مسؤولون أميركيون: حادث ناشفيل كان على الأرجح تفجيراً انتحارياً

جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
TT

مسؤولون أميركيون: حادث ناشفيل كان على الأرجح تفجيراً انتحارياً

جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)

نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولي إنفاذ القانون قولهم إن حادث انفجار سيارة وسط مدينة ناشفيل الأميركية، صباح عيد الميلاد (الكريسماس)، كان على الأرجح تفجيراً انتحارياً.
ويُجري المحققون اختبارات الحمض النووي بعد العثور على رفات بشرية بالقرب من موقع الانفجار القوي، حسبما نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وقال إندرو مكابي، النائب السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، إن انفجاراً بهذا الحجم سيتم التحقيق فيه على أنه عمل إرهابي محتمل. وأشار إلى أن الشرطة قد تكون الهدف المحتمل للانفجار بالنظر إلى أنهم كانوا يستجيبون لبلاغ عن مركبة مشبوهة عندما انفجرت.
وقام عشرات الأفراد من مكتب التحقيقات الاتحادي والمكتب الأميركي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات بمسح المنطقة، اليوم. وفتشت الشرطة الأميركية منزل أحد الأشخاص الذي تثار الشكوك حول دوره في هذا الحادث أمس (السبت)، في ضاحية أنطاكية في ناشفيل.
في سياق متصل، عرضت الشركات والشخصيات التلفزيونية أكثر من 300 ألف دولار (224 ألف جنيه إسترليني) كمكافأة لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على المسؤولين.
وقال رئيس البلدية جون كوبر، إن 41 شركة تضررت، وذكر حاكم ولاية تينيسي بيل لي أنه قام بجولة في منطقة الكارثة، وأضاف على موقع «تويتر» أن عدم سقوط أي قتلى «معجزة».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.