الإمارات تستعد لاحتفالات العام الجديد بالألعاب النارية وعروض الليزر

وسط تطبيق الإجراءات الوقائية ضد «كوفيد ـ 19»

جانب من احتفالات سابقة في دبي (وام)
جانب من احتفالات سابقة في دبي (وام)
TT

الإمارات تستعد لاحتفالات العام الجديد بالألعاب النارية وعروض الليزر

جانب من احتفالات سابقة في دبي (وام)
جانب من احتفالات سابقة في دبي (وام)

تستعد مدن الإمارات للاحتفال برأس السنة الميلادية وسط تطبيق الإجراءات الوقائية لمكافحة جائحة «كوفيد - 19»، وذلك من خلال تحديد عدد من المواقع في المدن ستشهد عروضا للألعاب النارية وفعاليات متنوعة.
وتستعد دبي لإقامة حفل رأس السنة الجديدة 2021 في ظل إجراءات احترازية تقوم بها حكومة دبي وبتنسيق الجهود بين القطاعين العام والخاص، حيث ينتظر أن تشهد الاحتفالات فعاليات مختلفة عند منتصف الليل، إضافة إلى أنشطة مهرجان التسوق، ممّا يجعلها من المدن القليلة التي تنظّم الاحتفالات بالعام الجديد.
وينتظر أن تستقبل الإمارة الخليجية عام 2021، بعروض الألعاب النارية والليزر، التي ستضيء سماءها عند الساعة الثانية عشرة مساء الخميس - بالتوقيت المحلي - حيث ستقام عدة عروض في أماكن مختلفة في المدينة، من خلال عروض ستُنظّم في 23 موقعا موزعا على مختلف أنحاء دبي، منها برج خليفة أطول برج في العالم ومبنى برج العرب.
وحسب معلومات صادرة أمس، عززت دبي جهودها لأن تكون مدينة آمنة والحصول على «ختم السفر الآمن» من المجلس العالمي للسفر والسياحة، كما أطلقت المدينة ختم «دبي الذي يمنح للفنادق، ومراكز التسوق والمحال التجارية، والمطاعم والمقاهي، والوجهات السياحية والترفيهية التي تظهر امتثالا كاملا بإرشادات الصحة والسلامة والبروتوكولات الوقائية، في الوقت الذي استقبلت في عام 2019 أكثر من 16.73 مليون زائر».
وكانت «إعمار العقارية» قالت في وقت سابق إنّها وقعت شراكة مع منصة «زووم» لبث احتفالات السنة الجديدة في منطقة برج خليفة على الهواء مباشرة من وسط مدينة دبي، حيث سيُدعى ما يصل إلى 50 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم للمشاركة واستقبال عام 2021، عبر أول احتفال لرأس السنة يستضيفه تطبيق «زووم»، كما أكدت إتاحة حضور احتفالات السنة الجديدة بالدخول إلى منطقة المشاهدة المخصصة للجمهور بالقرب من البرج.
من جهتها، أعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي سلسلة الفعاليات التي ستشهدها العاصمة الإماراتية ليلة رأس السنة احتفالا باستقبال العام الجديد 2021، التي تشمل عروضا للألعاب النارية.
وستُبثّ عروض الألعاب النارية عبر قنوات محلية، كما تستضيف أبوظبي إلى جانب الاحتفالات عدداً من الفعاليات في جميع أنحاء الإمارة، من ضمنها عرض للألعاب النارية يقام على مدار 35 دقيقة، يتوقع أن يحطم رقمين قياسيين لموسوعة غينيس.
وقال علي الشيبة المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتّسويق في دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي: «لقد كان عام 2020 عاماً استثنائياً بالنسبة للعديد من المؤسسات والجهات التي واجهت مجموعة من التحديات، والأهم من ذلك أنّها أعطتنا فرصة للابتكار وتقديم نماذج وحلول إبداعية لمواجهتها».
وتتزامن هذه الاحتفالات مع إطلاق الهوية السياحية الموحدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والإعلان مؤخراً عن إعادة فتح أبوظبي أبوابها رسمياً والترحيب بالسياح الدوليين من جديد.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».