، منها برنامج «تنافسية القطاع الصناعي» الذي يستهدف 250 شركة سنوياً بميزانية تصل إلى نحو 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، وحوافز معيارية لتوطين السلع تصل إلى 50 مليون ريال (13 مليون دولار) لكل مشروع، بالإضافة إلى برنامج «وفرة وتنافسية المواد الخام البتروكيميائية» مع وزارة الطاقة لتوفير المواد الخام للسوق المحلية ورفع قيمتها.


والر من «الفيدرالي»: لا تزال هناك مساحة لخفض الفائدة

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

والر من «الفيدرالي»: لا تزال هناك مساحة لخفض الفائدة

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

قال محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والَر، يوم الأربعاء، إن البنك المركزي الأميركي لا يزال يمتلك مجالاً لخفض أسعار الفائدة في ظل المخاوف من تباطؤ سوق العمل.

وأضاف والَر، خلال قمة الرؤساء التنفيذيين في «كلية ييل للإدارة» بنيويورك: «أعتقد أننا ما زلنا على بُعد 50 إلى 100 نقطة أساس من المستوى المحايد»، في إشارة إلى وجود مساحة لدى «الاحتياطي الفيدرالي» لخفض أسعار الفائدة.

ومع التوقعات الحالية، أوضح والَر: «لا داعي للإسراع في خفض أسعار الفائدة، يمكننا ببساطة الانتقال تدريجياً نحو المستوى المحايد» في ظل اقتصاد يُتوقع أن يشهد تضخماً معتدلاً.

كما أكد والَر أنه لا يرى أن تخفيف القيود التنظيمية على القطاع المالي سيزيد من مخاطر الاستقرار المصرفي، وقال: «ليس واضحاً لي أن تخفيف بعض القيود المفروضة على البنوك، وربما منحها بعض التسهيلات في رأس المال يعني بالضرورة إضعاف القطاع المصرفي»، مضيفاً أن اللوائح الحالية قد تكون صارمة أكثر من اللازم.

وبخصوص الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، أوضح والَر أن هذا المجال لا يبدو مفرطاً حتى الآن، لكنه يراقب الوضع من كثب، وقال: «لا أعتقد أنها فقاعة».


السعودية مقر إقليمي لبرنامج بناء القدرات في المنافسة

جانب من توقيع الهيئة العامة للمنافسة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لاستضافة السعودية البرنامج الإقليمي لبناء القدرات في مجال المنافسة بالمنطقة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الهيئة العامة للمنافسة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لاستضافة السعودية البرنامج الإقليمي لبناء القدرات في مجال المنافسة بالمنطقة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية مقر إقليمي لبرنامج بناء القدرات في المنافسة

جانب من توقيع الهيئة العامة للمنافسة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لاستضافة السعودية البرنامج الإقليمي لبناء القدرات في مجال المنافسة بالمنطقة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الهيئة العامة للمنافسة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لاستضافة السعودية البرنامج الإقليمي لبناء القدرات في مجال المنافسة بالمنطقة (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للمنافسة استضافة السعودية، بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، البرنامج الإقليمي لبناء القدرات في مجال المنافسة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في خطوة تعكس تنامي الدور السعودي في ترسيخ سياسات المنافسة وتعزيز إنفاذها على المستويات الإقليمية والدولية.

وقالت الهيئة إن إطلاق البرنامج يأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين السعودية والمنظمة، بهدف تعميق التعاون في عدد من السياسات الرئيسة الداعمة لتحقيق «رؤية السعودية 2030»، بما يعزز بيئة الأعمال ويرفع كفاءة الأسواق ويكرّس مبادئ تكافؤ الفرص.

وسيقدم البرنامج حزمة متكاملة من ورش العمل وبرامج التدريب المتخصصة، تُعنى بدعم التطبيق الفعّال لأنظمة المنافسة، وتعزيز مواءمتها مع معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وأفضل الممارسات الدولية.

كما يستهدف البرنامج مسؤولي هيئات المنافسة والجهات التنظيمية القطاعية والسلطات القضائية والجهات الحكومية ذات العلاقة في مختلف دول المنطقة.

وعدّت الهيئة اختيار السعودية لاستضافة البرنامج محطة بارزة وخطوة محورية لتعزيز القدرات المؤسسية وتبادل الخبرات، بما يسهم في بناء أسواق أكثر تنافسية لصالح المستهلكين والشركات، ويرتدّ على الاقتصاد بزيادة الإنتاجية وتحفيز الابتكار ودعم النمو وخلق فرص العمل في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.