الأهلي يلاحق الهلال برأسية السومة... وثلاثية اتفاقية تكشف الفيصلي

الوحدة تنفس بثنائية في العين... وضمك يكسب «ديربي الجنوب»

السومة قاد الأهلي لفوز مهم أمام الفتح (الشرق الأوسط)
السومة قاد الأهلي لفوز مهم أمام الفتح (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يلاحق الهلال برأسية السومة... وثلاثية اتفاقية تكشف الفيصلي

السومة قاد الأهلي لفوز مهم أمام الفتح (الشرق الأوسط)
السومة قاد الأهلي لفوز مهم أمام الفتح (الشرق الأوسط)

واصل فريق الأهلي مطاردته للمتصدر (الهلال)، ونجح في استعادة عافيته الفنية، بعد تحقيقه فوزاً ثميناً أمام ضيفه فريق الفتح بهدف وحيد دون رد، في ختام منافسات الجولة التاسعة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتمكن الأهلي من تجاوز خسارته الأخيرة أمام العين في بطولة كأس الملك التي ودعها من الدور الأول (دور الستة عشر)، ليبدأ رحلة المنافسة الجادة على صدارة لائحة الترتيب التي يحضر فيها الهلال، وذلك بعدما رفع الأهلي رصيده للنقطة 19، بفارق 3 نقاط عن المتصدر.
وشهدت المباراة التي أقيمت على الملعب الرديف لملعب الملك عبد الله في مدينة جدة هدفاً وحيداً حمل توقيع المهاجم السوري عمر السومة مع الدقيقة 53، حيث نجح السومة لاعب فريق الأهلي في تحطيم الرقم القياسي لهدافي دوري المحترفين السعودي، حيث بات السومة الهداف التاريخي للدوري بهدفه في شباك فريق الفتح الذي رفع رصيد السومة إلى 127 هدفاً.
وتجمد رصيد الفتح الذي دخل المباراة منتشياً بتأهله لدور ربع نهائي بطولة كأس الملك، عقب فوزه على الهلال حامل اللقب، عند النقطة العاشرة، في المركز الثالث عشر بلائحة ترتيب الدوري.
وفي مدينة أبها، حيث ديربي المنطقة الجنوبية، نجح فريق ضمك باقتناص نقاط المباراة، والعودة في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة لدائرة الانتصارات، بعدما سجل البديل مازن أبو شرارة هدف الفوز لفريقه في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي كانت في طريقها للتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ورفع فريق ضمك رصيده للنقطة السابعة، مستمراً في المركز الأخير بالرصيد النقطي ذاته لفريق النصر الذي سيلاقيه ضمك الجولة المقبلة على ملعب جامعة الملك سعود (مرسول بارك)، الملعب الجديد لفريق النصر الذي سيخوض أولى مبارياته عليه أمام ضمك.
واستعاد فريق ضمك بهذا الفوز نغمة الانتصارات التي غابت عن الفريق في المباراتين الماضيتين، حيث سجل الفريق بداية سيئة على صعيد النتائج، وخسر في 6 مباريات مقابل انتصارين، بالإضافة لتعادل وحيد كان حاضراً أمام فريق الفيصلي في الجولة الرابعة.
ومن جانبه، تجمد رصيد فريق أبها عند النقطة الحادية عشر، حيث ظل بعيداً عن نغمة الانتصارات للمباراة الثالثة على التوالي. وكان فريق أبها الذي يقوده التونسي عبد الرزاق الشابي قد ظهر بصورة مميزة في منتصف الجولات الماضية، بفوزه على النصر ثم على الفتح، قبل أن يبدأ برحلة التعثرات.
وافتتح التونسي كريم العواضي أهداف المباراة مع الدقيقة التاسعة، بعدما ارتقي لعرضية رائعة ركنها داخل شباك ضمك، فيما سجل للأخير المدافع الأرجنتيني خافيير فيتور من كرة ثابتة مع الدقيقة 37 لعبها بإتقان، في حين أحرز البديل مازن أبو شرارة الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 94 من عمر المباراة.
وفي مدينة المجمعة، رد فريق الاتفاق اعتباره أمام نظيره الفيصلي بعد أيام قليلة من خروجه على يده من كأس الملك، وعاد لتسجيل فوز كبير بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعت بين الفريقين في مدينة المجمعة الرياضية.
ورفع الاتفاق بهذا الانتصار الكبير رصيده للنقطة الرابعة عشرة، متقدماً نحو المركز السادس بلائحة ترتيب الدوري، فيما تجمد رصيد فريق الفيصلي عند النقطة الثالثة عشرة في المركز السابع.
ونجح فارس الدهناء، تحت قيادة مدربه الوطني خالد العطوي، في مواصلة نغمة انتصارات الفريق التي بدأت في مباراة ضمك الجولة الماضية التي كسبها برباعية مقابل هدفين، بعد سلسلة من العثرات التي لازمت الفريق بالتعادل والخسارة.
وافتتح الاتفاق أهداف المباراة عن طريق التونسي نعيم السليتي الذي نجح في زيارة شباك الفيصلي مع الدقيقة 24 بتسديدة قوية سكنت شباك مصطفى ملائكة، فيما تمكن فيليب كيتش من تسجيل الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء حضرت في الدقيقة 69، قبل أن يضيف البديل وليد زارو الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
وشهدت المباراة إشهار تركي الخضير، حكم المباراة، البطاقة الحمراء لاثنين من إداريي فريق الفيصلي عند الدقيقة 72، بعد إنذار أحدهم قبلها بدقائق قليلة لاحتجاجهم المتواصل في أثناء سير المباراة.
وفي مكة المكرمة، عاد فريق الوحدة مجدداً لنغمة الانتصارات، وحقق فوزاً ثميناً أمام ضيفه فريق العين بهدفين لهدف، ونجح في مصالحة جماهيره بعد أيام قليلة من خروجه من بطولة كأس الملك، عقب خسارته أمام الاتحاد في دور الستة عشر.
ورفع الوحدة رصيده إلى النقطة الثانية عشر، بعد وصوله للانتصار الرابع حتى الآن، حيث تقدم الفريق المكي نحو المركز التاسع في لائحة ترتيب الدوري، في الوقت الذي ظل فيه فريق العين على رصيده السابق (7 نقاط) في المركز الرابع عشر.
وافتتح الوحدة أهداف المباراة مع الدقيقة 25 عن طريق لاعبه هيرناني سانتوس، قبل أن ينجح فريق العين بتعديل النتيجة سريعاً عن طريق آمادو مونتاري بعدها بدقائق قليلة، وشهدت الدقيقة 77 تسجيل الوحدة هدفه الثاني عن طريق حسن الحربي لاعب فريق العين بالخطأ في شباك فريقه.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».