شاموسكا يستعيد روسي وميركل... الليلة

المدرب البرازيلي سيختبر عناصره قبل {الشتوية}

شاموسكا (الشرق الأوسط)
شاموسكا (الشرق الأوسط)
TT

شاموسكا يستعيد روسي وميركل... الليلة

شاموسكا (الشرق الأوسط)
شاموسكا (الشرق الأوسط)

سيستفيد البرازيلي شاموسكا مدرب فريق الفيصلي الأول لكرة القدم من خدمات مواطنه اللاعب إيغور روسي، والألماني ميركل، حينما يواجه فريقه نظيره النصر ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة من بطولة دوري «كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين».
وستمثل عودة روسي وميركل دعامة لفريق الفيصلي الطامح إلى إيقاف الخسائر التي تعرض لها في آخر مباراتين في بطولة الدوري أمام الاتفاق والفتح على التوالي، التي تسببت في تراجع الفريق إلى المركز التاسع مع انقضاء الجولة العاشرة متخلفاً عن الفتح بفارق الأهداف حيث يتساوى الفريقان برصيد «13» نقطة لكل منهما.
وغاب روسي وميركل نتيجة الإيقاف عن مباراة الفتح الماضية بتراكم البطاقات الصفراء حيث ستكون عودتهما بمثابة اكتمال قائمة اللاعبين الأجانب المشاركين في صفوف الفريق في مباراة واحدة.
وعلى صعيد متصل، سعى مدرب الفريق إلى إخراج لاعبيه من أجواء الخسارتين من خلال العمل على الجانبين المعنوي والفني معاً، من أجل العودة مجدداً إلى النتائج الإيجابية في ظل الأهداف التي وضعتها إدارة النادي ليكون الفريق ضمن الأربعة الأوائل في دوري هذا الموسم، ويحقق حلم الوجود في النسخة بعد المقبلة من «دوري أبطال آسيا». وعبر الفيصلي إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس الملك في نسخته الحالية، بعد أن تجاوز الاتفاق بالركلات الترجيحية، مما يجعل فرصته أيضاً قائمة في حصد مركز آسيوي عبر تلك البطولة، لكن يتطلب منه حصد اللقب لحصد بطاقة مؤكدة.
وبين رئيس النادي فهد المدلج لـ«الشرق الأوسط» سيركز في كل مباراة على حدة سواء في بطولة الدوري أو الكأس، حيث إن الدوري هو الاستحقاق الحالي، بعد العبور للدور الثاني في بطولة الكأس.
وأشار إلى أن خروج فرق كبيرة كالهلال والشباب والأهلي لا يجعل الطريق ممهداً وسهلاً لأي فريق في تحقيق لقب بطولة كأس الملك، وهذا يعني أهمية العمل المتواصل، وأن يكون التوفيق أيضا حاضراً في المباريات التي تشهد خروج المغلوب.
وبالعودة إلى مباراة اليوم التي سيخوضها الفيصلي ضد النصر؛ فقد تكون هذه المباراة الاختبار الأخير لعدد من اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق الذين لم يقدموا المتوقّع منهم في المباريات الماضية، خصوصاً أن الفيصلي من الأندية التي وفت بشروط «الكفاءة المالية»، ويمكنه عقد صفقات في فترة التسجيل الشتوية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.