السعودية تدين بشدة استهداف مطار عدن

السعودية أكدت تضامنها ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت تضامنها ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية تدين بشدة استهداف مطار عدن

السعودية أكدت تضامنها ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت تضامنها ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين (الشرق الأوسط)

دانت السعودية، اليوم (الأربعاء)، بأشد وأقسى العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن، والذي أوقع عدداً من القتلى والمصابين، تزامناً مع وصول الطائرة التي تُقل رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة.
وشددت وزارة الخارجية السعودية في بيان، على أن «هذا العمل الغادر الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجهاً ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب؛ بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية، الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في الوقت الذي تقف قوى الظلام في طريق تحقيقه لتطلعاته».
وأكدت الوزارة تضامن السعودية ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين كما كانت منذ اليوم الأول، مشيرة إلى أن حادثة اليوم لن تزيد اليمنيين إلا «إصراراً وثباتاً في تحقيق طموحاتهم واستعادة شرعيتهم».



«رؤية 2030» تقود السعودية نحو اقتصاد متسارع النمو

A large banner promoting Vision 2030 during the inauguration of energy projects in Ras Al-Khair, eastern Saudi Arabia. (Reuters)
A large banner promoting Vision 2030 during the inauguration of energy projects in Ras Al-Khair, eastern Saudi Arabia. (Reuters)
TT
20

«رؤية 2030» تقود السعودية نحو اقتصاد متسارع النمو

A large banner promoting Vision 2030 during the inauguration of energy projects in Ras Al-Khair, eastern Saudi Arabia. (Reuters)
A large banner promoting Vision 2030 during the inauguration of energy projects in Ras Al-Khair, eastern Saudi Arabia. (Reuters)

أظهرت «رؤية السعودية 2030» إنجازات في اتجاهات عدة، حيث أسهم ما تحقق في مؤشراتها، أو ما تجاوز المستهدف، في إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الذي أثبت صلابته بمواجهة التحديات العالمية.

وتشهد المملكة اليوم، نمواً متسارعاً لاقتصادها غير النفطي، حيث تواصل الأنشطة غير النفطية نموها التاريخي غير المسبوق، لتمثل ما نسبته 51 في المائة من الاقتصاد.

في المقابل، انخفضت البطالة إلى مستوى قياسي بلغ 7 في المائة، في ظل تنامي وتيرة التوطين مع توظيف أكثر من 2.4 مليون سعودي في القطاع الخاص.

كما عززت المملكة موقعها عالمياً، متقدمة إلى المرتبة 16 في مؤشر التنافسية، مع تثبيت تصنيفاتها الائتمانية الإيجابية.

في موازاة ذلك، رسخت السعودية مكانتها قوةً رقمية صاعدة، إذ بلغ حجم اقتصادها الرقمي 495 مليار ريال (132 مليار دولار)، أي نحو 15 في المائة من الناتج المحلي.