تقنية تقيس الجهد الكهربائي داخل الخلايا الحية

TT

تقنية تقيس الجهد الكهربائي داخل الخلايا الحية

تعتبر الكهرباء عنصراً رئيسياً داخل الأجسام الحية، فهي المحفز لنبضات القلب ووسيلة التواصل بين الخلايا العصبية داخل الجسم، ولكن قياس الجهد الكهربائي داخل الخلية ظل لغزاً محيراً أمام العلماء لسنوات طويلة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وتوصل فريق من الباحثين في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة لتقنية رائدة تسمح لهم بمعرفة الجهد الكهربائي الذي تحتاجه العضيات الخلوية، وهي من المكونات الرئيسية داخل الخلية الحية، من أجل أداء وظائفها الحيوية.
وتخصص فريق البحث في مختبر كريشنان بالجامعة، في تطوير وحدات استشعار متناهية الصغر يمكنها التوغل داخل الخلية لمعرفة طريقة عملها، وكيفية انقسامها في حالات الأمراض والاضطرابات الفسيولوجية للجسم. واستطاعوا مؤخراً استخدام التقنية نفسها لقياس الأنشطة الكهربائية للعضيات داخل الخلايا الحية.وأفاد الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور»، المتخصص في التكنولوجيا، بأن الجهاز الجديد يحمل اسم «فولت إير»، ويستطيع قياس الاختلافات في الجهد الكهربائي بين الأماكن المختلفة داخل الخلية الواحدة. ويتكون جهاز الاستشعار من مادة حية، وهي حمض نووي ريبوزي منزوع الأكسجين، وهو ما يسمح له بتخلل الخلية والوصول إلى تركيباتها الداخلية العميقة.
ويقول الباحث أناند ساميناثان، إن هذه التقنية لا تزال في بدايتها، وإن جهاز الاستشعار «فولت إير» يفتح الباب على مصراعيه أمام الباحثين في شتى مجالات العلوم، بما في ذلك أبحاث النبات.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".