موجز أخبار

TT

موجز أخبار

مقتل جنود في تحطم مروحية بمنطقة جبلية شمال باكستان
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: تحطمت مروحية عسكرية في منطقة جبلية في شمال باكستان ما أسفر عن مقتل أربعة جنود من بينهم الطياران، وفق ما أعلن الجيش.
وقال الجيش في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية إن المروحية تحطمت السبت في منطقة غلغت - بلتستان «لأسباب تقنية» أثناء نقل جثة جندي إلى المستشفى العسكري في سكاردو.
وتسجل باكستان أرقاماً قياسية في حوادث الطيران العسكري والمدني مع حوادث متكررة للطائرات والمروحيات على مر السنوات. فقد خضعت الخطوط الجوية الباكستانية الدولية لمراقبة دقيقة هذا العام بعد سقوط إحدى طائراتها بين منازل في كراتشي ما أسفر عن مقتل 98 شخصاً.
وفي أغسطس (آب) 2015، قتل 12 شخصاً إثر تحطم مروحية عسكرية في شمال غربي البلاد. وفي مايو (أيار) من العام نفسه، تحطمت مروحية عسكرية من طراز إم آي - 17 في منتجع لتمضية العطل في تلال غلغت الخلابة ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص من بينهم اثنان من السفراء الأجانب.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن غلغت بلتستان تشتهر بسلاسل جبالها الخلابة وهي منطقة تتمتع بحكم ذاتي وتتمتع بأهمية استراتيجية إذ تتشارك حدودها مع الصين وأفغانستان وكشمير التي تسيطر عليها الهند.

مزارعون هنود يقرعون الأواني تعبيراً عن غضبهم أثناء خطاب لمودي
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قرع مزارعون غاضبون الأواني والأطباق ورددوا شعارات احتجاجاً على قوانين الزراعة الجديدة، وذلك أثناء إلقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي خطابه الشهري أمس الأحد، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وقاد يوجيندرا ياداف زعيم حزب سواراج انديا السياسي، الذي يحتج مع المزارعين، الاحتجاجات بالأواني خلال الخطاب الإذاعي لمودي. وسمع دوي الاحتجاجات من حدود العاصمة الهندية نيودلهي، حيث يخيم عشرات الآلاف من المزارعين للمطالبة بإلغاء ثلاثة قوانين تتعلق بالزراعة. وتردد أن احتجاجات مماثلة وقعت في بلدات ومدن بولايات البنجاب وهاريان.
وأوضح ياداف: «عندما يدلي مودي بخطاب (الحديث من القلب)، المزارعون يقولون إنهم شعروا بالسأم من الاستماع إليك، متى ستستمع إلى وجهة نظرنا؟ لذلك سنستخدم قرع الأواني حتى لا تصل ضوضاء خطابه لنا».
ويحتج المزارعون منذ شهر على قوانين تقول الحكومة إنها ستعمل على تحديث قطاع الزراعة والقطاعات المتعثرة وزيادة دخل المزارعين. ويخشى المزارعون من أن القوانين التي تهدف لتبسيط القواعد المتعلقة بالتخزين وتسويق المحاصيل ستعود بالفائدة على الشركات الكبرى وتتركهم تحت رحمة السوق الحرة.

بنغلادش تتأهب لنقل دفعة ثانية من لاجئي الروهينغا إلى جزيرة نائية
داكا - «الشرق الأوسط»: نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين قولهم أمس الأحد إن بنغلادش تستعد لنقل دفعة ثانية من الروهينغا الذين فروا إليها من ميانمار إلى جزيرة بهاسان تشار النائية في خليج البنغال خلال الشهر الجاري، وذلك رغم دعوات أطلقتها منظمات حقوقية مطالبة بالامتناع عن نقل دفعات أخرى.
وذكر مسؤولان مطلعان على التطورات إن حوالي ألف من اللاجئين من أفراد الأقلية المسلمة سينقلون إلى الجزيرة في الأيام القليلة المقبلة وذلك بعد أن نقلت بنغلادش أكثر من 1600 منهم إليها في أوائل الشهر الجاري.
وقال محمد شمس الدجى نائب المسؤول الذي يتولى أمر اللاجئين في بنغلادش إن عملية النقل تتم طواعية وإنه لن ينقل أحد للجزيرة رغم إرادته.
وكانت الأمم المتحدة ذكرت أن السلطات لم تسمح لها بالقيام بعملية تقييم للسلامة والجوانب الفنية في الجزيرة المعرضة لخطر أن تغمرها المياه وأنها لم تشارك في نقل اللاجئين.
وتقول بنغلادش إنها لن تنقل إلا الراغبين في الذهاب وذلك بهدف تخفيف حدة الزحام في مخيمات اللاجئين التي يعيش فيها أكثر من مليون من الروهينغا. لكن لاجئين وبعض العاملين في المجال الإنساني يقولون إن بعض أفراد الروهينغا أرغموا على الذهاب للجزيرة التي ظهرت وسط مياه البحر قبل 20 عاماً.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).