مسؤولون أميركيون: حادث ناشفيل كان على الأرجح تفجيراً انتحارياً

جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
TT

مسؤولون أميركيون: حادث ناشفيل كان على الأرجح تفجيراً انتحارياً

جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)

نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولي إنفاذ القانون قولهم إن حادث انفجار سيارة وسط مدينة ناشفيل الأميركية، صباح عيد الميلاد (الكريسماس)، كان على الأرجح تفجيراً انتحارياً.
ويُجري المحققون اختبارات الحمض النووي بعد العثور على رفات بشرية بالقرب من موقع الانفجار القوي، حسبما نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وقال إندرو مكابي، النائب السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، إن انفجاراً بهذا الحجم سيتم التحقيق فيه على أنه عمل إرهابي محتمل. وأشار إلى أن الشرطة قد تكون الهدف المحتمل للانفجار بالنظر إلى أنهم كانوا يستجيبون لبلاغ عن مركبة مشبوهة عندما انفجرت.
وقام عشرات الأفراد من مكتب التحقيقات الاتحادي والمكتب الأميركي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات بمسح المنطقة، اليوم. وفتشت الشرطة الأميركية منزل أحد الأشخاص الذي تثار الشكوك حول دوره في هذا الحادث أمس (السبت)، في ضاحية أنطاكية في ناشفيل.
في سياق متصل، عرضت الشركات والشخصيات التلفزيونية أكثر من 300 ألف دولار (224 ألف جنيه إسترليني) كمكافأة لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على المسؤولين.
وقال رئيس البلدية جون كوبر، إن 41 شركة تضررت، وذكر حاكم ولاية تينيسي بيل لي أنه قام بجولة في منطقة الكارثة، وأضاف على موقع «تويتر» أن عدم سقوط أي قتلى «معجزة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.