تعرف على الدول التي بدأت تطعيم شعوبها ضد كورونا

الجدة مارغريت كينان أول من تلقى لقاح «كورونا» في بريطانيا (أ.ف.ب)
الجدة مارغريت كينان أول من تلقى لقاح «كورونا» في بريطانيا (أ.ف.ب)
TT

تعرف على الدول التي بدأت تطعيم شعوبها ضد كورونا

الجدة مارغريت كينان أول من تلقى لقاح «كورونا» في بريطانيا (أ.ف.ب)
الجدة مارغريت كينان أول من تلقى لقاح «كورونا» في بريطانيا (أ.ف.ب)

يحذو الاتحاد الأوروبي الذي يبدأ، غداً (الأحد)، حملته للتلقيح ضد فيروس «كورونا» المستجدّ، حذو دول كثيرة في أنحاء العالم سبق أن بدأت تطعيم شعوبها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ولم يحصل أي لقاح رسمياً على الضوء الأخضر من جانب السلطات الصينية لطرحه في السوق، إلا أن الصين كانت أول دولة بدأت منذ الصيف، بحملة تلقيح مخصصة للأشخاص الأكثر عرضة (الموظفون والطلاب الذين يسافرون إلى الخارج والعاملون في مجال الصحة)، وتم حقن أكثر من مليون جرعة من اللقاحات التجريبية الصينية في البلاد.
في الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، حذت روسيا حذو الصين عبر البدء بتلقيح العمال المعرّضين للخطر بلقاح «سبوتنيك - في» الذي طوّره مركز «غاماليا» الوطني الروسي لأبحاث علوم الأوبئة والأحياء الدقيقة.
وكانت بريطانيا من جهتها، أول دولة غربية ترخّص استخدام اللقاح الذي طوّره تحالف «فايرز-بايونتيك» الأميركي الألماني.
وبدأت حملتها للتطعيم في الثامن من ديسمبر وقد تلقى أكثر من 600 ألف شخص الجرعة الأولى من بين جرعتين يُفترض تلقيهما، وفق الأرقام الرسمية.
في الغرب، بدأت كندا والولايات المتحدة التطعيم في 14 ديسمبر، وكذلك سويسرا في 23 من الشهر نفسه، وصربيا في 24 منه، وتستخدم كلها لقاح «فايزر-بايونتيك».
وتلقى حتى الآن أكثر من مليون أميركي الجرعة الأولى، وفق المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأصبحت الولايات المتحدة وكندا أول دولتين ترخّصان استخدام لقاح «موديرنا».
وفي الشرق الأوسط، كانت الإمارات أول دولة تطلق حملة التلقيح مستخدمة لقاح «سينوفارم» الصيني في 14 ديسمبر في عاصمتها أبوظبي، وبدأت دبي التطعيم في 23 ديسمبر، مستخدمةً لقاح «فايزر-بايونتيك».
وبدأت السعودية والبحرين حملتهما للتطعيم في 17 ديسمبر، وإسرائيل في 19 من الشهر نفسه، وقطر في 23 منه، والكويت في 24 منه، ويُفترض أن تبدأ عمان حملتها غداً (الأحد).
واختارت كل هذه الدول استخدام في مرحلة أولى لقاح «فايرز-بايونتيك».
وتلقى في إسرائيل نحو 210 آلاف شخص الجرعة الأولى من اللقاح، أما في البحرين فقد تلقح أكثر من خمسين ألف شخص، حسب الأرقام الرسمية.
وفي أميركا اللاتينية، بدأت المكسيك وتشيلي وكوستاريكا حملاتها للتلقيح في 24 ديسمبر، مستخدمةً لقاح «فايرز-بايونتيك».
ورخّصت الأردن وسنغافورة والأرجنتين أيضاً هذا اللقاح الأميركي الألماني لكن لم يُعرف بعد موعد بدء حملاتها، ورخّصت الأرجنتين أيضاً لقاح «سبوتنيك - في» الروسي.


مقالات ذات صلة

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب اعتباراً من ديسمبر بعد فرض ضوابط صارمة منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تستأنف استقبال الزوار الأجانب في ديسمبر

قالت شركات سياحة، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب في مدينة سامجيون بشمال شرقي البلاد في ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)

«سبايس إكس» ترجئ لأجل غير مسمى أول رحلة خاصة للتجول في الفضاء

الصاروخ «فالكون 9» في مركز «كينيدي للفضاء» بفلوريدا (رويترز)
الصاروخ «فالكون 9» في مركز «كينيدي للفضاء» بفلوريدا (رويترز)
TT

«سبايس إكس» ترجئ لأجل غير مسمى أول رحلة خاصة للتجول في الفضاء

الصاروخ «فالكون 9» في مركز «كينيدي للفضاء» بفلوريدا (رويترز)
الصاروخ «فالكون 9» في مركز «كينيدي للفضاء» بفلوريدا (رويترز)

أعلنت شركة «سبايس إكس» أنها أرجأت إلى أجل غير مسمى مهمة «بولاريس دون» (Polaris Dawn) التي كان يُفترَض أن تنطلق من فلوريدا، وهي الأولى من تنظيم القطاع الخاص تسمح لركابها بالخروج من المركبة للتجوّل في الفضاء، وذلك بسبب مخاطر مرتبطة بالطقس.

وكتبت الشركة عبر منصة «إكس»: «نظراً لتوقعات الطقس غير المواتية في منطقة هبوط كبسولة (دراغون) قبالة ساحل فلوريدا، تخلينا اليوم وغداً عن مواعيد إطلاق صاروخ (فالكون 9) في إطار مهمة (بولاريس دون)».

وأضافت الشركة: «تواصل الفرق مراقبة الطقس بحثاً عن ظروف الإقلاع والعودة المواتية».

وكان إطلاق مهمة «بولاريس دون» قد أُرجئ أساساً لأربع وعشرين ساعة، بعد رصد «تسرب هيليوم» يوم الاثنين على وصلة إمداد للصاروخ. وغالباً ما يُستخدم الهيليوم، وهو غاز غير قابل للاشتعال، في أنظمة الدفع.

وحُدد في بادئ الأمر موعد جديد لإقلاع الصاروخ «فالكون 9» مع الكبسولة «دراغون» التي تضم أفراد الطاقم، الأربعاء عند الساعة 3:38 صباحاً (07:38 ت غ) من مركز كينيدي للفضاء.

وأكدت «سبايس إكس» الثلاثاء، أن «جميع الأنظمة جاهزة للإطلاق غداً».

ويقود هذه المهمة التي تستغرق 5 أيام، الملياردير الأميركي جاريد أيزاكمان، الذي يتعاون منذ سنوات مع الشركة المملوكة لإيلون ماسك.

وترمي الرحلة خصوصاً إلى اختبار بزات «سبايس إكس» الأولى المخصصة للتجول في الفضاء، وهي بيضاء وذات مظهر استشرافي.

وكان من المقرر أن يُبث الخروج من المركبة، الذي يُتوقع أن يكون مذهلاً، على الهواء مباشرة في اليوم الثالث من المهمة.

ويُفترض أن تصل المركبة الفضائية أيضاً إلى ارتفاع 1400 كيلومتر، وهو أبعد ارتفاع تصل إليه طواقم المهمات الفضائية منذ بعثات «أبولو» القمرية.

كما تشهد المهمة الموعودة أول رحلة لموظفين في «سبايس إكس» إلى الفضاء، هما سارة غيليس وآنّا مينون. ويضم الطاقم أيضاً سكوت بوتيت، الطيار السابق في سلاح الجو الأميركي المقرّب من أيزاكمان.

وقد خضع المغامرون الأربعة لتدريبات مكثفة لأكثر من عامين، شملت نحو 2000 ساعة في جهاز محاكاة، وجلسات في جهاز طرد مركزي (دوران سريع)، والغوص، والقفز بالمظلة، وحتى التدريب على سبُل الصمود في الإكوادور.

عبور الحدود النهائية

تهدف مهمة «بولاريس دون» إلى أن تكون علامة فارقة جديدة في قطاع استكشاف الفضاء التجاري.

وكان جاريد أيزاكمان (41 عاماً)، وهو رئيس الشركة المالية «Shift4»، قد سافر بالفعل إلى الفضاء في عام 2021، في إطار مهمة مدارية تابعة لشركة «سبايس إكس» حملت اسم «إنسبيريشن 4»، وهي أول مهمة في التاريخ لا تضم أي رواد فضاء محترفين.

ولم يُكشف عن حجم استثماره في مهمة «بولاريس».

ويُتوقع أن يتضمن برنامج «سبايس إكس» الطموح 3 مهمات، بينها أول رحلة مأهولة لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الذي يجري تطويره حالياً والمخصص للرحلات إلى القمر والمريخ.

وأشاد جاريد أيزاكمان بدور القطاع الخاص في «عبور هذه الحدود النهائية».

وقال: «أودّ أن يرى أطفالي بشراً يمشون على القمر والمريخ. لم نقم حتى بملامسة السطح بعد (...) هناك كثير لاستكشافه».

وأوضح أيزاكمان أن «الفكرة تقوم على تطوير واختبار تقنيات ومناورات جديدة، لتعزيز رؤية (سبايس إكس) الجريئة للسماح للبشرية بالسفر بين النجوم».

ولفت إلى أنه على بُعد 1400 كيلومتر -أي أكثر من 3 أضعاف المسافة إلى محطة الفضاء الدولية- تكون البيئة مختلفة تماماً على صعيد الإشعاع والنيازك الدقيقة.

وعملية السير المقررة في الفضاء، في مدار أدنى، ستكون الأولى التي يقوم بها مدنيون ليسوا رواد فضاء محترفين.