خدمات الاتصال للمهام الحرجة: دعم وكالات السلامة العامة لتمكينها من جني الفوائد الكاملة للرقمنة

خدمات الاتصال للمهام الحرجة: دعم وكالات السلامة العامة لتمكينها من جني الفوائد الكاملة للرقمنة
TT

خدمات الاتصال للمهام الحرجة: دعم وكالات السلامة العامة لتمكينها من جني الفوائد الكاملة للرقمنة

خدمات الاتصال للمهام الحرجة: دعم وكالات السلامة العامة لتمكينها من جني الفوائد الكاملة للرقمنة

تكتسب شبكات المهام الحرجة الموثوقة، أهمية استثنائية، نظراً لدورها الحيوي والأساسي لنجاح عمليات السلامة العامة والمتعلقة بإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات. ويشمل ذلك المستجيبين الأوائل مثل الشرطة ورجال الإطفاء والعاملين في خدمات الإسعاف والإنقاذ، إلى جانب المرافق الرئيسية وشركات السكك الحديدية.
وقد أثبت عام 2020 دوره كاختبار استثنائي للمستجيبين الأوائل، مدفوعًا بالنمو الاستثنائي الذي شهدته حالات الطوارئ المتعلقة بالوباء، إضافة إلى ازدياد الحاجة لتحسين خدمات الشبكات العاملة، لربط المستجيبين الأوائل بميادين أعمالهم على نحو مستمر.
ويتطلب ضمان موثوقية شبكة السلامة العامة أو شبكة اتصالات البنية التحتية الحيوية، ضرورة تعزيز أدائها بالقدرات الحرجة. ما يساهم في ضمان سلامة الأشخاص - وحماية الممتلكات الرئيسية المعرضة للخطر، دون تعريض الأرواح للمخاطر.
ويمكن الاستفادة من البنية التحتية للشبكة الحالية التي توفر اتصالاً حرجًا على المستوى الإقليمي أو حتى على الصعيد الوطني، لتعزيز قدرة مزودي الخدمات بهدف توفير الدعم لوكالات السلامة العامة وقطاعات البنية التحتية الحيوية، عبر الاستفادة من الفرص والإمكانات التي توفرها الرقمنة والتقنيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي على نحو متكامل. ومن المؤكد أن يؤدي ذلك إلى توفير مستوى عالٍ من السلامة والحماية للأفراد والممتلكات عبر عمليات قوية وفعالة.

اعتماد خدمات الاتصالات المتنقلة لضمان السلامة العامة
أعربت المرجعيات والسلطات المسؤولة عن السلامة العامة في جميع أنحاء العالم، عن الحاجة إلى تحسين خدمات الشبكة المستخدمة لربط المستجيبين الأوائل في هذا المجال. الأمر الذي دفعهم، تلبية لهذه الحاجة، للاعتماد بشكل متزايد على الحلول القائمة على معايير 3GPP  نظرًا للإمكانيات التي توفرها تقنيات الجيلين الرابع والخامس، مثل المشاركة الآمنة في الوقت المناسب للبيانات والصور والفيديو.
وتتزايد حالات الطوارئ تعقيداً، بينما تتيح شبكة الاتصال المشتركة لجميع المستجيبين الأوائل، القدرة على التنسيق بشكل فعال في هذا المجال. ومن الممكن أن تختلف متطلبات شبكات تطبيقات السلامة العامة على نحو جذري بمرور الوقت، لذا يجب أن يكون تحديد الأبعاد كافياً للتعامل مع أسوأ السيناريوهات وتوفير إمكانات فائقة مع موثوقية عالية بالتزامن مع تطور الأحداث، حيث يمكن لمزودي الخدمات إضافة إمكانات مهمة إلى شبكاتهم، لدعم المستهلكين والشركات وأوائل المستجيبين عبر شبكة واحدة.
وبينما تخطو قطاعات السلامة العامة والبنية التحتية الحيوية خطواتها الأولى في رحلة الرقمنة، فإنها تميل إلى استخدام التكنولوجيا الخلوية لتمكين حالات الاستخدام البسيطة مثل المراقبة والتتبع في المرحلة الأولى - حيث يتم تغطية الأصول على نطاق واسع عبر منطقة متسعة - غالباً في الوقت الفعلي وباعتماد قدرات الملاحة من الجيل التالي. ليتم التقدم بعد ذلك نحو توفير حالات استخدام متطورة للغاية بما في ذلك الأتمتة في الوقت الفعلي، حيث تستخدم التطبيقات البيانات المنقولة من أجهزة الاستشعار في الوقت الفعلي لإطلاق إجراءات مستقلة محددة مثل عمليات الإصلاح الذاتي في شبكة توزيع الطاقة، وإنجاز العمليات عن بُعد، حيث يتم تشغيل الآلات والمركبات والتحكم بها من مواقع أخرى.
ويتمتع مزودو الخدمات بمكانة متميزة، تتيح لهم توفير خدمات النطاق العريض المتنقل المهمة على نطاق واسع، والتي تستفيد من البنية التحتية للشبكات القائمة والأصول. تم تصميم شبكات المهام الحرجة والتطبيقات ذات الصلة من إريكسون استنادًا إلى تقنيتنا الرائدة للجيل الرابع والجيل الخامس، لتكمل أو تحل محل شبكات الاتصالات اللاسلكية المتنقلة الأرضية (LMR) الوطنية أو الإقليمية، ما يوفر خدمات صوتية ومرئية وبيانات شاملة.
تعزز عروضنا الخاصة بشبكات المهام الحرجة محفظة إريكسون بأكملها، والتي تغطي مجالات مثل الراديو والبنية التحتية للشبكات الأساسية وإدارة الشبكات وأنظمة دعم الأعمال والتشغيل والتحليلات المتخصصة والأمن والخدمات.

* رئيس مركز الابتكار في إريكسون السعودية

 



أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023
TT

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أبوظبي تستهدف استقطاب 24 مليون زائر بنهاية عام 2023

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي عن أهدافها الجديدة لقطاع السياحة في الإمارة والتي تشتمل خططاً جديدة لاستقطاب أكثر من 24 مليون زائر مع نهاية عام 2023.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: انسجاماً مع الرؤية والخطط الاستراتيجية للدائرة، ومع ما شهده القطاع السياحي من نمو إيجابي في العامين الأخيرين، سعينا إلى ترجمة مستهدفاتنا الطموحة ضمن عمل الدائرة لاستدامة هذا النمو وتطوير مؤشرات أدائها مع معدلات إشغال فندقية عالية وتحقيق انتعاش متصاعد لأعمال الضيافة والسفر والرحلات والمؤتمرات وغيرها، حيث استقبلت الإمارة ما مجموعه 18 مليون زائراً العام الماضي، بما يمثل زيادة إجمالية قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2021. كما بلغت معدلات إشغال الفنادق أكثر من 70 في المائة أعلى من متوسط معدل منطقة الشرق الأوسط البالغ 67 في المائة للفترة نفسها  .
وأضاف: "هدفنا الطموح لاستقبال أكثر من 24 مليون زائر بحلول نهاية عام 2023 يأتي تعزيزاً للنمو القوي الذي حققناه، ولم يكن هذا النجاح ممكناً لولا قوة الشراكات التي تربطنا مع شركائنا لتقديم تجارب سياحية وفعاليات تجارية بمستوى عالمي على مدار العام، مدعومة بنظام متكامل من أفضل الخدمات والبنية التحتية والتسويق المؤثر".
واستقبلت الإمارة الزوار من مختلف أرجاء العالم، معظمهم من الهند والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومقومات ومعالم سياحية وترفيهية وثقافية عالمية متطورة إلى جانب زيادة الوعي بالوجهة وكبريات الفعاليات الرياضية والمؤتمرات وملتقيات الأعمال والثقافة وغيرها التي تنظمها الإمارة على مدار العام.
من جهته قال صالح الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: " يلهمنا النجاح الذي حققناه حتى الآن للسعي للمزيد من الإنجاز في إطار رؤيتنا وخططنا التشغيلية في المجال السياحي، ونحن على أشد الالتزام بتحقيق أهدافنا لعام 2023 من خلال الاستمرار في تطبيق نهج عملنا المتمثل في تخطيط وتقديم تجارب سياحية فريدة جاذبة ومجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات على مدار العام مخصصة للزوار المحليين والعالميين، بالتعاون مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن جهود تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض التي تستمر في الازدهار بدعم من الفنادق والمرافق الرائدة عالميًا في الإمارة".
واستضافت أجندة أبوظبي في الربع الأخير من عام 2022 طيفاً متنوعاً لأكثر من 100 فعالية وعرضاً أقيمت على مدار 180 يوماً، واحتضنت الإمارة العديد من الفعاليات العائلية وكبرى المهرجانات من بينها، مهرجان أم الإمارات، ومهرجان ليوا الدولي مما عزز ثراء وتنوع وجاذبية القطاعين الثقافي والسياحي في الإمارة.
كما رسخت أبوظبي مكانتها كوجهة عالمية للرياضات الدولية باستضافتها أبرز الفعاليات الرياضية من بينها، سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، دوري كرة السلة الأمريكي، وبطولة "يو إف سي".