وزير الصحة اليمني لـ «الشرق الأوسط»: مستشفى الملك سلمان نقلة نوعية للمهرة

وزير الصحة اليمني لـ «الشرق الأوسط»: مستشفى الملك سلمان نقلة نوعية للمهرة
TT
20

وزير الصحة اليمني لـ «الشرق الأوسط»: مستشفى الملك سلمان نقلة نوعية للمهرة

وزير الصحة اليمني لـ «الشرق الأوسط»: مستشفى الملك سلمان نقلة نوعية للمهرة

ثمن وزير الصحة والسكان في الحكومة اليمنية الدكتور قاسم محمد بحيبح الجهود التي يقوم بها البرنامج السعودي لتنمية إعمار اليمن، وذلك بالتزامن مع توقيع البرنامج على إنشاء حزمة من المشاريع الضخمة في مناطق متفرقة من البلاد.
وقال الوزير بحيبح لـ«الشرق الأوسط»: «لحسن حظ الحكومة اليمنية الجديدة أن يشهد أول يوم عمل لها التوقيع على مشاريع جبارة يقوم بها المركز السعودي لدعم وإعمار اليمن، ومنها المرحلة الأولى من إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية التعليمية بالمهرة».
وأوضح بحيبح أن هذه المرحلة «ستشهد إنشاء مستشفى تعليمي بسعة تفوق 100 سرير تليها مرحلة لإنشاء كلية طب وكليات مهنية أخرى بحرم المدينة الطبية».
وقال: «هذا المشروع سيشكل نقلة نوعية للخدمات الصحية والتنموية بالمحافظة وبشرق اليمن عموما». مشيرا إلى أن هذه المشاريع في قطاع الصحة إضافة إلى ما تم التوقيع عليه من تجديد لمطار عدن وكذا طريق العبر - مأرب بطول ٤٠ كم يعد دعما كبيرا للبنية التحتية والاقتصادية باليمن، وبادرة خير في بداية عمل الحكومة، مؤكدا «أن القادم سيكون أفضل».
من جهته أوضح وزير الأشغال والطرق في الحكومة اليمنية المهندس مانع با يمين أهمية التوقيع على مثل هذه المشاريع المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لا سيما أنها تضمنت البدء في مشروع ترميم طريق العبر الدولي، الذي يوصف من قبل اليمنيين بأنه «طريق الموت» لجهة الحوادث المروعة التي يشهدها، بسبب تهالكه وعدم صيانته.
وقال الوزير بن يمين لـ«الشرق الأوسط» «شهد أول يوم عمل لنا بعد أداء اليمين القانونية أما الرئيس عبدربه منصور هادي زيارة مقر البرنامج السعودي في الرياض وتوقيع اتفاقية البدء في عدد من المشاريع التنموية في اليمن ومن ضمنها كان مشروع طريق العبر، المسمى بـ«طريق الموت» لما شهده من حوادث تسببت بخسائر في الأرواح والأموال».
وبين وزير الأشغال اليمني أن «المشروع تم تقسيمه إلى ثلاث مراحل بطول 130 كيلومترا، حيث سيتم البدء في المرحلة الأولى بعد توقيع الاتفاقية بطول 40 كيلومترا» مشيرا «سيتم توسعة الطريق الدولي من عرض 7 أمتار إلى 11.5 متر، حسب المواصفات والمقاييس المعتمدة عالميا».
وأضاف بن يمين أن المشروع يعد باكورة أعمال هذه الحكومة، وقال «لمسنا جدية كبيرة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن برئاسة المشرف على البرنامج سعادة السفير محمد آل جابر، بحضور عدد من سفراء الدول الداعمة للشرعية، ورأينا حماسا منقطع النظير لدعم الشرعية ما يدفعنا لبذل جهود إضافية».
وكشف الوزير اليمني عن أن وزارته عكفت بعد انتهاء اللقاء على تجهيز خطط للبدء بتنفيذ حزمة من المشاريع العاجلة والتي قال إن المواطن اليمني سيلمس أثرها في أقرب وقت ممكن، وكلنا أمل في تعاون الجميع لإنجاح خطط الحكومة عامة والوزارة خاصة.


مقالات ذات صلة

عقوبات أميركية جديدة تطول بنكاً موالياً للحوثيين

العالم العربي تمثال للسيناتور السابق ألبرت غاليتين أمام وزارة الخزانة في واشنطن (رويترز)

عقوبات أميركية جديدة تطول بنكاً موالياً للحوثيين

أقرّت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية جديدة على الحوثيين طالت بنكاً يعمل في مناطق سيطرتهم ضمن إجراءات خنقهم اقتصادياً، وسط تصاعد الضربات الجوية على مواقعهم

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي ضربات أميركية عنيفة أضاءت الأفق غرب صنعاء (إ.ب.أ)

احتجاجات قبلية ضد الحوثيين رفضاً لاتهامات الخيانة

نفّذ عدد من القبائل اليمنية فعاليات احتجاجية رفضاً لحملات الاختطاف والتخوين الحوثية ضد وجهائها ورفضاً للانفلات الأمني والتغاضي عن أعمال قتل وتجاهل مطالب مختلفة.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي طائرة المراقبة «هوك آي» تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري ترومان» (الجيش الأميركي)

واشنطن: نستهدف الحوثيين وقدراتهم العسكرية وعرقلة تدفق الأسلحة من إيران ودول أخرى

أكد السفير الأميركي لدى اليمن أن الضربات الجوية التي تشنها واشنطن على مواقع الحوثيين، تستهدف مستودعات الأسلحة، ومرافق التصنيع، ومراكز القيادة والسيطرة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي آثار قصف أميركي على مبنى تابع للجماعة الحوثية في صنعاء (أ.ب)

الحوثيون يعتقلون عسكريين بتهمة التخابر والتخطيط لتحركات ميدانية

بسبب مخاوفها من أي تحركات ميدانية تستغل ارتباكها بفعل الضربات الأميركية؛ لجأت الجماعة الحوثية إلى اختطاف الضباط والجنود العائدين من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي إقبال ضعيف على الالتحاق بالمراكز الصيفية هذا العام (إعلام حوثي)

تراجع ملحوظ في الإقبال على المراكز الصيفية الحوثية

أظهرت الأيام الأولى من أنشطة الحوثيين لتنظيم المراكز الصيفية عزوف السكان عن إلحاق أطفالهم بها، ومنعت الضربات الأميركية قادة الجماعة من الظهور في فعاليات التدشين

وضاح الجليل (عدن)

140 قتيلا وجريحا في غارات أميركية على ميناء رأس عيسى باليمن

أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة
أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة
TT
20

140 قتيلا وجريحا في غارات أميركية على ميناء رأس عيسى باليمن

أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة
أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة

أفاد إعلام تابع للحوثيين بمقتل 38 شخصا على الأقل جراء قصف أميركي لميناء رأس عيسى للوقود بغرب اليمن يوم الخميس ما يجعله من أكثر الأيام تسجيلا للقتلى منذ بدأت الولايات المتحدة هجماتها على الجماعة المتحالفة مع إيران.

وذكرت قناة المسيرة التلفزيونية أن الغارات، التي قال الجيش الأميركي إن هدفها كان القضاء على هذا المصدر للوقود للحوثيين، أسفرت أيضا عن إصابة 102. وردا على طلب من رويترز للتعليق على عدد القتلى الذي أعلنه الحوثيون وما إذا كانت هناك تقديرات خاصة، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنه ليس لديها ما تضيفه للإعلان الأوّلي عن الهجمات.

وقالت القيادة المركزية في منشور على منصة إكس في وقت سابق إن قواتها نفذت ضربات أسفرت عن تدمير مرفأ الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي الذي تستخدمه جماعة الحوثي. وأضافت القيادة المركزية في بيان أن استهداف الميناء يهدف لحرمان الحوثيين من «الإيرادات غير المشروعة التي موّلت جهودهم لإرهاب المنطقة بأكملها لأكثر من 10 سنوات».