مسؤولون أميركيون: حادث ناشفيل كان على الأرجح تفجيراً انتحارياً

جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
TT

مسؤولون أميركيون: حادث ناشفيل كان على الأرجح تفجيراً انتحارياً

جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)
جانب من موقع الانفجار في مدينة ناشفيل الأميركية (أ.ب)

نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولي إنفاذ القانون قولهم إن حادث انفجار سيارة وسط مدينة ناشفيل الأميركية، صباح عيد الميلاد (الكريسماس)، كان على الأرجح تفجيراً انتحارياً.
ويُجري المحققون اختبارات الحمض النووي بعد العثور على رفات بشرية بالقرب من موقع الانفجار القوي، حسبما نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وقال إندرو مكابي، النائب السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، إن انفجاراً بهذا الحجم سيتم التحقيق فيه على أنه عمل إرهابي محتمل. وأشار إلى أن الشرطة قد تكون الهدف المحتمل للانفجار بالنظر إلى أنهم كانوا يستجيبون لبلاغ عن مركبة مشبوهة عندما انفجرت.
وقام عشرات الأفراد من مكتب التحقيقات الاتحادي والمكتب الأميركي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات بمسح المنطقة، اليوم. وفتشت الشرطة الأميركية منزل أحد الأشخاص الذي تثار الشكوك حول دوره في هذا الحادث أمس (السبت)، في ضاحية أنطاكية في ناشفيل.
في سياق متصل، عرضت الشركات والشخصيات التلفزيونية أكثر من 300 ألف دولار (224 ألف جنيه إسترليني) كمكافأة لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على المسؤولين.
وقال رئيس البلدية جون كوبر، إن 41 شركة تضررت، وذكر حاكم ولاية تينيسي بيل لي أنه قام بجولة في منطقة الكارثة، وأضاف على موقع «تويتر» أن عدم سقوط أي قتلى «معجزة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.