«المغرب للكتاب» تتوج 11 فائزاً بفروعها

أغلفة بعض الكتب الفائزة
أغلفة بعض الكتب الفائزة
TT

«المغرب للكتاب» تتوج 11 فائزاً بفروعها

أغلفة بعض الكتب الفائزة
أغلفة بعض الكتب الفائزة

أعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، أول من أمس، عن النتائج النهائية لجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2020.
وتتوزع الجائزة على تسعة أصناف، هي السرد (رواية، قصة، مسرحية)، والشعر، والإبداع الأدبي الأمازيغي (الأعمال الشعرية والروائية والمسرحية والقصصية)، والكتاب الموجه للطفل والشباب، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، والترجمة.
وأسفرت النتائج عن فوز محمد عنيبة الحمري بجائزة الشعر عن ديوانه «ترتوي بنجيع القصيد» الصادر عن «دار القرويين»، فيما ذهبت جائزة السرد لشعيب حليفي عن روايته «لا تنس ما تقول» الصادرة عن منشورات «القلم المغربي»، وجائزة العلوم الإنسانية للمصطفى بوعزيز عن كتابه «الوطنيون المغاربة في القرن العشرين 1873 - 1999» (في جزأين) الصادر عن «دار أفريقيا الشرق»، وجائزة العلوم الاجتماعية للحبيب استأتي زين الدين عن كتابه «الحركات الاحتجاجية في المغرب ودينامية التغيير ضمن الاستمرارية» الصادر عن «المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة»، وجائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية لعبد الرحمن التمارة عن كتابه «الممكن والمتخيل: المرجعية السياسية في الرواية» الصادر عن دار «كنوز المعرفة» بالأردن.
أما جائزة الترجمة، فكانت بالمناصفة بين حسن أميلي وعبد الرزاق العسري عن ترجمتهما لكتاب «الرباط وجهتها» من تأليف البعثة العلمية الفرنسية الصادر عن «دار أبي رقراق»، وعبد الرحيم حزل عن ترجمته لكتاب «تاريخ الدار البيضاء من النشأة إلى 1914» لكاتبه أندريه آدم الصادر عن «دار الأمان». وذهبت جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية لرشيد لعبدلوي عن كتابه «في اللسانيات الأمازيغية: السمات وبناء الجملة» الصادر عن «دار أبي رقراق»، وجائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي لعبد الله المناني عن كتابه «كرا ن أيمولا زك أومارك نم» الصادر عن المطبعة المركزية لسوس بآيت ملول - أكادير، وجائزة الكتاب الموجه للطفل والشباب لعبد الله درقاوي عن قصة «وتستمر الحياة» الصادرة عن «مطبعة بلال» بفاس.
وتعد جائزة كتاب المغرب للكتاب، حسب المسؤولين عن الشأن الثقافي المغربي، «مناسبة لتكريم النبوغ المغربي» و«فرصة لإشراك عموم القراء والمهتمين في اختيارات لجان التحكيم والقراءة».
وقطعت هذه الجائزة، التي يتم تقديمها كـ«مكافأة وطنية» للأسماء المساهمة في إثراء الفكر والإبداع والبحث والترجمة في المغرب، مساراً ثقافياً مهماً كرست خلاله حضورها، كــ«محطة احتفائية سنوية بالإنتاج المغربي في مختلف الأصناف الإبداعية والمعرفية والنقدية والترجمية»، حتى «استحقت ما صارت تحظى به في الأوساط الثقافية داخل البلاد من مكانة اعتبارية، ومن اهتمام من طرف عدد كبير من المفكرين والمبدعين والباحثين والنقاد، فضلاً عن الفاعلين المعنيين بقطاع النشر وشؤون الكتاب المغربي»؛ فيما يعتبر «السجل الحافل» لهذه الجائزة، خلال أكثر من خمسين سنة على إطلاقها، بمثابة «خريطة مبيانية لتطور الحقل الثقافي الوطني من خلال الذخيرة الطويلة للأعمال التي ترشحت لها في مختلف الأصناف، ومن خلال قائمة الكتب التي تم تتويجها بها على مر السنوات والدورات».



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.