دول الاتحاد الأوروبي تفتح الطريق لاتفاق مع الصين حول الاستثمارات

علم الاتحاد الأوروبي إلى جانب علم الصين في قمة مشتركة سابقة (أرشيفية - أ.ف.ب)
علم الاتحاد الأوروبي إلى جانب علم الصين في قمة مشتركة سابقة (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

دول الاتحاد الأوروبي تفتح الطريق لاتفاق مع الصين حول الاستثمارات

علم الاتحاد الأوروبي إلى جانب علم الصين في قمة مشتركة سابقة (أرشيفية - أ.ف.ب)
علم الاتحاد الأوروبي إلى جانب علم الصين في قمة مشتركة سابقة (أرشيفية - أ.ف.ب)

فتحت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، الطريق للتوصل إلى اتفاق حول الحماية المتبادلة للاستثمارات بين الاتحاد والصين إثر إحراز «تقدم» في المفاوضات بشأن التزامات بكين بمكافحة العمل القسري، وفق مصادر دبلوماسية عدة.
وأوضح مصدر أنه عقب إبلاغ المفوضية الأوروبية بـ«التطورات الإيجابية الأخيرة في المفاوضات مع الصين؛ بما في ذلك على صعيد ظروف العمل»، رحب ممثلو الدول الأعضاء «بشدة بهذا التقدم»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه جرى «تمهيد المسار بضوء أخضر سياسي».
ورجح دبلوماسي آخر صدور إعلان من بروكسل وبكين «بحلول نهاية الأسبوع». وقال: «يجب أن نظل حذرين، وفي حال موافقة الصين فإنّ إعلاناً رسمياً من بروكسل وبكين قد يصدر بحلول نهاية الأسبوع».
وترمي هذه المحادثات التي انطلقت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 إلى حماية الاستثمارات الأوروبية في الصين واستثمارات العملاق الآسيوي في الاتحاد الأوروبي. ويريد الأوروبيون الذين يرون أنّهم فتحوا أسواقهم على نطاق واسع أمام بكين، أن تنال شركاتهم المعاملة نفسها في الصين.
ويتوقع أن يضمن الاتفاق احترام الملكية الفكرية للشركات الأوروبية ويحظر عمليات النقل القسري للتكنولوجيا ويفرض قواعد شفافية على المساعدات التي تتلقاها الشركات العامة الصينية.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».