بكين: البقاء لـ«الأصلح» في السوق المحلية

بكين: البقاء لـ«الأصلح» في السوق المحلية
TT

بكين: البقاء لـ«الأصلح» في السوق المحلية

بكين: البقاء لـ«الأصلح» في السوق المحلية

قال البنك المركزي الصيني، الجمعة، إنه يعتقد أن التخلف عن سداد سندات قد يفيد في القضاء على الضعف ويقوي السوق في نهاية المطاف، في ظل تنامي مخاوف المستثمرين بشأن موقف الصين إزاء ديون شركات.
يأتي التصريح عقب سلسلة من حالات التخلف عن السداد في الآونة الأخيرة، من جانب شركات مملوكة للدولة تحظى بتصنيف مرتفع، ما تسبب في موجات صدمة في أنحاء سوق سندات الشركات بالصين.
وقال تشن يولو نائب محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، خلال إيجاز صحافي لمجلس الدولة الصيني بشأن تحسين نظام الائتمان الاجتماعي للبلاد، إن «التخلف عن سداد سندات يكسر قاعدة السداد المضمون للفائدة وأصل الدين، ويساعد في الواقع في تشكيل آلية تستند إلى البقاء للأصلح... منذ بداية العام الجاري، كانت سوق السندات مستقرة في المجمل، مع عدد محدود من حالات التعثر تسبب في تقلبات في السوق. في الوقت الحالي، استعادت السوق استقرارها والمستثمرين رشدهم».
وكان البنك المركزي قد قال الخميس إنه سيعزز تنظيم سوق السندات، وقال تشن في إيجاز الجمعة، إنه يجب على الصين أن تكون يقظة إزاء الإفصاح عن معلومات مزيفة أو «التهرب من ديون» من جانب الشركات التي تتعثر في سداد سندات.



تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين، حيث أدى تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج إلى توقف مسيرة الأرقام القياسية الأخيرة لصانع السيارات الأكثر مبيعاً في العالم.

وكانت شركة صناعة السيارات اليابانية تسجل أرباحاً قياسية حتى وقت سابق من هذا العام، إذ ساعدها تركيزها الشديد على النماذج الهجينة على الاستفادة من اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات الأرخص من المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأكثر تكلفة وسط ارتفاع التضخم.

لكنَّ المنافسة الشديدة من العلامات التجارية الصينية في أكبر سوق للسيارات في العالم، وتعليق إنتاج طرازين في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام، بدأ في إبطاء زخم مبيعاتها في الأشهر الأخيرة.

وبلغت أرباح التشغيل لشركة «تويوتا» في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 1.16 تريليون ين (7.55 مليار دولار)، بانخفاض 20 في المائة عن 1.44 تريليون ين قبل عام، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع متوسط ​​تقديرات الأرباح البالغة 1.2 تريليون ين لتسعة محللين استطلعت مجموعة بورصة لندن آراءهم. وأبقت الشركة على توقعاتها للأرباح للعام الحالي عند 4.3 تريليون ين.

وتضرر الدخل التشغيلي في أميركا الشمالية، التي تضم أكبر سوق لـ«تويوتا» في الولايات المتحدة، بسبب تدهور حجم مبيعاتها وارتفاع تكاليف العمالة.

وانخفض الدخل التشغيلي في الصين خلال النصف الأول من السنة المالية بشكل رئيسي بسبب ارتفاع تكاليف التسويق، حيث تسعى الشركة إلى التغلب على المنافسة السعرية الشديدة ضد العلامات التجارية الصينية.

وشكَّلت السيارات الهجينة أكثر من ثلثي إجمالي المبيعات العالمية لسيارات «تويوتا ولكزس» في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، مقارنةً بثلثها في نفس الفترة من العام الماضي.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت شركة «هوندا موتور»، منافس «تويوتا» المحلي الأصغر، انخفاضاً مفاجئاً بنسبة 15 في المائة في أرباح التشغيل في الربع الثاني بسبب انخفاض كبير في المبيعات في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بنسبة 5 في المائة.