اتهام إسرائيلي لرجال «حماس» بالسرقة

TT

اتهام إسرائيلي لرجال «حماس» بالسرقة

في الوقت الذي كانت فيه حماس تدير المناورات في قطاع غزة، نشر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، بيانا، ادعى فيه أن قواته ضبطت أموالا لأغراض إرهابية، كاشفة ظاهرة فساد في صفوف نشطاء داخل حماس كانوا مسؤولين عن نقلها.
وجاء في البيان، أنه خلال التحقيقات التي أجرتها قوات الأمن الإسرائيلية «تبين أن الناشطيْن في منظمة حماس والمقيميْن في غزة، نائل السخل وعمر عصيدة، المسؤوليْن عن نقل الأموال إلى منطقة نابلس لأهداف إرهابية، قاما باختلاس ما لا يقل عن 400 ألف شيقل (حوالي 120 ألف دولار)، لتمويلهم الخاص وتمويل عائلاتهم عبر أقرباء لهم».
وجاء أيضا أن «قوات الجيش الإسرائيلي قامت قبل عدة أشهر بتوقيف المدعو عبد الرحمن عصيدة، للتحقيق معه، وهو شقيق أحد النشطاء الحمساويين البارزين في غزة، عمر عصيدة، والمسؤول عن نقل الأموال وتأمين المساعدة المالية للنشاطات الإرهابية في منطقة نابلس. خلال التحقيق معه تبين أن شقيقه عمر، قام، وعلى مدى فترة طويلة، بنقل الأموال عبره إلى مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وفي السنوات السبع الماضية قام الاثنان باختلاس أكثر من 320.000 شيقل لصالح عائلاتهما، وهي أموال كانت معدة لأعضاء حماس في المنطقة. كما تم، مؤخرًا، توقيف شقيق نائل السخل، مصطفى السخل، والتحقيق معه، حيث اعترف هو أيضًا بنقل الأموال من الحركة إلى عائلات إرهابيي حماس في الضفة، واعترف أيضا أنه قام ونائل شقيقه، بسرقة مبلغ يقدر بأكثر من 80.000 شيقل على مدى سنوات، لحاجاتهم الشخصية».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.