تقنية تقيس الجهد الكهربائي داخل الخلايا الحية

TT

تقنية تقيس الجهد الكهربائي داخل الخلايا الحية

تعتبر الكهرباء عنصراً رئيسياً داخل الأجسام الحية، فهي المحفز لنبضات القلب ووسيلة التواصل بين الخلايا العصبية داخل الجسم، ولكن قياس الجهد الكهربائي داخل الخلية ظل لغزاً محيراً أمام العلماء لسنوات طويلة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وتوصل فريق من الباحثين في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة لتقنية رائدة تسمح لهم بمعرفة الجهد الكهربائي الذي تحتاجه العضيات الخلوية، وهي من المكونات الرئيسية داخل الخلية الحية، من أجل أداء وظائفها الحيوية.
وتخصص فريق البحث في مختبر كريشنان بالجامعة، في تطوير وحدات استشعار متناهية الصغر يمكنها التوغل داخل الخلية لمعرفة طريقة عملها، وكيفية انقسامها في حالات الأمراض والاضطرابات الفسيولوجية للجسم. واستطاعوا مؤخراً استخدام التقنية نفسها لقياس الأنشطة الكهربائية للعضيات داخل الخلايا الحية.وأفاد الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور»، المتخصص في التكنولوجيا، بأن الجهاز الجديد يحمل اسم «فولت إير»، ويستطيع قياس الاختلافات في الجهد الكهربائي بين الأماكن المختلفة داخل الخلية الواحدة. ويتكون جهاز الاستشعار من مادة حية، وهي حمض نووي ريبوزي منزوع الأكسجين، وهو ما يسمح له بتخلل الخلية والوصول إلى تركيباتها الداخلية العميقة.
ويقول الباحث أناند ساميناثان، إن هذه التقنية لا تزال في بدايتها، وإن جهاز الاستشعار «فولت إير» يفتح الباب على مصراعيه أمام الباحثين في شتى مجالات العلوم، بما في ذلك أبحاث النبات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.