البحث عن «مُختل» قتل 3 من رجال الشرطة في فرنسا

عناصر من الشرطة الفرنسية (أرشيفية)
عناصر من الشرطة الفرنسية (أرشيفية)
TT

البحث عن «مُختل» قتل 3 من رجال الشرطة في فرنسا

عناصر من الشرطة الفرنسية (أرشيفية)
عناصر من الشرطة الفرنسية (أرشيفية)

قُتل ثلاثة من عناصر الدرك وجرح رابع برصاص أطلقه «مختل نفسي» في قرية معزولة بوسط فرنسا ليل الثلاثاء - الأربعاء، كما ذكرت مصادر متطابقة لوكالة الصحافة الفرنسية، موضحة أن البحث عن مطلق النار ما زال جارياً.
وقالت المصادر إن العسكريين أصيبوا بجروح قاتلة برصاص رجل يبلغ من العمر 48 عاماً أثناء محاولتهم إنقاذ امرأة لجأت إلى سطح منزل بالقرب من قرية سان جوست في المنطقة من كليرمون فيران.
وبعيد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، أبلغ دركيان بأعمال عنف ضد زوجة. وقد استهدفا بإطلاق النار عندما حاولا الاقتراب من المنزل الذي لجأت إليه المرأة المهددة.
وتوفي أحدهما متأثراً بجروحه بينما أصيب الثاني بجروح في فخذه ونقله رجال الإطفاء إلى المستشفى.
وبعدما أضرم النار في منزله، أطلق الرجل النار مرة أخرى على رجال الدرك الموجودين في محيط المنزل، ما تسبب في مقتل اثنين آخرين، كما صرح لوكالة الصحافة الفرنسية مكتب المدعي العام في كليرمون فيران.
وذكر مصدر قريب من التحقيق أن «سبعة من أفراد القوات الخاصة على الأقل موجودون في الموقع واتخذت إجراءات وقائية مشددة نظراً لخطورة الرجل».
وأكد المدعي العام أنه تم نقل المرأة إلى مكان آمن ويجري استجوابها لكشف الوقائع.
ويبدو أن مطلق النار معروف بوقائع مرتبطة بمشاكل تتعلق بحضانة أطفال.
ويتفقد الموقع حالياً نائب رئيس إدارة هذه المنطقة النائية في جنوب شرقي بوي - دو – دوم، وكذلك رئيس بلدية سان جوست وهي قرية صغيرة يبلغ عدد سكانها 157 نسمة.
وبمعزل عن الإرهاب، عمليات إطلاق النار على مؤسسات تطبيق القانون نادرة في فرنسا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.