بالصور... رئيس الوزراء اليمني يزور جرحى هجوم مطار عدن

الدكتور معين عبد الملك لدى زيارته جرحى الهجوم الذي استهدف مطار عدن (الشرق الأوسط)
الدكتور معين عبد الملك لدى زيارته جرحى الهجوم الذي استهدف مطار عدن (الشرق الأوسط)
TT

بالصور... رئيس الوزراء اليمني يزور جرحى هجوم مطار عدن

الدكتور معين عبد الملك لدى زيارته جرحى الهجوم الذي استهدف مطار عدن (الشرق الأوسط)
الدكتور معين عبد الملك لدى زيارته جرحى الهجوم الذي استهدف مطار عدن (الشرق الأوسط)

زار رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، اليوم (الأربعاء)، جرحى الهجوم الغادر الذي استهدف مطار عدن الدولي.
واطلع الدكتور معين عبد الملك على أحوال الجرحى في عدد من مستشفيات العاصمة المؤقتة، واستمع من الأطباء إلى تقارير أولية عن سير عملية علاجهم وحالتهم الصحية، وما يُقدم لرعايتهم، مشيداً بجهود الكوادر الطبية في ذلك رغم الإمكانات المحدودة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وجدد التوجيه بتقديم كل أشكال الرعاية والاهتمام لجميع الجرحى على نفقة الدولة حتى يتماثلوا للشفاء الكامل، ورعاية أسر الشهداء بشكل فوري وعاجل.
وأكد رئيس الوزراء، أن «دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدرا وسيتم الاقتصاص لهم عاجلا غير آجل»، مشيرا إلى أن «الانتصار لهذه الدماء هو في استعادة الدولة واستكمال إنهاء الانقلاب والمزيد من التلاحم ورص الصفوف في معركة مواجهة الإرهاب والانقلاب وهما وجهان لعملة واحدة».

وأشاد بجهود الكوادر الطبية في المستشفيات على ما يبذلونه من جهود لتقديم الرعاية الصحية والعلاج للجرحى رغم الإمكانات المحدودة.
من جانبهم، عبر الجرحى والمصابون عن تقديرهم وامتنانهم لهذه الزيارة واللفتة الإنسانية لرئيس الوزراء للاطمئنان على أوضاعهم، وما عبر عنه من تأكيد الدعم والرعاية لهم وتوجيهاته في هذا الجانب.



إرغام محال الإنترنت بصنعاء على المشاركة في التعبئة الحوثية

اليمنيون يشتكون من بطء الإنترنت رغم مزاعم تدشين خدمة الجيل الرابع (إكس)
اليمنيون يشتكون من بطء الإنترنت رغم مزاعم تدشين خدمة الجيل الرابع (إكس)
TT

إرغام محال الإنترنت بصنعاء على المشاركة في التعبئة الحوثية

اليمنيون يشتكون من بطء الإنترنت رغم مزاعم تدشين خدمة الجيل الرابع (إكس)
اليمنيون يشتكون من بطء الإنترنت رغم مزاعم تدشين خدمة الجيل الرابع (إكس)

شنَّت الجماعة الحوثية أخيراً حملات ضد مُلاك مَحال وشبكات الإنترنت في العاصمة المختطفة صنعاء، بغية ابتزازهم مالياً، وإجبارهم على الترويج لأفكار الجماعة، والمساهمة في التعبئة العسكرية.

وأكدت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الحملة التي تنفِّذها عناصر تابعة لما تُسمَّى دائرة «التعبئة والتحشيد» الحوثية، ومكتب الاتصالات الخاضع للجماعة، أغلقت محال الإنترنت في مديريتي الوحدة ومعين، بذريعة مخالفة التعليمات ونشر محتوى برامج وتطبيقات علمية ورياضية وترفيهية، مخالفة لما تسميه الجماعة «الهوية الإيمانية».

مقر شركة «تيليمن» المزودة الرئيسية لخدمة الاتصالات الخاضع للحوثيين في اليمن (إكس)

واشترطت الجماعة الحوثية لإعادة فتح المحال، أن يقوم مُلاكها بدفع غرامات تأديبية، وتقديم محتوى يركز على نشر «الملازم الخمينية» وخطب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.

واشتكى مُلاك محال إنترنت في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، من حملات ابتزاز تستهدفهم ومصادر عيشهم على أيدي مشرفين ومسلحين، يجبرونهم على نشر محتوى أُحادي يُحرِّض الشبان والمراهقين من مرتادي محال الإنترنت على الانضمام للجبهات.

ووفقاً لبعض السكان، فإن مسلحي الجماعة لم يتركوا المجال لأي مالك محل وشبكة إنترنت دون أن يستهدفوه، إما بالابتزاز والإغلاق، وإما بالإرغام على المشاركة في الترويج لأفكار الجماعة ذات المنحى الطائفي، وبث الأهازيج الحماسية بغية حشد المقاتلين.

وتتحكم الجماعة الانقلابية في اليمن بخدمة الإنترنت من خلال سيطرتها على شركة «تيليمن» المزودة الوحيدة للخدمة، وتحصل جميع شركات الهاتف الجوال -خصوصاً بمناطق سيطرتها- على الخدمة من الشركة.

استغلال عسكري

ويأتي التعسف الحوثي ضد محال الإنترنت متوازياً مع تقرير حديث صادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة، اتهم الجماعة باستغلال إيرادات قطاع الاتصالات في الجانب العسكري، وشراء معدات الاتصال ذات الاستخدام المزدوج.

وأوضح التقرير أن جماعة الحوثي استغلت وسائل التواصل في حربها ضد اليمنيين، واستخدموا وجنَّدوا كثيراً من المشاهير في الشبكات الاجتماعية، للحديث باسم الجماعة، وتمرير أي رسائل وأجندة.

الجماعة الحوثية تستغل الاتصالات للتجسس على السكان (إعلام حوثي)

ويتزامن ذلك مع تصاعد شكاوى سكان في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين، من استمرار تردي خدمة الإنترنت بصورة غير مسبوقة، لافتين إلى أن ذلك البطء تصاعد أكثر خلال الأيام القليلة الماضية.

ولفت السكان إلى وجود مساعٍ حوثية لعزلهم عن العالم، عبر التدابير المتعاقبة التي تقوم بها الجماعة، والمتصلة بخدمة الإنترنت، سواءً من حيث إضعاف الخدمة إلى درجة كبيرة، أو رفع أسعارها بصورة متكررة.

ولا يُعد هذا الاستهداف الأول لملاك محال وشبكات الإنترنت، فقد سبق للجماعة أن استهدفت أكثر من 50 ألف شبكة إنترنت محلية في مناطق سيطرتها.