الأمم المتحدة تجلي 130 لاجئاً من ليبيا إلى رواندا

عملية إجلاء 130 مهاجراً من ليبيا إلى رواندا (المفوضية السامية للأمم المتحدة)
عملية إجلاء 130 مهاجراً من ليبيا إلى رواندا (المفوضية السامية للأمم المتحدة)
TT

الأمم المتحدة تجلي 130 لاجئاً من ليبيا إلى رواندا

عملية إجلاء 130 مهاجراً من ليبيا إلى رواندا (المفوضية السامية للأمم المتحدة)
عملية إجلاء 130 مهاجراً من ليبيا إلى رواندا (المفوضية السامية للأمم المتحدة)

أجلت «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» 130 شخصاً من طالبي اللجوء «الضعفاء» من ليبيا إلى رواندا، في آخر رحلة تنظمها خلال العام الحالي، في وقت أعلنت فيه منظمة إنسانية دولية فقدان قارب يقل 13 مهاجراً في عرض البحر المتوسط، بعد تسللهم من الساحل الليبي، في واحدة من عمليات الهجرة غير المشروعة، التي تستهدف الوصول إلى الساحل الأوروبي.
وقالت «المفوضية السامية للأمم المتحدة» لدى ليبيا، أمس، إن المجموعة التي أقلتهم الطائرة من طرابلس، مساء أول من أمس، إلى مطار كيغالي الدولي، تضم؛ إلى جانب الرجال، نساءً وأطفالاً من دول السودان وإريتريا وإثيوبيا والصومال، مشيرة إلى أن غالبيتهم كانوا يعيشون بالعاصمة طرابلس، وأن كثيراً منهم كانوا محتجزين في السابق بمراكز إيواء.
ونوهت «المفوضية» بأن هذه المجموعة ستبدأ عامها الجديد في مركز العبور التابع لها، ريثما يُبحث عن حلول دائمة مخصصة لهم. وقال رئيس بعثة «المفوضية» لدى ليبيا، جان بول كافاليري، إن عمليات الإجلاء من خلال آلية «العبور الطارئ»؛ «أثبتت أنها شريان حياة حاسم للاجئين الضعفاء في ليبيا، ويجب على المجتمع الدولي بذل مزيد من الجهود لتقديم الدعم لهذه الفئة»، مبرزاً أن جائحة «كورونا»، التي فرضت قيوداً على اللاجئين في ليبيا، «أدت إلى فقدان سبل العيش، وانعدام الأمن الغذائي، وعدم الوصول إلى الرعاية الصحية، وأثرت أيضاً على الوصول إلى المسارات والحلول القانونية خارج ليبيا، مما أدى إلى زيادة اليأس بين الأكثر ضعفاً».
وطالب كافاليري البلدان المستقبلة بـ«توفير مزيد من فرص إعادة التوطين للاجئين، من أجل مساعدتنا في إبعاد طالبي اللجوء الضعفاء من طريق الأذى في ليبيا».
في سياق قريب، قالت منظمة «سي. ووتش» الألمانية إن «مجموعة مكونة من 13 شخصاً استقلت قارباً وفرّت من ليبيا، ولم يعد يُعرف أي شيء عنهم منذ يومين»، مشيرة إلى أنهم كانوا يبحرون على طريق ملاحة وسط البحر المتوسط. وتساءلت المنظمة في تغريدة عبر موقع «تويتر»، نقلتها وكالة «أكي» الإيطالية: «أين هم؟ وما الذي تنتظره السلطات لتنفيذ جميع الإجراءات التي يمكن أن تسمح بتحديد موقعهم وإنقاذهم؟}.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.