قصف إسرائيلي يلحق أضراراً بمستشفى أطفال في غزة

آثار الدمار على أحد مصانع المشروبات الغازية في قطاع غزة بعد تعرضه لغارة إسرائيلية (د.ب.أ)
آثار الدمار على أحد مصانع المشروبات الغازية في قطاع غزة بعد تعرضه لغارة إسرائيلية (د.ب.أ)
TT
20

قصف إسرائيلي يلحق أضراراً بمستشفى أطفال في غزة

آثار الدمار على أحد مصانع المشروبات الغازية في قطاع غزة بعد تعرضه لغارة إسرائيلية (د.ب.أ)
آثار الدمار على أحد مصانع المشروبات الغازية في قطاع غزة بعد تعرضه لغارة إسرائيلية (د.ب.أ)

في الوقت الذي يعاني فيه قطاع غزة من مصائب متلاحقة جراء جائحة كورونا، وفي ظل حجر صحي ومنع تجول وحصار متواصل، شنت طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية، هجوما عنيفا بقنابل ارتجاجية تسببت بأضرار كبيرة في البنية التحتية والممتلكات في عدة مواقع وأصابت مستشفى للأطفال.
وطالت الغارات الإسرائيلية، مساء الجمعة وفجر أمس السبت، مشفى «محمد الدرة» للأطفال، ومركز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، ومسجد «الودود»، ومصنع «اليازجي» للمشروبات الخفيفة، ومصنع النايلون والبرابيش والذي تعطل بالكامل عن العمل، ومدرسة، بالإضافة إلى تضرر شبكة خطوط المياه والكهرباء. كما تسبب القصف الإسرائيلي، على قطاع غزة، بإلحاق أضرار بمؤسسات وبنى تحتية، ومنازل المواطنين.
وعبرت الجهات الفلسطينية خلال تفقدها لتلك المؤسسات، عن «صدمتها جراء الدمار التي خلفه القصف الأخير». ووصفت حركة «حماس»، هذا القصف بـ«العدوان الهمجي الذي تسبب في ترويع المدنيين والآمنين».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، نشره على حسابه في تويتر، إنه قصف مواقع تتبع لحركة حماس، ردا على إطلاق صاروخين من قطاع غزة، بينها «موقع لتصنيع الصواريخ، ونفق، وموقع عسكري»، دون مزيد من التفاصيل. وقال مدير مشفى «محمد الدرة» للأطفال ماجد حمادة، إن الغارات العنيفة التي استهدفت محيط المشفى أحدثت أضراراً كبيرة وهلعا وذعرا في صفوف المرضى.
من جهتها، استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، قيام قوات الاحتلال، باستهداف محيط مشفى «الدرة» للأطفال في «حي التفاح»، ما أصاب عشرات الأطفال المرضى وأمهاتهم وكذلك الطواقم الصحية بالهلع. وأشارت الوزارة إلى أن الاستهداف تسبب في إرباك العمل وإعاقة تقديم الخدمات الصحية وألحق أضرارا جسيمة بمحتويات المشفى وتحطيم النوافذ وتناثرت أجزاؤه في غرف المرضى وأقسام العناية الحثيثة. وأكدت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي، لم يتخذ أي إجراءات من شأنها تجنيب إلحاق الضرر بالمشفى مطالبة كافة الجهات الدولية بضرورة حماية المرافق الصحية وتجنيبها مخاطر الاستهداف الإسرائيلي المتكرر.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».