روسيا: إحباط هجوم لـ«داعش» في داغستان وتوقيف 4 أشخاص

عناصر من الشرطة الروسية في موسكو (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الروسية في موسكو (إ.ب.أ)
TT

روسيا: إحباط هجوم لـ«داعش» في داغستان وتوقيف 4 أشخاص

عناصر من الشرطة الروسية في موسكو (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الروسية في موسكو (إ.ب.أ)

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم (السبت)، أنه أحبط هجوماً كانت تعده خلية تابعة لتنظيم «داعش» في داغستان، الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز، وأوقف على أثر ذلك أربعة أشخاص.
وذكر الأمن الفيدرالي في بيان أن «أعضاء المجموعة كانوا يخططون لتفجير عبوة قرب مبنى إداري تابع لقوات الأمن، ثمّ شنّ هجوم مسلح ضد موظفي وزارة الداخلية» في محج قلعة عاصمة الجمهورية غير المستقرة أمنياً.
وأضاف الجهاز أنه «عثر على أسلحة نارية وأسلحة بيضاء وكمية كبيرة من الذخيرة وجهاز متفجر في مخبأ»، مؤكداً أنه ضبط أيضاً هواتف جوالة تحتوي على «مبادلات مع منسقي (الهجوم) الموجودين في الخارج».
وأفاد بأن «أربعة من أعضاء خلية تنظيم (داعش) الإرهابي الدولي قد أوقفوا».
تأتي هذه التوقيفات بعد هجوم استهدف في 17 ديسمبر (كانون الأول) قوات الأمن في جمهورية الشيشان المجاورة، قتل خلاله اثنان من المهاجمين.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) ، أسفر تبادل لإطلاق النار عن مقتل ستة أشخاص، بينهم عنصرا أمن، خلال عملية «مكافحة إرهاب» في غروزني عاصمة الشيشان.
وشهد القوقاز الروسي حربين داميتين في التسعينات، وفي عام 2000 بين القوات الفيدرالية وتمرد شيشاني انفصالي، سرعان ما اتخذ طابعاً إسلامياً، وامتد إلى جمهوريات أخرى في المنطقة، لحين بايع تنظيم «داعش» في يونيو (حزيران) 2015.
ورغم أن تأثير التنظيم الإرهابي يبقى محدوداً في المنطقة، إلا أن الهجمات التي تستهدف السلطات تتكرر مراراً في الشيشان وفي داغستان، وأحياناً في إنغوشيا المجاورة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».