كلاسيكو ساخن بين الهلال والاتحاد

النصر يستهل مشواره في ملعب جامعة الملك سعود بلقاء ضمك... والشباب يستقبل الباطن

بريغوفيتش أظهر إمكانات كبيرة في المباريات الأخيرة (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
بريغوفيتش أظهر إمكانات كبيرة في المباريات الأخيرة (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
TT

كلاسيكو ساخن بين الهلال والاتحاد

بريغوفيتش أظهر إمكانات كبيرة في المباريات الأخيرة (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
بريغوفيتش أظهر إمكانات كبيرة في المباريات الأخيرة (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)

تنطلق مساء اليوم (السبت)، مباريات الجولة العاشرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي تشهد إقامة الكلاسيكو بين الهلال وضيفه الاتحاد على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض كأبرز مواجهات هذا الأسبوع.
وتقام مباريات هذه الجولة موزعة على يومين، حيث يشهد السبت إقامة مباراتين بجوار الكلاسيكو، ففي العاصمة الرياض يفتتح النصر مبارياته على ملعب «جامعة الملك سعود» عندما يستضيف نظيره ضمك، في الوقت الذي يلاقي فيه الشباب نظيره الباطن على ملعب الأمير خالد بن سلطان بمقر النادي العاصمي.
وفي ثاني أيام هذه الجولة، تقام 5 مباريات تجمع الأولى بين أبها ونظيره الوحدة، فيما يستضيف العين نظيره التعاون في مدينة الباحة، ويستقبل الفتح ضيفه فريق الفيصلي في الأحساء، ويواجه الرائد نظيره فريق الأهلي، فيما يقام ديربي المنطقة الشرقية بين القادسية وغريمه التقليدي الاتفاق.
وفي العاصمة الرياض، يستقبل الهلال الباحث عن مواصلة انتصاراته ضيفه فريق الاتحاد في كلاسيكو كرة القدم السعودية الذي يتطلع لاستعادة موقعه بين الكبار، والمنافسة على المراكز المتقدمة في ظل حضوره بصورة مميزة ومغايرة هذا الموسم.
ويدخل الهلال مباراته أمام الاتحاد باحثاً عن نقاطها الثلاث التي ستمكنه من إحكام قبضته على صدارة لائحة الترتيب الحاضر فيها حالياً برصيد 22 نقطة، وسط مطاردة من الأهلي الذي يحتل المركز الثاني برصيد 19 نقطة.
وبحسب إحصائيات مواجهات الهلال والاتحاد يشار إلى أنهما لعبا 95 مباراة ضمن منافسات الدوري السعودي طوال تاريخه، وكان الهلال صاحب اليد الطولى في الانتصارات بـ43 فوزاً مقابل 26 انتصاراً للاتحاد، وتعادلا في 26 مباراة ونجح لاعبو الهلال في تسجيل 138 هدفاً مقابل 104 أهداف للاتحاد.
واستعاد الهلال محترفه الإيطالي سيباستيان جيوفينكو بعد غياب لعدة مباريات بسبب إصابته بالعضلة الضامة بالإضافة لهتان باهبري، حيث ستمنح عودة الثنائي حلولاً هجومية إضافية للروماني رازفان لوشيسكو الذي يدرك أهمية نقاط المباراة الثلاث، وفي وقت تحوم فيه الشكوك حيال جاهزية ياسر الشهراني وعلي البليهي المصابين أيضاً.
وبات الاعتماد على المهاجم الفرنسي بافتيمبي غوميس الذي صار الهداف التاريخي للاعبين الأجانب في الهلال، بعدما افتتح التسجيل لفريقه أمام القادسية في المرحلة الماضية، ليرفع أهدافه إلى 82 منذ انضمامه للفريق قبل موسمين.
وتخطى غوميس الرقم المسجل باسم البرازيلي كارلوس إدواردو لاعب الهلال السابق واللاعب الحالي لنادي شباب الأهلي دبي الإماراتي.
واعتبر غوميس حينها أنه «كنا في حاجة ماسة للفوز ورغبت في التسجيل لمساعدة فريقي في الفوز الذي أعتبره أهم من البحث عن لقب الهداف التاريخي».
وبعدما تجاوز الهلال أزمة الخروج من مسابقة كأس الملك التي توج بلقب نسختها الأخيرة، وقبلها الخسارة أمام الوحدة في الدوري، يسعى إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً والثامن في البطولة لتحصين صدارته.
وعلى جانب آخر، ما زال الاتحاد متذبذباً. فبعد فوزين على القادسية والوحدة عاد وتعادل أمام الشباب والرائد، ويأمل في أن يكون في قمة حضوره ويعود بالعلامة الكاملة.
لكنه سيقتقد لخدمات نجمه غاري رودريغيس من الرأس الأخضر بداعي الإصابة، فيما لا تزال الأمور ضبابية حيال مشاركة البرازيلي بورنو هنريكي الذي وجد خلال الأيام الماضية في بلاده لظروف عائلية، لكنه في المقابل سيستعيد جهود نجمه الدولي فهد المولد الذي بات جاهزاً للمشاركة أساسياً.
ويملك الفريق الأزرق عدداً من الأسماء القادرة على ترجيح كفته في تجاوز الاتحاد، الفريق الذي تطور بشكل ملحوظ، خصوصاً على الصعيد الدفاعي في ظل وجود الدولي المصري أحمد حجازي، بالإضافة لكريم الأحمدي ومن خلفهم حارس المرمى البرازيلي غروهي.
وعلى الرغم من افتقاد الفريق خدمات غاري رودريغيز بداعي الإصابة، بالإضافة إلى البرازيلي هنريكي الذي غادر لإجازة خاصة قبل عدة أيام، فإن الاتحاد يملك على صعيد الحلول الهجومية أسماء مميزة يأتي في مقدمتها البرازيلي رومارينهو الذي سيكون خياراً مثالياً في هجوم الفريق، بالإضافة لفهد المولد والمهاجم الصربي بيرغوفيتش.
ويسعى الاتحاد لاستعادة نغمة انتصاراته على صعيد الدوري، حيث تعادل في الجولتين الماضيتين الأولى أمام الشباب والثانية في مواجهته أمام الرائد، فيما كان انتصاره الأخير على الوحدة في بطولة كأس الملك التي بلغ من خلالها دور ربع نهائي البطولة.
وفي العاصمة الرياض، يفتتح فريق النصر أولى مبارياته على ملعبه الجديد ملعب جامعة الملك سعود الذي فاز بحقوقه بدءاً من هذا الموسم بعد أن كان الملعب لصالح نادي الهلال قبل نهاية تعاقده مع شركة صلة المالكة للحقوق التسويقية للملعب قبل أن تفوز شركة الوسائل بالعقد الجديد وتتفق مع النادي الأصفر.
ويسعى النصر الذي يعيش ظروفاً سيئة هذه الفترة لتجاوز أزمته الفنية ومواصلة سير انتصاراته التي بدأت مؤخراً، بتجاوز نظيره فريق ضمك الذي يحل ضيفاً عليه في ملعبه الجديد «مرسول بارك»، حيث يحضر ضمك في المركز الأخير برصيد 7 نقاط، وبالرصيد النقطي ذاته يتقدمه النصر في المركز «قبل الأخير».
ويدخل النصر مباراته بنشوة الظهور الأول في الملعب الجديد، بالإضافة إلى تحقيق انتصارين متتاليين، أمام الرائد في كأس الملك ثم أمام الباطن في الدوري وهو الانتصار الذي جاء بعد غياب طويل.
أما فريق ضمك، فيدخل المواجهة وسط ظروف مماثلة ومشابهة لفريق النصر، حتى من ناحية استعادة نغمة انتصاراته وفوز ضمك على غريمه التقليدي «أبها» في الجولة الماضية، حيث يسعى الجزائري نور الدين بن زكري مدرب الفريق لقيادة فريقه لتحقيق نتيجة إيجابية أمام النصر بالفوز أو حتى الخروج بنقطة التعادل.
وعلى ملعب الأمير خالد بن سلطان بنادي الشباب، يستضيف الأخير ضيفه فريق الباطن في مباراة يسعى من خلالها الشباب لمسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها في مباراته الأخيرة أمام التعاون، وخسر برباعية كبيرة دون مقابل وهي الخسارة الثانية للفريق هذا الموسم.
وتراجع الشباب الذي كان حاضراً ومنافساً على صدارة لائحة ترتيب الدوري إلى المركز الثالث برصيد 15 نقطة وبفارق 7 نقاط عن المتصدر الهلال، وذلك بعد سلسلة من الإخفاقات بخسارته دورياً من أمام القادسية والتعاون وتعادله أمام الاتحاد، بالإضافة لخروجه من بطولة كأس الملك على يد فريق القادسية.
من جانبه، يتطلع فريق الباطن لاستعادة نغمة انتصاراته بعد خسارته الأخيرة من النصر التي جمدت رصيد الباطن عند النقطة الحادية عشرة في المركز العاشر بلائحة الترتيب، ويملك الباطن فرصة كبيرة لاستغلال المرحلة الفنية السيئة التي يعيشها فريق الشباب منذ عدة جولات.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».