كومان يعترف بخروج برشلونة من سباق اللقب الإسباني

انتكاسات الفريق الكتالوني تستمر بتعادل مخيب مع إيبار وإصابة البرازيلي كوتينيو

غارسيا لاعب إيبار (يسار) يسجل هدف فريقه في مرمى برشلونة (إ.ب.أ)
غارسيا لاعب إيبار (يسار) يسجل هدف فريقه في مرمى برشلونة (إ.ب.أ)
TT

كومان يعترف بخروج برشلونة من سباق اللقب الإسباني

غارسيا لاعب إيبار (يسار) يسجل هدف فريقه في مرمى برشلونة (إ.ب.أ)
غارسيا لاعب إيبار (يسار) يسجل هدف فريقه في مرمى برشلونة (إ.ب.أ)

أكد الهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة على أن فريقه أصبح خارج المنافسة على لقب الدوري الإسباني بعد أن أنهى عام 2020 بتعادل مخيب 1 - 1 بملعبه مع إيبار المتواضع.
وانتكس برشلونة مجدداً في غياب نجمه وقائده الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي في افتتاح المرحلة السادسة عشرة للبطولة وقدم عرضاً مخيباً أفلت فيه من خسارة تاريخية أمام إيبار الذي كان في طريقه لتحقيق فوزه الأول على النادي الكتالوني في 13 مباراة جمعت بينهما حتى الآن. وتقدم إيبار بهدف لقائده إنريكي كيكي غارسيا في الدقيقة 57، لكن البديل الفرنسي عثمان ديمبيلي أنقذ برشلونة من الخسارة الخامسة هذا الموسم بإدراكه التعادل بعد 10 دقائق.
وهو التعادل الأول لإيبار في كامب نو بعد ست هزائم في زياراته الست السابقة إلى برشلونة، والثاني في تاريخ مواجهاتهما بعد الأول 2 - 2 بملعبه «ايبوروا البلدي» في 19 مايو (أيار) 2019، مقابل 11 خسارة.
وفرط برشلونة الذي حقق بداية موسم كارثية، في انتزاع المركز الثالث مؤقتاً من ريال سوسييداد الذي يحل ضيفا على أتلتيك بلباو اليوم في ختام المرحلة، أو الرابع على الأقل من فياريال الذي خسر أمام إشبيلية صفر - 2 قبل ساعتين، فسقط في فخ التعادل للمرة الرابعة وبقي سادسا برصيد 25 نقطة بفارق سبع نقاط خلف غريميه التقليديين قطبي العاصمة ريال وأتلتيكو مدريد المتصدرين، علماً بأن الأخير لعب مباراتين أقل.
وخيب إيبار آمال برشلونة الذي بدا مدربه الهولندي رونالد كومان وكأنه ضامن النقاط الثلاث أمام صاحب المركز السابع عشر في الليغا، فمنح راحة ليومين إضافيين لنجمه وقائده ميسي الذي تابع المباراة من المدرجات بعد عودته الاثنين مع عائلته من الأرجنتين حيث احتفل بعيد الميلاد، وأبقى على الثلاثي سيرجيو بوسكيتس والبرازيلي فيليبي كوتينيو وديمبيلي على دكة البدلاء قبل أن يدفع بهم في الشوط الثاني. وقال كومان: «الفوز بالدوري سيكون صعباً للغاية حتى نكون واقعيين، لا يوجد مستحيل لكن علينا الاعتراف بفارق النقاط الكبير مع أتلتيكو الذي يمر بفترة جيدة ويبدو قويا ويفوز بالعديد من المباريات ولا يستقبل الكثير من الأهداف».
وأوضح: «في الشوط الأول، واجهتنا مشاكل في إخراج الكرة، لم نحاول البحث عن مهاجمنا مارتن برايثوايت بين الخطوط، لا أعرف لماذا، ربما بدافع الخوف... نعلم أن فترة انتقالية جارية في الفريق، أيضًا بسبب الإصابات». وأضاف: «كان هناك 5 أو 6 لاعبين شبان ولكن كان هناك أيضا خبرة في الفريق، كنا نفتقد لشخص مثل ليو (ميسي) بالطبع لكن كيف يعقل أننا لم نفز بهذه المباراة؟... صنعنا الفرص وأهدرنا ركلة جزاء ومنحنا الخصم هدفا من تسديدتهم الوحيدة على المرمى».
وضغط برشلونة من البداية وحصل على ركلة جزاء مبكرة في الدقيقة الثامنة أكدها حكم الفيديو المساعد «في آيه آر» إثر عرقلة المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو من طرف المدافع بيدرو بيغاس وايدو اكسبوزيتو إثر ركلة ركنية، لكن برايثوايت سددها بجوار القائم الأيمن. لكن أراوخو الذي منح ركلة الجزاء لبرشلونة هو نفسه صاحب الخطأ الذي كلف فريقه اهتزاز شباكه بعد أن فقد الكرة في نصف ملعبه لصالح كيكي غارسيا الذي انطلق ليمنح إيبار هدف التقدم.
وفاز برشلونة بثمانية ألقاب في آخر 12 موسماً بالدوري الإسباني وإذا كان توقع كومان المتشائم صحيحاً، فإنه سيفشل في الفوز بالدوري عامين على التوالي لأول مرة منذ موسم 2007 - 2008.
وقال كومان: «من الجيد دائماً تسجيل الهدف الأول لأنك تلعب بعد ذلك بثقة أكبر، حصلنا على ما يكفي من الفرص لتسجيل المزيد، التعادل ليس عادلاً لكن هذا يحدث معنا كثيراً. نفعل أشياء خاطئة ومرة أخرى يتسبب خطأ في هدف يكلفنا الكثير. لا أريد لوم أحد لكن هذه لحظات حاسمة في المباراة».
ولم تتوقف أزمات برشلونة على خسارة نقطتين بل خسر الفريق أيضا جهود لاعب وسطه البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي تعرض لإصابة «في الغضروف المفصلي لركبته اليسرى»، وسيخضع لجراحة بالمنظار في الأيام القليلة المقبلة.
ودخل كوتينيو كبديل في الدقيقة 60، لكنه تعرض للإصابة في الوقت بدل الضائع ما اضطر لإكمال برشلونة الثواني الأخيرة بعشرة لاعبين بعد أن استخدم تبديلاته الخمسة. وخاض كوتينيو 14 مباراة مع برشلونة هذا الموسم، مسجلاً ثلاثة أهداف مع تمريرتين حاسمتين، وسيشكل غيابه الذي لم تحدد مدته من قبل النادي الكاتالوني، ضربة أخرى للفريق الذي يعاني أصلاً الأمرين هذا الموسم.
وفي مباراة أخرى، فك إشبيلية عقدة فياريال على ملعبه «رامون سانشيز بيسخوان» وتغلب عليه 2 - صفر بفضل هدفي الدولي الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس والمغربي يوسف النصيري.
وهو الفوز الأول لإشبيلية على ضيفه فياريال بملعبه منذ 13 مارس (آذار) 2016 عندما تغلب عليه 4 - 2، حيث سقط بعدها في فخ التعادل ثلاث مرات متتالية وخسر المباراة الأخيرة 1 - 2 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وهو الفوز الثاني تواليا لإشبيلية والثامن هذا الموسم فارتقى إلى المركز الرابع برصيد 26 نقطة بفارق الأهداف أمام فياريال الذي مني بخسارته الثانية هذا الموسم والأولى في مبارياته الـ13 الأخيرة في الدوري والـ19 في مختلف المسابقات وتحديداً منذ سقوطه المذل أمام مضيفه برشلونة برباعية نظيفة في المرحلة الثالثة في 27 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وتغلب ليفانتي على ريال بيتيس بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، كما تعادل قادش مع بلد الوليد صفر - صفر.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».