الإمارات ترصد حالات من «كورونا المتحور»

الإمارات ترصد حالات من «كورونا المتحور»
TT

الإمارات ترصد حالات من «كورونا المتحور»

الإمارات ترصد حالات من «كورونا المتحور»

كشفت الإمارات أمس (الثلاثاء) عن حالات محدودة في البلاد لـ«كورونا المتحور» جاءت من الخارج، إذ قال الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية للحكومة: «في ضوء ظهور طفرة جديدة في بريطانيا وفي ظل عمليات التقصي المستمر الذي تقوم به الجهات الصحية في البلاد تم رصد تلك الحالات»، مشيراً إلى ضرورة الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان صحة وسلامة الجميع.
وجاء حديث الحمادي خلال الإحاطة الإعلامية الدورية التي عقدتها حكومة الإمارات لعرض مستجدات الوضع الصحي في الدولة وإبراز الجهود الرامية إلى الحد من انتشار الوباء، حيث جرى استعراض مجموعة من الإحصاءات والأرقام التي تعكس الوضع الصحي خلال الفترة من 23 إلى 29 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، كما سلط الضوء على مجمل الجهود الإماراتية لمجابهة الجائحة على المستويين المحلي والعالمي خلال عام 2020.
وبين أنه تم خلال هذه الفترة إجراء 992.048 فحصا على مستوى البلاد وبلغ عدد الحالات المؤكدة 8491 حالة، وبناءً على ذلك يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوصات 1 في المائة، وبذلك يكون هذا المعدل الأقل مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي 12.8 في المائة، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 8.5 في المائة، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 8.8 في المائة.
وبلغ عدد حالات الشفاء خلال الفترة نفسها 9949 حالة شفاء، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 20 حالة، ليصبح معدل الوفيات 0.3 في المائة، وهو من أقل النسب عالمياً. وأكد الحمادي أن القيادة الإماراتية استطاعت بفضل رؤيتها والتعاون الكبير الذي أظهرته جميع فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين أن تقدم نموذجاً ومثالاً يُحتذى به في التصدي للأزمة، حيث جرى التعامل مع الوباء وفق استراتيجية متكاملة أسهمت في الحد من انتشاره والتقليل من تأثيراته على جميع قطاعات الدولة. واستعرض الحمادي أهم المحطات والأرقام المتعقلة بجائحة «كوفيد - 19» في الدولة منذ بدايتها وحتى اليوم، حيث كشف أن عدد الفحوصات بلغ 20.5 مليون فحوص وذلك بنوعيها «بي سي آر» و«دي بي آي»، فيما بلغ عدد الإصابات 204.3 ألف حالة تفاوتت بين البسيطة والمتوسطة والشديدة. وأضاف أن عدد حالات الشفاء بلغ 181.4 ألف حالة، في حين وصل عدد حالات الوفاة إلى 662 حالة في الإمارات.
وعن دور الإمارات في دعم الجهود الدولية لتسريع عملية توزيع اللقاحات، أشار الحمادي إلى إطلاق الدولة لمبادرة «ائتلاف الأمل» من أجل الاستعداد لتسهيل ودعم توزيع 6 مليارات جرعة من التطعيمات حول العالم، مع رفع هذه القدرة إلى 18 مليار في نهاية عام 2021.
وعلى صعيد الجهود المبذولة في مجال البحث العلمي شاركت الإمارات في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاحين الروسي والصيني، ولفت الحمادي إلى تحقيق التجارب على لقاح سينوفارم الصيني الذي اعتمد على استخدام أجزاء غير نشطة من الفيروس لتحفيز جهاز المناعة نتائج إيجابية، حيث بلغت نسبة الفاعلية 86 في المائة، كما أظهرت النتائج الأولية وجود حماية بنسبة 100 في المائة ضد حدوث إصابات متوسطة وشديدة، ولم تظهر مخاوف متعلقة بسلامة اللقاح خلال فترة المتابعة.
وأوضح الحمادي أن عدد المتطوعين للمشاركة في التجارب بلغ أكثر من 31 ألف متطوع من سكان الإمارات، مؤكداً أن بلاده استخدمت تقنية الفحوصات الليزرية لتشخيص مرض «كوفيد -19»، كما كانت من أوائل الدول التي استخدمت العلاج بالبلازما والخلايا الجذعية من أجل تحفيز التعافي.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.