لغط حول تصدير تركيا الكهرباء للعراق

الليرة تنتعش قليلاً في أداء هزيل للأسواق بنهاية العام

لا تزال الليرة التركية منخفضة بنسبة 21 % أمام الدولار منذ بداية العام الحالي وسط معاملات هزيلة (رويترز)
لا تزال الليرة التركية منخفضة بنسبة 21 % أمام الدولار منذ بداية العام الحالي وسط معاملات هزيلة (رويترز)
TT

لغط حول تصدير تركيا الكهرباء للعراق

لا تزال الليرة التركية منخفضة بنسبة 21 % أمام الدولار منذ بداية العام الحالي وسط معاملات هزيلة (رويترز)
لا تزال الليرة التركية منخفضة بنسبة 21 % أمام الدولار منذ بداية العام الحالي وسط معاملات هزيلة (رويترز)

أعلنت تركيا أنها بدأت أمس (الاثنين) تصدير الكهرباء إلى العراق، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الكهرباء العراقية أنه لم يُبدأ في الربط الكهربائي أو الحصول على الكهرباء من تركيا.
وقالت «هيئة تنظيم سوق الطاقة» في تركيا، في بيان، إن تصدير الكهرباء إلى العراق عبر خط «سيلوبي - زاخو» على الحدود التركية - العراقية بدأ أمس وحتى 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 بهدف التخفيف من خطر انقطاع الكهرباء عن العراقيين، وإنها منحت شركة «أكسا أكسن» لتجارة الطاقة، ترخيصاً بتصدير 150 ميغاوات من الكهرباء للعراق. وذكر رئيس «هيئة تنظيم سوق الطاقة»، مصطفى يلماظ، في تصريح صحافي، أن تركيا «باتت بمستوى يمكنها من تلبية احتياجات جيرانها من الكهرباء، فضلاً عن تلبية حاجة السوق الداخلية»، معرباً عن ثقته بأن تركيا «ستزيد حجم صادراتها من الكهرباء في 2021».
وتصدّر تركيا الكهرباء في الوقت الراهن إلى 3 دول؛ هي جورجيا واليونان وبلغاريا.
كانت وزارة الكهرباء العراقية أكدت، في بيان الأحد، أن العاصمة بغداد ومدناً أخرى تواجه خطر انقطاعات كبيرة في الكهرباء بعد أن قلصت إيران صادرات الغاز.
ونفى المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، في تصريح أمس الاثنين، بدء العراق استيراد الطاقة من تركيا، قائلاً إنه لم يصدر أي تصريح رسمي من قبل وزارة الكهرباء بهذا الشأن، وإن «الحديث عن هذا الربط ربما يكون مبكراً؛ لأنه إلى الآن لم تناقش التفاصيل الفنية اللازمة لإنضاج المشروع». وأشار المتحدث إلى أن وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان سيصل إلى بغداد اليوم (الثلاثاء) لبحث موضوع الغاز والديون والمستحقات واجبة السداد للجانب الإيراني، والتي تبلغ مليارين و600 ألف دولار. وأضاف أنه ستجري مناقشة «تراجع ضخ الغاز المجهز لمحطات الإنتاج، والذي تسبب بخروج 7 آلاف ميغاواط من المنظومة الوطنية، مما أثر بشكل كبير في انتظام التيار الكهربائي»، مؤكدا أنه سيجري أيضاً بحث موضوع الخطوط الناقلة للطاقة والمربوطة تزامنياً مع المنظومة العراقية، بشكل مستفيض لمعالجة الموضوع.
على صعيد آخر؛ سجلت الليرة التركية ارتفاعاً بنسبة 0.8 في المائة لترتفع إلى أقل من 7.5 ليرة للدولار في تعاملات أمس، وهو أعلى مستوى لها منذ منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، في استمرار لمكاسب الأسبوع الماضي عندما رفع البنك المركزي، الخميس، سعر الفائدة الرئيسي 200 نقطة أساس إلى 17 في المائة. وسجلت العملة التركية 7.46 ليرة للدولار في معاملات هزيلة بسبب عطلات نهاية السنة، لكن رغم المكاسب الأخيرة، فإن الليرة تظل منخفضة بنسبة 21 في المائة أمام الدولار منذ بداية العام الحالي.
في الوقت ذاته، كشف دراسة حديثة عن أن كثيراً من الشركات التركية من المنتظر أن تعلن إفلاسها خلال عام 2021 بسبب القروض المعدومة. ولفتت الدراسة، التي أعدها اتحاد غرفتي المهندسين والمعماريين الأتراك، إلى زيادة أعداد الذين يلاحقون قضائياً لعجزهم عن سداد الديون، إلى 23 مليون شخص. وأكد التقرير تفاقم المشكلات الناجمة عن التوسع في منح القروض الميسرة من قبل السلطات في يونيو (حزيران) الماضي، والتي تجاوزت تريليون ليرة، وعدم القدرة على سدادها. وحذرت وكالة «فيتش» الدولية للتصنيف الائتماني بأن جودة أصول البنوك التركية تتجه إلى الضعف في 2021 مع بقاء بيئة التشغيل صعبة في أعقاب وباء فيروس «كورونا».



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».