اكتشافات جديدة للنفط والغاز شرق السعودية وشمالها

«أرامكو» تعمل على تقدير الكميات في الحقول الأربعة

شركة أرامكو السعودية تواصل اكتشاف مكامن النفط والغاز في المملكة (الشرق الأوسط)
شركة أرامكو السعودية تواصل اكتشاف مكامن النفط والغاز في المملكة (الشرق الأوسط)
TT

اكتشافات جديدة للنفط والغاز شرق السعودية وشمالها

شركة أرامكو السعودية تواصل اكتشاف مكامن النفط والغاز في المملكة (الشرق الأوسط)
شركة أرامكو السعودية تواصل اكتشاف مكامن النفط والغاز في المملكة (الشرق الأوسط)

كشف الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أمس، عن اكتشافات للنفط والغاز في مناطق مختلفة من المملكة، تضمنت المنطقة الشرقية والشمالية، ستسهم في زيادة التدفقات النفطية وارتفاع إنتاج الغاز في البلاد.
وأعلن وزير الطاقة السعودي أمس أن شركة «أرامكو السعودية» تمكّنت من تحقيق أربعة اكتشافات للزيت والغاز، مؤكداً أن الشركة تواصل العمل على تحديد مساحة وحجم الحقول المكتشفة، وتقدير كميات الزيت والغاز والمُكَثَّفَات فيها.
وبحسب بيان صدر أمس، يبلغ إجمالي ما ستنتجه اكتشافات الغاز المعلنة أمس 57.8 مليون قدم مكعب يومياً، في وقت تم اكتشاف الزيت العربي الخفيف جداً غير التقليدي في حقل الريش، شمال غربي مدينة الظهران (شرق المملكة)، كما تم اكتشاف الغاز غير التقليدي، بمكمن «الصّارة» في بئر «المنحّز»، جنوب غربي حقل الغوار (شرق المملكة)، وكذلك في بئر السهباء، جنوب الحقل ذاته. وأعلن أمس أيضاً اكتشاف النفط في بئر العجرمية (رقم 1)، الواقعة شمال غربي مدينة رفحاء في منطقة الحدود الشمالية.
يذكر أن السعودية كانت قد أعلنت في فبراير (شباط) الماضي أنها تعمل على خطط لتطوير حقل الجافورة العملاق في المنطقة الشرقية. ويعد الجافورة أكبر حقل للغاز غير المصاحب وغير التقليدي يتم اكتشافه في المملكة، وسط تقديرات تشير إلى أن فيه 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الرطب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».