وفاة المصمم الاستشرافي الفرنسي بيير كاردان

عن 98 عاماً كان خلالها رائداً للألبسة الجاهزة

وفاة المصمم الاستشرافي الفرنسي بيير كاردان
TT

وفاة المصمم الاستشرافي الفرنسي بيير كاردان

وفاة المصمم الاستشرافي الفرنسي بيير كاردان

رحل مصمم الأزياء الفرنسي بيير كاردان، أمس، عن 98 عاماً وطد خلالها سمعته كواحد من أشهر الأسماء التي طبعت أناقة النساء والرجال بطابعها في الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، وكان في طليعة مصممي الألبسة الجاهزة، وعرف بتصاميمه الاستشرافية.
وُلد كاردان في إيطاليا لوالدين مزارعين هاجرا إلى فرنسا هرباً من الفاشية. وكان الأصغر بين 7 أبناء. وقد بدأ العمل خياطاً في سن الرابعة عشرة وتمكن من تحقيق أقصى ما يمكن من نجاح في بلد المهجر بحيث جرى انتخابه في الأكاديمية للفنون واختارته منظمة «اليونيسكو» سفيراً للنوايا الحسنة.
كان كاردان أوّل من شحن طائرة بالفساتين الجميلة والعارضات العالميات، وسافر بها إلى بكين ليقدم عرضاً للأزياء في العاصمة الصينية الشيوعية التي لم تكن بعد قد انفتحت على الغرب. ولم يتوقف كاردان عند حدود الصين بل اخترق روسيا أيضاً ونثر فيها أزهار الأناقة الباريسية.
كاردان كان يرى نفسه الرائد الذي أنزل الموضة من برجها العاجي، وذلك عندما قدّم قبل نصف قرن أول مجموعة للثياب الجاهزة، فانخفضت أسعار القطع وباتت في متناول فئات أوسع من الزبائن. وكان يحبّ أن يكرّر: «أنا من جعل الموضة ديمقراطية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله