بعد 5 أعوام... «السوبر» إلى «درة الملاعب»

«السوبر» السعودية تعود إلى «درة الملاعب» بعد 5 أعوام من الغياب (الشرق الأوسط)
«السوبر» السعودية تعود إلى «درة الملاعب» بعد 5 أعوام من الغياب (الشرق الأوسط)
TT

بعد 5 أعوام... «السوبر» إلى «درة الملاعب»

«السوبر» السعودية تعود إلى «درة الملاعب» بعد 5 أعوام من الغياب (الشرق الأوسط)
«السوبر» السعودية تعود إلى «درة الملاعب» بعد 5 أعوام من الغياب (الشرق الأوسط)

في صيف عام 2013 انطلقت بطولة كأس السوبر بهوية جديدة تجمع بين بطل الدوري ونظيره بطل «كأس الملك»، لتكون افتتاحية الموسم الكروي الجديد في السعودية كغيره في الاتحادات الكروية حول العالم.
«السوبر» السعودية فكرة بدأت قبل سنوات من مكة المكرمة، ثم اتجهت صوب العاصمة الرياض، قبل أن تحط البطولة رحالها في مدينة الضباب لندن، ثم تعود محلياً صوب الساحل الغربي في مدينة جدة، لتعود هذا العام مجدداً إلى العاصمة الرياض وذلك بعد 5 أعوام من إقامتها هناك.
وانطلقت البطولة في 2013 بمواجهة جمعت بين الفتح بصفته بطلاً للدوري، ونظيره الاتحاد بطل كأس الملك؛ حيث أقيمت في مكة المكرمة وكسبها الفتح بثلاثة أهداف لهدفين، وفي الموسم الذي تلاه توج الشباب بلقب البطولة عقب فوزه على النصر عن طريق ركلات الترجيح في مواجهة أقيمت في العاصمة الرياض، وفي موسم 2015 أقيمت البطولة في لندن بين الهلال والنصر وكسبها الفريق الأزرق بهدف وحيد دون رد، وفي 2016 أقيمت مجدداً في لندن بين الهلال والأهلي وكسبها الأخير عن طريق ركلات الترجيح، وألغيت البطولة في 2017، قبل أن تعود بموسم 2018 بين فريقي الهلال والاتحاد في لندن وكسبها الهلال بهدفين لهدف.
وفي الموسم الماضي جمعت البطولة بين النصر والتعاون على «ملعب الملك عبد الله بمدينة جدة»، حيث كسبها النصر عن طريق ركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين بهدف لمثله.
وفي 30 يناير (كانون الثاني) المقبل يتجدد اللقاء بين قطبي العاصمة الرياض؛ الهلال بصفته حاملاً لقبي بطولتي «كأس الملك» و«دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين»، وغريمه التقليدي النصر بصفته وصيفاً لبطل «كأس الملك».
واحتضنت العاصمة الرياض مواجهة كأس السوبر في الموسم الذي جمع بين النصر ونظيره الشباب ونجح حينها الليث الشبابي في التتويج بلقب البطولة بعد فوزه عن طريق ركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بين الفريقين بهدف لمثله، قبل أن يفوز الشباب بنتيجة 4 مقابل 3 أهداف.
وتعدّ مواجهة الهلال وغريمه التقليدي النصر المواجهة الثانية بين الفريقين على صعيد البطولة، حيث سبق أن التقيا في موسم 2015 هناك في لندن على ملعب «لوفتس رود» وكسبها الهلال بهدف وحيد دون رد سجله اللاعب البرازيلي كارلوس إدواردو.
وسيدخل فريق النصر مباراته أمام الهلال للدفاع عن لقبه الذي حققه في منتصف الموسم الماضي حيث التقى نظيره التعاون ونجح في كسب المباراة والتتويج باللقب للمرة الأولى عقب فوزه عن طريق ركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين بهدف لمثله طيلة الأشواط الأصلية حيث سجل للنصر عبد الرزاق حمد الله وللتعاون الكاميروني تاوامبا.
ويعدّ لقاء الهلال وغريمه التقليدي النصر الثالث بين الفريقين هذا الموسم، بعد أن التقيا ضمن منافسات الجولة الخامسة في «دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين» وكسب الهلال اللقاء بهدفين دون رد، قبل أن يتجدد اللقاء بينهما في قمة نهائي «كأس الملك»؛ أغلى البطولات المحلية، ليكرر الهلال تفوقه على غريمه التقليدي النصر بهدفين مقابل هدف ويتوج بالبطولة الأغلى محلياً.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.