السلطة تندد بوسم «صنعت في إسرائيل»

متطوعون يساعدون مزارعين فلسطينيين قرب رام الله في جني زيتونهم (أ.ف.ب)
متطوعون يساعدون مزارعين فلسطينيين قرب رام الله في جني زيتونهم (أ.ف.ب)
TT

السلطة تندد بوسم «صنعت في إسرائيل»

متطوعون يساعدون مزارعين فلسطينيين قرب رام الله في جني زيتونهم (أ.ف.ب)
متطوعون يساعدون مزارعين فلسطينيين قرب رام الله في جني زيتونهم (أ.ف.ب)

نددت وزارة الشؤون الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، الخميس، بوسم الإدارة الأميركية بضائع المستوطنات، على أنها صنعت في إسرائيل، واعتبرت ذلك «جريمة حرب».
وقالت الوزارة في بيان صحافي، إن الخطوة الأميركية «مخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية وانحدارا قانونيا وأخلاقيا لتبييض بضائع المستوطنات، ومحاولة لإضفاء الشرعية عليها وعلى سرقة الأرض والمنتجات الفلسطينية».
واتهمت الوزارة، الإدارة الأميركية، بمحاولة فرض «تقسيم أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى مناطق ومسميات مختلفة»، مشددة على أن «الأراضي الفلسطينية ستبقى وحدة جغرافية واحدة والسيادة عليها حصرية للفلسطينيين».
وأكدت الوزارة أنها ستواجه هذه المحاولات لتفتيت الأرض الفلسطينية، وتزييف منشأ البضائع في المستوطنات غير الشرعية المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، التي تخالف قواعد القانون الدولي، بما فيها قرار مجلس الأمن 2334.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والشعوب الحرة، بما فيها الشعب الأميركي، إلى الاقتداء بكافة الشعوب التي ترفض وتقاطع بضائع المستوطنات «باعتبارها مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي، وجريمة حرب بناء على ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية».
وأصدرت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، الأربعاء، مذكرة تنص على تعريف البضائع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أنها «صنعت في إسرائيل».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.