بالصور... رئيس الوزراء اليمني يزور جرحى هجوم مطار عدنhttps://aawsat.com/home/article/2712371/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%AC%D8%B1%D8%AD%D9%89-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D8%AF%D9%86
بالصور... رئيس الوزراء اليمني يزور جرحى هجوم مطار عدن
الدكتور معين عبد الملك لدى زيارته جرحى الهجوم الذي استهدف مطار عدن (الشرق الأوسط)
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
بالصور... رئيس الوزراء اليمني يزور جرحى هجوم مطار عدن
الدكتور معين عبد الملك لدى زيارته جرحى الهجوم الذي استهدف مطار عدن (الشرق الأوسط)
زار رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، اليوم (الأربعاء)، جرحى الهجوم الغادر الذي استهدف مطار عدن الدولي.
واطلع الدكتور معين عبد الملك على أحوال الجرحى في عدد من مستشفيات العاصمة المؤقتة، واستمع من الأطباء إلى تقارير أولية عن سير عملية علاجهم وحالتهم الصحية، وما يُقدم لرعايتهم، مشيداً بجهود الكوادر الطبية في ذلك رغم الإمكانات المحدودة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وجدد التوجيه بتقديم كل أشكال الرعاية والاهتمام لجميع الجرحى على نفقة الدولة حتى يتماثلوا للشفاء الكامل، ورعاية أسر الشهداء بشكل فوري وعاجل.
وأكد رئيس الوزراء، أن «دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدرا وسيتم الاقتصاص لهم عاجلا غير آجل»، مشيرا إلى أن «الانتصار لهذه الدماء هو في استعادة الدولة واستكمال إنهاء الانقلاب والمزيد من التلاحم ورص الصفوف في معركة مواجهة الإرهاب والانقلاب وهما وجهان لعملة واحدة».
وأشاد بجهود الكوادر الطبية في المستشفيات على ما يبذلونه من جهود لتقديم الرعاية الصحية والعلاج للجرحى رغم الإمكانات المحدودة.
من جانبهم، عبر الجرحى والمصابون عن تقديرهم وامتنانهم لهذه الزيارة واللفتة الإنسانية لرئيس الوزراء للاطمئنان على أوضاعهم، وما عبر عنه من تأكيد الدعم والرعاية لهم وتوجيهاته في هذا الجانب.
«الرئاسي اليمني» يلتزم بدعم إصلاح الاقتصاد ومعركة استعادة الدولة
من اجتماع سابق لمجلس القيادة الرئاسي اليمني (سبأ)
جدَّد مجلس القيادة الرئاسي اليمني التزامه بدعم مسار الإصلاحات الاقتصادية، والتركيز على القضية المصيرية المتمثلة في معركة استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الجماعة الحوثية، وذلك في أحدث اجتماع للمجلس.
وجاء تأكيد «الرئاسي اليمني» في وقت تكافح فيه الحكومة للسيطرة على الاقتصاد المتدهور، في ظل تهاوي سعر العملة المحلية وتراجع الإيرادات بسبب توقف تصدير النفط منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022، جراء هجمات الحوثيين على موانئ التصدير.
وذكر الإعلام الرسمي أن المجلس جدَّد حرص الدولة على تحمل كامل المسؤولية في التخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية، مع التزامها المطلق «بتعزيز وحدة الصف والتركيز على المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني».
ونقلت وكالة «سبأ» أن مجلس القيادة الرئاسي جدد دعمه لمسار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية المنسقة مع الشركاء الإقليميين والدوليين، منوهاً في هذا السياق بدور السعودية والإمارات في دعم جهود الدولة من أجل الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، والخدمات الأساسية.
وطبقاً للوكالة الحكومية، كرّس الاجتماع، برئاسة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، لمناقشة تطورات الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، والخدمية، وفي المقدمة المتغيرات المتعلقة بتقلبات أسعار الصرف، والسلع الأساسية، والشحن التجاري، وتداعياتها الإنسانية التي فاقمتها «هجمات الميليشيات الحوثية الإرهابية العميلة للنظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية».
كما تطرق الاجتماع إلى عدد من الاستحقاقات، والقضايا والتطورات المحلية، بما في ذلك الأوضاع في محافظة حضرموت، واتخذ حيالها الإجراءات والقرارات اللازمة، بحسب ما ذكره الإعلام الرسمي.
ضبط المضاربين
كان رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك شدَّد في وقت سابق على أهمية تكثيف تنفيذ حملات ضبط محلات الصرافة المخالفة، والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحرَّرة، بالتنسيق بين الجهات الأمنية والسلطات العدلية المختصة، لحماية العملة الوطنية، ومنع تداعيات تراجعها على حياة المواطنين ومعيشتهم.
وأفاد الإعلام الرسمي بأن بن مبارك تابع نتائج الحملات المنفذة في العاصمة المؤقتة، عدن، التي قامت بها نيابة الأموال العامة، وتم خلالها إغلاق عدد من منشآت الصرافة المخالفة والمضاربين، وثمَّن دور السلطات القضائية في إسناد جهود الحكومة والبنك المركزي للتعامل مع المضاربات السعرية القائمة في الصرف.
وبحسب المصادر الحكومية، اطلع رئيس الحكومة من وزيري العدل القاضي بدر العارضة، والدولة محافظ عدن أحمد لملس، على مستوى تنفيذ التوجيهات المتعلقة بضبط سعر الصرف، وردع المضاربين، الصادرة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقرارات مجلس الوزراء واللجنة العليا لمكافحة التهريب واللجنة الأمنية العليا.
وشدَّد بن مبارك على الوزارات والجهات المختصة والبنك المركزي على مضاعفة الجهود والاستمرار وبشكل عاجل في تنفيذ إجراءات متابعة وضبط الجرائم التي تمس الاقتصاد الوطني، ومنها ضبط المتلاعبين بأسعار الصرف.
كما وجَّه بالعمل على مراقبة وضبط أسعار السلع والمواد الغذائية الأساسية بالتنسيق بين الجهات الحكومية والسلطات المحلية.
يُشار إلى أن سعر الريال اليمني بلغ، في الآونة الأخيرة، أدنى مستوياته على الإطلاق، بعد بلوغ سعر الدولار الواحد أكثر من 2000 ريال في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.