مشكلة في المحرك... طائرة «بوينغ 737 ماكس» تعاني مجدداً

بعد حظر تحليقها لمدة 20 شهراً

طائرة «بوينغ 737 ماكس» تهبط خلال رحلة تجريبية في سياتل (رويترز)
طائرة «بوينغ 737 ماكس» تهبط خلال رحلة تجريبية في سياتل (رويترز)
TT

مشكلة في المحرك... طائرة «بوينغ 737 ماكس» تعاني مجدداً

طائرة «بوينغ 737 ماكس» تهبط خلال رحلة تجريبية في سياتل (رويترز)
طائرة «بوينغ 737 ماكس» تهبط خلال رحلة تجريبية في سياتل (رويترز)

أعلنت شركة الطيران الوطنية الكندية «إير كندا» في بيان عبر البريد الإلكتروني يوم الجمعة أن طائرة ركاب تابعة لها من طراز «بوينغ 8 - 737 ماكس» واجهت مشكلة في المحرك خلال رحلتها من ولاية أريزونا الأميركية إلى مونتريال في كندا، مما أجبر الطاقم على تحويل مسارها إلى مدينة توسون في أريزونا.
وقال متحدث باسم الشركة إن إشارة ضوئية تخص عطلاً في محرك ظهرت للطيارين بعد قليل من الإقلاع، و«قرروا إيقاف أحد المحركات».
وأضاف: «حُوّل مسار الطائرة بعد ذلك إلى توسون حيث هبطت بشكل طبيعي، ولا تزال هناك». وتعود الواقعة إلى 22 ديسمبر (كانون الأول).
وقال موقع أخبار الطيران البلجيكي (أفييشن 24 دوت بي) إن طاقم الطائرة تلقى إشارة تفيد بانخفاض الضغط الهيدروليكي للمحرك الأيسر، وأعلن عن حالة طارئة قبل تحويل مسار الرحلة.
وأضاف بيان الشركة: «الطائرات الحديثة مصممة للعمل بمحرك واحد، وطواقمنا تتدرب على مثل هذه العمليات».
ورداً على طلب من «رويترز» للتعليق، أحالت متحدثة باسم بوينغ مسألة الحصول على معلومات عن الواقعة إلى «إير كندا»، ولم تقدم أي تعليق إضافي.
وتستعد «بوينغ» وشركات الطيران لإجراءات فحص مكثفة مع استئناف تشغيل طائرات «ماكس» بعد توقف استمر 20 شهراً، لكن خبراء السلامة يقولون إن مثل هذا الخلل أمر شائع، وعادة ما يمر دون أن يلاحظه أحد.
وتم إيقاف تشغيل طائرات «ماكس» بعد حادثين مرتبطين جزئياً بعيوب في برنامج قمرة القيادة. ولم تكن هناك صلة بالمحركات.
ورفعت الولايات المتحدة الشهر الماضي حظراً استمر 20 شهراً على تشغيل رحلات طائرات «737 ماكس»، بعد أن حددت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية تفاصيل تحديث البرمجيات والأنظمة والتدريب التي يتعين على «بوينغ» وشركات الطيران الانتهاء منها قبل نقل الركاب.



استقرار عوائد السندات في منطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات في منطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)

استقرت عوائد السندات في منطقة اليورو بشكل عام يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم المرتقبة في وقت لاحق من اليوم.

وسجل العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، الذي يُعتبر المعيار القياسي في منطقة اليورو، زيادة طفيفة بأقل من نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.459 في المائة. ويتحرك العائد على السندات عكسياً مع أسعارها، وفق «رويترز».

وأظهر التضخم في ألمانيا يوم الاثنين ارتفاعاً أسرع من المتوقع، مما أثار اهتمام المستثمرين الذين يتطلعون الآن إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك الموحد لمنطقة اليورو والمقرر صدوره اليوم.

وهذه هي البيانات الأخيرة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المرتقب في الثلاثين من يناير (كانون الثاني). وتشير التوقعات الحالية إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة بنحو 100 نقطة أساس هذا العام.

من جهة أخرى، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطتين أساس ليصل إلى 3.597 في المائة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) عند 3.629 في المائة. كما اتسع الفارق بين العوائد الإيطالية والألمانية بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 112.7 نقطة أساس.

أما العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات التغيرات في أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي، فقد سجل استقراراً عند 2.197 في المائة.