ترتيبات روسية شرق سوريا قبل «حوار استراتيجي» مع تركيا

أنقرة تطلب انسحاب «الوحدات» الكردية من عين عيسى بعد اتفاق دمشق و«قسد»

قوات روسية قرب عين عيسى في ريف الرقة الأسبوع الماضي (الشرق الأوسط)
قوات روسية قرب عين عيسى في ريف الرقة الأسبوع الماضي (الشرق الأوسط)
TT

ترتيبات روسية شرق سوريا قبل «حوار استراتيجي» مع تركيا

قوات روسية قرب عين عيسى في ريف الرقة الأسبوع الماضي (الشرق الأوسط)
قوات روسية قرب عين عيسى في ريف الرقة الأسبوع الماضي (الشرق الأوسط)

أرسل الجيش الروسي تعزيزات إلى بلدة عين عيسى لرعاية ترتيبات عسكرية في هذه البلدة المحورية شمال شرقي سوريا، وذلك قبل «حوار استراتيجي» يجريه وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو في سوتشي اليوم.
وتواصلت المعارك بين مقاتلين تدعمهم تركيا وقوات كردية قرب عين عيسى، التي تقع على طريق سريع يربط مدناً سورية كبرى. وسيطر الجيش التركي وفصائل موالية على أراض في المنطقة في هجوم ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية.
وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية، إن أنقرة ستستغل اجتماع لافروف وجاويش أوغلو اليوم، للدفع بمطلبها المتعلق بانسحاب «الوحدات» الكردية.
وأضاف: «يجب بكل تأكيد أن تغادر (وحدات حماية الشعب) عين عيسى، وهناك استعداد لاتخاذ أي خطوة لازمة لتحقيق ذلك».
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في بيان: «في وقت سابق خلال المفاوضات مع الجانب التركي، توصلنا لاتفاقات على نشر مواقع مراقبة مشتركة روسية - سورية. ووصلت وحدات إضافية من الشرطة الروسية إلى منطقة عين عيسى لتعزيز استقرار الوضع».
على صعيد آخر، قالت أوساط أميركية إن مسؤولين كثراً في فريق وزارة الخارجية الأميركية المسؤول عن الملف السوري نصحوا الأكراد بالتوجه نحو موسكو.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.