مستقبل أرتيتا مرهون بمواجهة آرسنال وتشيلسي... وصدام ساخن بين ليستر ويونايتد

«كورونا» يحرم سيتي من جهود ووكر وخيسوس أمام نيوكاسل ضمن 6 مباريات في الدوري الإنجليزي اليوم

لاعبو آرسنال خلال التدريب حيث تنتظرهم مواجهة ديربي فاصلة في مستقبل مدربهم (رويترز)
لاعبو آرسنال خلال التدريب حيث تنتظرهم مواجهة ديربي فاصلة في مستقبل مدربهم (رويترز)
TT

مستقبل أرتيتا مرهون بمواجهة آرسنال وتشيلسي... وصدام ساخن بين ليستر ويونايتد

لاعبو آرسنال خلال التدريب حيث تنتظرهم مواجهة ديربي فاصلة في مستقبل مدربهم (رويترز)
لاعبو آرسنال خلال التدريب حيث تنتظرهم مواجهة ديربي فاصلة في مستقبل مدربهم (رويترز)

على عكس البطولات الأوروبية التي تَخلد للراحة في أعياد الميلاد إلى بداية العام الجديد، تواصل منافسات الكرة الإنجليزية نشاطها بإقامة 6 مباريات اليوم في الجولة الخامسة عشرة للدوري الممتاز تبرز منها مواجهة ديربي لندن بين آرسنال وتشيلسي، والصدام الساخن بين ليستر سيتي وضيفه مانشستر يونايتد.
وأكد فرانك لامبارد المدير الفني لتشيلسي، أن التراجع الذي يعيشه آرسنال منذ فترة لا يعد مؤشراً على قوة المواجهة المقررة على ملعب «الإمارات» في يوم فتح صناديق هدايا الكريسماس (بوكسينغ داي).
ولم يحقق آرسنال أي انتصار محلي منذ فوزه على مانشستر يونايتد 1 - صفر في أول نوفمبر (تشرين الثاني)، وبات يتفوق فقط بفارق أربع نقاط أمام أقرب مراكز الهبوط في جدول الدوري الإنجليزي، بينما يحتل تشيلسي المركز الخامس ويتطلع إلى الصعود للمنافسة ضمن المراكز الأربعة الأولى.
ومع ذلك، رفض لامبارد التعليق بشأن الوضع الحالي لآرسنال، حيث يرى أن مواجهات الديربي تحمل حافزاً وحماساً إضافيين، وقال: «لا أنشغل بوضعهم في الوقت الحالي. وإنما ما يشغلني هو جودة وكفاءة الفريق. آرسنال فريق يتمتع بجودة عالية. واجهوا بعض النتائج الصعبة مؤخراً. لكن عندما تخوض مواجهة ديربي فإن هذا لا يحمل أهمية كبيرة. أحياناً تكون فكرة خوض مباراة ديربي بمثابة الحافز الذي يحتاج إليه الفريق من أجل تحقيق نتيجة جيدة. علينا أن نتوقع ظهور آرسنال بأفضل مستوياته».
وأعلن لامبارد أن الشكوك تحوم حول مشاركة لاعبيه المدافع بن تشيلويل، والجناح حكيم زياش في مواجهة آرسنال، حيث يعاني الأول من إصابة في الكاحل تعرض لها خلال المباراة أمام وستهام الاثنين الماضي، والثاني من إصابة عضلية. على الجانب الآخر، يدرك الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لآرسنال، أن استمراره في منصبه بات مهدَّداً بعد الهزيمة الثقيلة أمام مانشستر سيتي 1 – 4، الثلاثاء الماضي، في دور الثمانية لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وحول ذلك علق قائلاً: «سنواصل الكفاح، ليس أمامنا بديل آخر».
وكان البعض يرى أن فوز آرسنال بقيادة أرتيتا بلقب كأس إنجلترا الموسم الماضي ثم الفوز على ليفربول في مباراة درع المجتمع (السوبر المحلية) إشارة إلى أن الفترة المضطربة للفريق تحت قيادة سلفه أوناي إيمري قد ولّت دون رجعة، لكن ذلك لم يحدث بل على العكس الفريق يتخبط بنتائجه ما وضعه في المركز الخامس عشر بفارق 17 نقطة عن ليفربول المتصدر كما أنه يبتعد أربع نقاط فقط من منطقة الهبوط في أسوأ بداية للفريق منذ موسم 1974 - 1975، حيث سجل لاعبوه 12 هدفاً فقط.
ويأمل أرتيتا أن يحافظ مجلس إدارة آرسنال على إيمانه بالفريق والاستماع لكلام مواطنه جوسيب غوارديولا الذي عمل معه مساعداً في مانشستر سيتي، حيث دافع الأخير عنه قائلاً: «إنها مجرد مسألة وقت وسيعود آرسنال بقيادة أرتيتا قوياً، كرة القدم تشهد تغييرات عدة في أسبوع واحد».
وكان مجلس إدارة آرسنال الذي لم يهبط إلى الدرجة الثانية منذ موسم 1912 - 1913 عندما كان يسمى «وولويتش آرسنال» قد أدرج شرطاً جزائياً على عقود اللاعبين بتخفيض أجورهم في حال الهبوط.
وتُفتتح منافسات المرحلة بلقاء ليستر سيتي مع ضيفه مانشستر يونايتد، حيث يتطلع الفريقان إلى تقليص الفارق الذي يفصلهما عن ليفربول المتصدر.
ويحتل ليستر سيتي المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف ليفربول ويليه مانشستر يونايتد ثالثاً بفارق خمس نقاط عن المتصدر وله مباراة مؤجلة. ويخوض مانشستر يونايتد مباراته أمام ليستر سيتي بمعنويات عالية بعد أن حسم تأهله للدور قبل النهائي لكأس رابطة المحترفين بتغلبه على إيفرتون 2 – صفر، الأربعاء.
وربما استغرق مانشستر يونايتد الكثير من الوقت لكي يصل إلى قمة مستواه في الدوري هذا الموسم لكن فريق المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير قد يجد نفسه في المركز الثاني إذا انتصر خارج ملعبه على ليستر، اليوم، بل يزاحم على القمة إذا انتصر في اللقاء المؤجل له.
وواجه سولسكاير تساؤلات حول مستقبله بعد خروج يونايتد من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا ومعاناته على أرضه، لكن المدرب النرويجي قاد فريقه لتحقيق ستة انتصارات وتعادل واحد في آخر سبع مباريات بالدوري. وبعد أن تجاوز صعوباته على ملعبه «أولد ترافورد» بالفوز 6 - 2 على ضيفه ليدز يونايتد في مطلع الأسبوع الحالي، سيعتمد يونايتد على نجاحه بنسبة 100% في مبارياته خارج الديار في مواجهة ليستر. وقال سولسكاير: «نعرف أننا عندما ندافع جيداً، تكون لدينا العناصر القادرة على حسم المباراة، الفريق يتمتع بمعنويات جيدة حالياً، الفوز يمنحك الطاقة ويمنحك الحافز، لذلك فنحن مقبلون على لقاء ليستر بحالة إيجابية».
ويخوض مانشستر سيتي مواجهة نيوكاسل اليوم دون لاعبيه البرازيلي غابريال خيسوس وكايل ووكر اللذين ثبت أمس إصابتهما بفيروس «كورونا المستجد»، إلى جانب عضوين آخرين من الجهاز الفني للفريق. وقال سيتي في بيان له: «سيتم عزل الأشخاص الأربعة وفقاً لبروتوكول الحجر الصحي المعمول به من الدوري الإنجليزي الممتاز والحكومة البريطانية». ويتعين على اللاعبَين المصابَين عزل أنفسهم لمدة عشرة أيام على الأقل، ما يعني غيابهما عن مباراة اليوم أمام نيوكاسل، ومباراة إيفرتون في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وأمام تشيلسي في الثالث من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وفي حال جاءت نتيجة فحصيهما سلبية بحلول ذلك الوقت، فقد يكونان قادرين على المشاركة في مباراة نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، حيث يواجه سيتي حامل اللقب ثلاث مرات، غريمه مانشستر يونايتد في مباراة ديربي في السادس من يناير.
ويلعب اليوم أيضاً أستون فيلا الذي يقدم مستويات جيدة بقيادة مدربه دين سميث مع كريستال بالاس، ثم يحل ضيفاً على تشيلسي مساء الاثنين في المرحلة السادسة عشرة.
وقال دين سميث: «في الموسم الماضي، منحت اللاعبين يوماً إجازة في الكريسماس، لكنني لم أفعل هذا في الموسم الحالي... أشعر بأن المباريات تتوالى بسرعة كبيرة ونحن بحاجة إلى البقاء في الأجواء والاستعداد لمواجهة بالاس ثم تشيلسي». ويدرك سميث رغبة كريستال بالاس الشديدة في تقديم رد فعل بعد الهزيمة المهينة التي تلقاها على ملعبه أمام ليفربول صفر - 7 قبل أيام، وأوضح: «نتوقع أن يبدو كريستال بالاس فريقاً منظماً، يسعى إلى تصحيح الأوضاع».
ويستضيف اليوم أيضاً فولهام فريق ساوثهامبتون ويلعب شيفيلد يونايتد مع إيفرتون.
وتُستكمل المباريات غداً، حيث يتطلع حامل اللقب ليفربول إلى تعزيز موقعه في الصدارة ومواصلة سلسلة مبارياته الخالية من الهزائم على ملعبه «أنفيلد» عندما يلتقي وست بروميتش ألبيون. وفي 11 مرة خلال الأعوام الـ15 الماضية، كان اللقب من نصيب الفريق المتصدر للدوري الإنجليزي خلال فترة الأعياد. والآن، يحتل ليفربول الصدارة للموسم الثالث على التوالي. لكن البرازيلي أليسون حارس مرمى ليفربول أشار إلى أن هذا الوضع لا يعد حاسماً، وقال: «هو أمر جيد، يضع الضغوط على المنافسين والفرق التي تصارع من أجل الصدارة. لكننا نركز فقط على أنفسنا، ونفكر فيما يمكننا تقديمه على الملعب».
ويلعب غداً أيضاً بيرنلي مع ليدز يونايتد، ووستهام مع برايتون، وتوتنهام مع وولفرهامبتون.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت برايتون وساوثهامبتون (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

أهدر برايتون فرصة الارتقاء الى المركز الثاني مؤقتا بسقوطه في فخ التعادل 1-1 مع جاره الجنوبي ساوثمبتون الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيستلروي عقب توقيعه العقد مع ليستر سيتي (حساب ليستر سيتي)

ليستر سيتي يستنجد بنيستلروي مدرباً جديداً لإنقاذه

أعلن ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تعيين رود فان نيستلروي مدربا جديدا له خلفا لستيف كوبر بعقد يمتد حتى يونيو حزيران 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كوناتي لن يتمكن من المشاركة في القمة الإنجليزية (أ.ف.ب)

كوناتي يقطع الشك: لن أشارك أمام مانشستر سيتي

ثارت شكوك حول احتمال غياب إبراهيما كوناتي، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، عن مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي المقرر إقامتها الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

حتى في فترته الذهبية تحت قيادة جوسيب غوارديولا أخفق مانشستر سيتي في ترويض ليفربول بأنفيلد.

رياضة عالمية لامبارد (د.ب.أ)

لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككين

قال فرنك لامبارد، مدرب كوفنتري سيتي الجديد، إنه يسعى لإثبات خطأ المشككين في قدراته بعد توليه مسؤولية الفريق المنافِس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.