يونايتد يستضيف ولفرهامبتون للاقتراب من الصدارة... وآرسنال يصطدم مع برايتون اليوم

كلوب يطالب لاعبي ليفربول برد فعل أمام نيوكاسل غداً... ومورينيو يعتبر أن توتنهام يفتقد للطموح

سايس لاعب ولفرهامبتون (يسار) يسجل هدف تعادل فريقه في مرمى توتنهام قبل التوجه للقاء يونايتد (إ.ب.أ)
سايس لاعب ولفرهامبتون (يسار) يسجل هدف تعادل فريقه في مرمى توتنهام قبل التوجه للقاء يونايتد (إ.ب.أ)
TT

يونايتد يستضيف ولفرهامبتون للاقتراب من الصدارة... وآرسنال يصطدم مع برايتون اليوم

سايس لاعب ولفرهامبتون (يسار) يسجل هدف تعادل فريقه في مرمى توتنهام قبل التوجه للقاء يونايتد (إ.ب.أ)
سايس لاعب ولفرهامبتون (يسار) يسجل هدف تعادل فريقه في مرمى توتنهام قبل التوجه للقاء يونايتد (إ.ب.أ)

تتواصل اليوم منافسات المرحلة السادسة عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز بخمس مباريات، تبرز منها مواجهة مانشستر يونايتد مع ضيفه ولفرهامبتون وصدام آرسنال مع برايتون، فيما يتطلع المتصدر وحامل اللقب ليفربول إلى تعويض سقوطه المفاجئ بفخ التعادل أمام وست بروميتش ألبيون 1 - 1 مساء الأحد، عندما يواجه نيوكاسل في ختام الجولة غداً.
يدخل مانشستر يونايتد مواجهة ولفرهامبتون على ملعبه «أولد ترافورد»، متطلعاً إلى تضييق الفارق مع ليفربول المتصدر بعدما كان قريباً من اقتناص مركز الوصافة بالمرحلة السابقة، إلا أنه أهدر فوزاً كان بالمتناول وخرج بالتعادل 2 - 2 مع ليستر سيتي.
ويحتل يونايتد المركز الرابع برصيد 27 (وله مباراة مؤجلة) بفارق 5 نقاط عن ليفربول المتصدر. وأعرب النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب يونايتد عن شعوره بخيبة أمل لعدم حصول فريقه على الثلاث نقاط، ويتطلع إلى استعادة مسلسل الانتصارات على حساب ولفرهامبتون الذي انتزع أيضاً تعادلاً مثيراً أمام توتنهام 1 - 1 أول من أمس.
وأبدى المدرب النرويجي إعجابه بما يقدمه لاعب وسطه المهاجم البرتغالي برونو فيرنانديز، الذي أسهم في تسجيل 34 هدفاً خلال هذا الموسم، وقال سولسكاير: «هو يصنع الفرص ويسجل الأهداف ويجازف. كل منا له دور يلعبه، وهو يؤدي دوره بأفضل شكل ممكن طبقاً لقدراته».
واعترف سولسكاير بأن فرنانديز يتسبب أحياناً في إحباطه عندما يحاول تمرير كرات صعبة، رغم وجود خيار أسهل، لكنه أكد ضرورة السماح باستمرار اللاعب البرتغالي بالمخاطرة في ظل الحاجة إلى بصمته المؤثرة في المباريات.
وسجل فرنانديز هدفاً وأسهم في إعداد الثاني خلال التعادل مع ليستر، لكنه يتحمل جزءاً من مسؤولية الهدف الأول للفريق المنافس لعدم تمريره الكرة بسرعة.
وقال سولسكاير: «فرنانديز لاعب يؤثر في النتائج، يصنع الفرص ويسجل الأهداف ويأخذ المخاطرة، وهو الأمر الذي يجب السماح لأي لاعب في يونايتد فعله ويكون يملك الشجاعة الكافية للقيام بذلك، إنه لاعب شجاع بكل تأكيد ويملك رؤية في التمرير». وأضاف: «في بعض الأحيان ربما أجذب شعري وأقول إن هناك تمريرة أخرى أسهل... لكن لا يمكن منع برونو من ذلك. أريد منه أن يكون العنصر الحاسم والمؤثر وأنا سعيد ببصمته هذا الموسم وهذا العام».
في المقابل، يأمل ولفرهامبتون الذي يملك 21 نقطة وضعته في المركز الحادي عشر العودة لسكة الانتصارات التي غاب عنها في الفترة الأخيرة، وسيتسلح بالتعادل المهم مع توتنهام 1 - 1 أول من أمس، في مباراة تسيد أحداثها بالشوط الثاني. وانتزع المدافع رومان سايس هدف التعادل برأسية إثر ركلة ركنية ليمنح ولفرهامبتون نقطة ثمينة. وقال بعد اللقاء: «استقبلنا هدفاً سيئاً مبكراً... عندما لا تتحلى بالتركيز لنصف ثانية، فإن الكرة تسفر عن هدف وتصبح الأمور أصعب عند مواجهة فريق مثل توتنهام. رغم أننا حققنا التعادل، كنا نستحق المزيد، حيث صنعنا كثيراً من الفرص».
ومع افتقاد المهاجم المكسيكي راؤول خيمنيز منذ إصابته بكسر في الجمجمة الشهر الماضي، قال نونو سانتو مدرب ولفرهامبتون: «يتوقف الأمر على الفريق لإيجاد الحلول التي اعتاد راؤول أن يقدمها لنا. يجب أن يسهم الجميع في ذلك». ويحتل ولفرهامبتون، الذي حضر مهاجمه خيمنيز مباراة توتنهام في المدرجات، المركز 11 وله 21 نقطة.
ويتطلع آرسنال الذي انتزع انتصاراً مهماً أمام جاره تشيلسي 3 - 1 في ديربي لندن السبت، إلى استمرار انتفاضته عندما يحل ضيفاً على برايتون اليوم.
وسيخوض آرسنال، الذي يدربه الإسباني ميكيل أرتيتا، اللقاء دون 3 من لاعبيه البرازليين تعرضوا للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد؛ وهم غابرييل وديفيد لويز وويليان، حيث يخضعون الآن للعزل الذاتي.
وقال أرتيتا: «ظهرت عليهم بعض الأعراض، وعلينا توخي الحذر عندما يحدث هذا. البروتوكول المتبع يقضي بضرور عزلهم». ويأمل أرتيتا في أن يتخذ فريقه من الفوز على تشيلسي خطوة لمواصلة الصحوة بعد أسابيع صعبة. وأضاف: «كان فوزاً مهماً جداً لنا، كنا بحاجة للنقاط بعد أسابيع صعبة، نأمل مواصلة التقدم وتطوير مستوانا».
وكان آرسنال قد فشل في تحقيق أي فوز في سبع مباريات سابقة بالدوري وخسر 5 منها، لكن انتصاره على تشيلسي جعله في المركز 14 بعدما كان الفريق مهدداً بالتراجع لمراكز الهبوط بعد أسوأ انطلاقة في الدوري خلال نحو 50 عاماً.
كذلك تشهد مباريات اليوم لقاء بيرنلي مع شيفيلد يونايتد، حيث يتطلع الأخير صاحب المركز العشرين الأخير إلى وضع نهاية لسلسلة نتائجه المخيبة للآمال، بحصده نقطتين فقط خلال 15 مباراة. كذلك يحل وستهام ضيفاً على ساوثهامبتون ويلتقي وست برومويتش مع ليدز.
على جانب آخر، قال الألماني القدم، يورغن كلوب المدير الفني لليفربول، إن نتيجة التعادل مع وست بروميتش أثارت غضبه ولاعبيه، لكنها في الوقت نفسه أشعلت حماسهم لتقديم رد فعل خلال المباراة المقررة أمام نيوكاسل غداً.
وفرض ليفربول سيطرته على المباراة التي أقيمت على ملعب «أنفيلد»، وكادت تنتهي بفوزه بهدف سجله ساديو ماني، لكن وست بروميتش خطف التعادل في الدقيقة 82 عن طريق سيمي أجايي بضربة رأس. وأكد كلوب أن النتيجة أثارت عزيمة الفريق لتصحيح الأخطاء خلال الوقت القصير المتبقي على مباراة نيوكاسل المقررة على ملعب «سانت جيمس بارك» غداً.
وقال: «كنا نرغب في الفوز ولم نحقق ذلك، اللاعبون يشعرون بالغضب أكثر من أي شيء آخر، هم يعرفون أن هذا لم يكن مثالياً. نحن لا نعيش في أرض الأحلام ونحقق الفوز بمباريات كرة القدم من خلال مجرد الرغبة في الفوز بها، يجب علينا العمل واللعب من أجل تحقيق ذلك».
وسيفتقد ليفربول جهود مدافعه جويل ماتيب في مواجهة نيوكاسل لإصابة في أعلى الفخذ.
إلى ذلك، صب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام غضبه على لاعبيه لتفريطهم في التقدم مرة أخرى بالتعادل هذه المرة 1 - 1 مع ولفرهامبتون، لتستمر مرحلة التراجع ليصبح الفريق في المركز الخامس بعدما كان يتصدر الدوري قبل أسبوعين. وقال مورينيو: «هذا تعادل محبط بكل تأكيد... سيطرنا على المباراة، لكن كان أمامنا 89 دقيقة لتسجيل الأهداف ولم نفعل ذلك، لم يتعلق الأمر فقط بعدم تسجيل الأهداف، بل إننا لم نصنع خطورة، ولم نكن نتحلى بالطموح وهذه هي المشكلة بالنسبة لي».
وأهدر توتنهام نقاطاً في آخر عشر دقائق من المباريات بشكل يزيد على أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ليتراجع بفارق ست نقاط عن ليفربول المتصدر، بينما كان الفوز سيصعد بالفريق إلى المركز الثالث.
وكشف مورينيو أن مهاجمه غاريث بيل، المنضم على سبيل الإعارة من ريال مدريد وشارك الأسبوع الماضي في الفوز على ستوك في كأس الرابطة، من المنتظر أن يغيب عدة أسابيع بسبب إصابة في الساق. ويأمل توتنهام استعادة طريق الانتصارات عندما يستضيف غداً جاره اللندني فولهام.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.