برشلونة من دون ميسي يتطلع لمواصلة الاستفاقة في مواجهة إيبار اليوم

ريال مدريد وأتلتيكو في اختبارين سهلين ضد إلتشي وخيتافي غداً للحفاظ على الصدارة الإسبانية

لاعبو برشلونة يحيطون بميسي (رقم 10) بعد الانتصار الأخير على بلد الوليد (أ.ب)
لاعبو برشلونة يحيطون بميسي (رقم 10) بعد الانتصار الأخير على بلد الوليد (أ.ب)
TT

برشلونة من دون ميسي يتطلع لمواصلة الاستفاقة في مواجهة إيبار اليوم

لاعبو برشلونة يحيطون بميسي (رقم 10) بعد الانتصار الأخير على بلد الوليد (أ.ب)
لاعبو برشلونة يحيطون بميسي (رقم 10) بعد الانتصار الأخير على بلد الوليد (أ.ب)

يخوض برشلونة مباراته الأخيرة في عام 2020 بغياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب، والذي أثار مرة أخرى التكهنات بشأن مستقبله، وذلك عندما يستضيف إيبار اليوم في المرحلة السادسة عشرة للدوري الإسباني لكرة القدم، فيما يخوض قطبا العاصمة مدريد المتصدران ريال واتلتيكو اختبارين سهلين نسبياً ضد إلتشي وخيتافي توالياً.
وكان النادي الكاتالوني أعلن غياب نجمه الأرجنتيني الموجود في بلاده لقضاء أعياد الميلاد بسبب إصابة في كاحله وأنه سيعود إلى التمارين بعد مباراة برشلونة وإيبار. ويعود برشلونة إلى المنافسات بعد فوز أخير على بلد الوليد (3 - صفر) الأسبوع الماضي قبل استراحة قصيرة لفترة عيد الميلاد، سجل خلالها ميسي هدفاً سمح له بأن يتقدم على أسطورة البرازيل بيليه من حيث عدد الأهداف مع فريق واحد، رافعاً رصيده إلى 644 هدفاً بقميص النادي الكاتالوني، متفوقاً بفارق هدف عن العدد الذي سجله بيليه مع سانتوس.
وتحدث ميسي عن مستقبله في مقابلة عرضتها قناة «لاسيكستا» الإسبانية الأحد وتم تسجيلها مطلع الشهر الحالي، حيث أكد أنه لم يقرر شيئاً بعد بشأن مستقبله مع النادي وقال: «لا أعرف بعد. أنا أركز باللعب حالياً ولا أعرف كيف سينتهي الموسم».
وأكد أفضل لاعب في العالم ست مرات أنه لو عاد به الزمن سيرسل مجدداً البوروفاكس كما فعل في أغسطس (آب) الماضي طالباً الرحيل عن النادي، مشيراً إلى أنه لم يرغب في الرحيل بصورة سيئة رغم فرصته الكبيرة للخروج فائزاً في القضية، ومؤكداً أن برشلونة هو «كل حياتي».
وقال ميسي إنه يرغب في خوض تجربة في الولايات المتحدة، ثم العودة مجدداً لبرشلونة للعمل في منصب إداري حيث لا يفضل مجال التدريب بعد اعتزال اللعب. وأوضح: «لا أتصور نفسي مدرباً، بل ربما مديراً رياضياً، أقوم بالتعاقد مع اللاعبين الذين أريدهم أو الذين يحتاجهم النادي الذي أنتمي إليه».
وأردف قائلاً: «علاقتي مع النادي والمدينة هي قصة حب. وأياً كانت نهايتها فلا ينبغي أن تسيء إلى تجربتي خلال هذه المسيرة».
وبعد بداية موسم متعثرة، حصد برشلونة 10 نقاط من مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، مما ساهم في صعوده إلى المركز السادس، لكن فريق المدرب الهولندي رونالد كومان يتخلف بفارق 8 نقاط عن أتلتيكو مدريد المتصدر الذي خاض أيضاً مباراة أقل من منافسيه.
أما ريال مدريد الذي اختير الأحد «نادي القرن» خلال جوائز «غلوب سوكر» في الحفل الذي أقيم في دبي، فيملك رصيد النقاط ذاته لأتلتيكو إلا أنه خاض مباراتين أكثر منه وهو يحل على إلتشي السادس عشر غداً.
ويمر النادي الملكي بفترة مميزة حيث فاز بمبارياته الخمس الأخيرة في الدوري آخرها على غرناطة بهدفين نظيفين الأربعاء الماضي.
وسيعوّل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان على مواطنه المتألق كريم بنزيمة هداف الدوري برصيد 8 أهداف بالتساوي مع إياغو إسباس مهاجم سلتا فيغو وجيرارد مورينو نجم فيا ريال. ومن المتوقع مشاركة البلجيكي أدين هازارد في المباراة ضد إلتشي بعد تعافيه من الإصابة حيث قام بعملية الإحماء قبل المواجهة أمام غرناطة إلا أن زيدان فضّل عدم المجازفة به.
من جهته، يأمل أتلتيكو أن يحمل معه الزخم من الانتصار المهم الذي حققه قبل العيد على مفاجأة بداية الموسم ريال سوسيداد عندما أسقطه في عقر داره بهدفين نظيفين، وذلك عندما يستضيف خيتافي الثاني عشر الأربعاء.
وفي ظل عدم ارتقاء برشلونة إلى مستوياته المعهودة والبداية البطيئة التي قدمها ريال مدريد هذا الموسم، كثرت الأحاديث عن فرصة ذهبية لأتلتيكو لحصد لقب الليغا للمرة الأولى مند عام 2014.
وحقق فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني نتائج مميزة هذا الموسم في الليغا، إذ لم يخسر سوى مباراة واحدة كانت أمام الجار والغريم ريال في المرحلة الثالثة عشرة (2 - صفر) وتبدو حظوظه قائمة مع ثلاثي الهجوم الأوروغواياني لويس سواريز صاحب 7 أهداف هذا الموسم والبرتغالي الشاب جواو فيليكس وماركوس يورنتي. ويملك وصيف بطل أوروبا عامي 2014 و2016 أقوى دفاع في الدوري، حيث لم تستقبل شباكه سوى خمسة أهداف في 13 مباراة.
إلا أن المهمة ستكون أصعب بغياب الظهير الأيمن الإنجليزي كيران تريبير بعد إيقافه من اتحاد كرة القدم في بلاده لمدة عشرة أسابيع لخرقه قواعد المراهنات ما سيبعده عن جميع المنافسات حتى 28 فبراير (شباط) المقبل.
وفي أبرز المباريات الأخرى، يحل سوسييداد الثالث (26 نقطة من 16 مباراة) على أتلتيك بلباو في مباراة قوية، فيما تفتتح المرحلة بمواجهة منتظرة بين فيا ريال الرابع (26 من 15) ومضيفه إشبيلية السادس (23 من 13). ويستضيف غرناطة السابع فالنسيا الرابع عشر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.