الفتح يشكو الأهلي رسمياً بسبب «مستحقات» المجحد

مصادر أكدت أن حقوق لاجامي والحسن لم تحن بعد

محمد المجحد (الشرق الأوسط)
محمد المجحد (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يشكو الأهلي رسمياً بسبب «مستحقات» المجحد

محمد المجحد (الشرق الأوسط)
محمد المجحد (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر في إدارة نادي الفتح لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة رفعت شكوى رسمية ضد نادي الأهلي من أجل تسلم بقية مستحقاتها جراء انتقال اللاعب محمد المجحد العام الماضي بعد أن تخلفت إدارة الأهلي عن تسديد بقية المستحقات عبر الاتفاقية السابقة التي تم توقيعها أثناء الانتقال.
وبينت المصادر أن الإدارة عازمة على تحصيل المبلغ بشكل عاجل نافية أن يكون هناك أي اتفاق جديد مع إدارة الأهلي بشأن جدولة المستحقات المالية، كما حصل مع أندية أخرى مثل الفيصلي الذي اتفق على جدولة جديدة لتسلم قرابة مليوني ريال من الأهلي، تمثل الدفعة الأخيرة لانتقال اللاعب يزيد البكر.
وتصل قيمة المبلغ المتبقي من قيمة انتقال المجحد للأهلي إلى 6 ملايين ريال، حيث كان مقرراً تسلمها قبل أكثر من ستة أشهر، إلا أن كل مساعي إدارة الفتح بهذا الشأن لم تلقَ تجاوباً من نظيرتها الأهلاوية.
وقد تؤثر هذه الشكوى الفتحاوية على نجاح الأهلي في الإيفاء بشروط الكفاءة المالية لتسجيل لاعبين جدد في فترة التسجيل الشتوية، خصوصاً أن «الجدولة» تمثل خياراً للإيفاء بالشروط لكنها لم تتم، ويشترط أيضاً أن تكون بموافقة الناديين.
وحول المستحقات الخاصة بالنادي على أندية أخرى، كشف المصدر المسؤول أن المستحقات على النصر والهلال جراء انتقال الثلاثي علي لاجامي وعلي الحسن وحبيب الوطيان لم يحن وقت سدادها، وبالتالي ستكون حسب الاتفاقيات السابقة مع الناديين العاصميين.
وعلى صعيد استعدادات الفريق الأول لمواجهة ضمك يوم غد الجمعة، فقد استأنف الفريق تدريباته تحت قيادة المدرب البلجيكي يانييك فيريرا، وسط مؤشرات إيجابية بعدد من اللاعبين البارزين لصفوف الفريق للنتائج الطبية الإيجابية بشأنهم، التي تسببت في ابتعادهم عن التدريبات التي أعقبت مواجهة الفيصلي، واستعانة المدرب بمجموعة من لاعبي درجة الناشئين بالنادي.
ويرجح أن يكون علي الزقعان وحسن الحبيب والنرويجي غوستاف جاهزين للوجود في المباراة المقبلة. وسيفقد الفتح في مباراته القادمة نجميه مروان سعدان وسفيان بن دبكة بشكل مؤكد نتيجة الإيقافات، على أن يعودوا في مواجهة الوحدة في الجولة بعد المقبلة.
وستغادر البعثة إلى خميس مشيط اليوم بعد أدى الفريق تدريبه الأخير الذي رسم من خلاله المدرب النهج الفني الذي سيخوض به المباراة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.