أزمة «مدافعين» تقلق الهلال قبل موقعة الشباب

الكوري سوو انضم للبليهي والشهراني والعليان

TT

أزمة «مدافعين» تقلق الهلال قبل موقعة الشباب

بات الروماني رازفان لوشيسكو مدرب فريق الهلال في موقف صعب قبل مواجهة فريقه بنظيره الشباب في قمة منافسات الجولة الحادية عشرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك بعد تفاقم الإصابات في خط الدفاع، حيث انضم الكوري الجنوبي جانغ هيون سوو لقائمة المصابين.
وبدأت إصابات المدافعين بدءاً بقلب الدفاع علي البليهي قبل أن ينضم إليه ياسر الشهراني ثم مد الله العليان، وشهدت مواجهة الاتحاد التي تعادل فيها الهلال بهدف لمثله تعرض الكوري الجنوبي جانغ هيون سوو لإصابة غادر على إثرها ملعب المباراة عند الدقيقة 84.
وأوضحت الفحوصات الطبية الأولية التي خضع لها اللاعب عن تعرضه لإصابة في مفصل القدم، حيث سيجرى اللاعب خلال اليومين القادمين المزيد من الفحوصات للوقوف على حالته الصحية، حيث من المتوقع أن يغيب هيون سوو عن مباراة الشباب المقبلة.
وسيمثل غياب هيون سوو أزمة فنية كبيرة لفريق الهلال، وذلك في حال عدم عودة علي البليهي الذي يعاني من إصابة بجوار متعب المفرج قلبي الدفاع «الاحتياط» حيث سيضطر معها لوشيسكو بالزج بأحد محاور الارتكاز في قلب الدفاع بجوار المدافع الوحيد حالياً محمد جحفلي.
وكان الهلال افتقد لخدمات ياسر الشهراني قبل أن ينضم إليه اللاعب البديل مد الله العليان، ليغيب الثنائي عن مباراة الاتحاد التي أوضحت حجم المعاناة في خيارات لوشيسكو على صعيد «ظهيري الجنب» وهو الأمر المتوقع أن يتكرر في مباراة الشباب ولكن على صعيد المدافع الثاني الذي سيوجد بجوار جحفلي.
كما شهدت مباراة الاتحاد عودة اللاعب سالم الدوسري للمشاركة كلاعب ظهير، قبل أن يشرك رازفان لوشيسكو اللاعب ناصر الدوسري الذي يلعب في محور الارتكاز كظهير آخر في المباراة، قبل أن تشهد الدقائق الأخيرة من عمر المواجهة عودة سلمان الفرج قائد الفريق لمركز قلب الدفاع بجوار محمد جحفلي بعد إصابة جانغ هيون سوو وخروجه من المباراة.
ويبدأ الهلال استعداداته لمواجهة الشباب بحثاً عن استعادة نغمة انتصاراته عقب تعادله أمام الاتحاد في الجولة العاشرة، حيث افتقد الفريق الأزرق فرصة توسيع الفارق النقطي بينه وبين مطارديه بعدما رفع رصيده للنقطة 22 في صدارة لائحة ترتيب الدوري.
ويتطلع الهلال لتجاوز مرحلة تراجع الأداء التي يمر بها وودع معها بطولة كأس الملك بعد خسارته من أمام الفتح بهدفين دون رد، بالإضافة لخسارته أمام الوحدة وهي الأولى التي يتعرض لها الفريق على صعيد الدوري، حيث يترقب عودة اللاعبين المصابين واكتمال صفوفه للظهور بأفضل المستويات المقرونة بالنتائج الإيجابية التي ستمنح الفريق فرصة الدفاع عن لقبه في الدوري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.