«لجنة كورونا» التونسية توصي بمنع احتفالات نهاية السنة

TT

«لجنة كورونا» التونسية توصي بمنع احتفالات نهاية السنة

أوصت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا (لجنة حكومية) بمنع جميع الاحتفالات الخاصة والعامة خلال رأس السنة وذلك خلال اجتماع طارئ عقدته بعد الإعلان عن فيروس «كورونا المحور»، وشددت على ضرورة التطبيق الصارم لقرار منع التنقل بين الولايات - المحافظات - ومواصلة حظر التجول لمدة ثلاثة أسابيع إضافية بدءاً من 31 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إضافة إلى منع التجمعات واحترام إجراءات الوقاية. وقامت اللجنة برفع هذه التوصيات بشكل عاجل إلى رئاسة الحكومة التونسية التي سيبقى لها القرار الأخير.
يذكر أن وزارة النقل التونسية واللوجيستيك قررت تعليق جميع الرحلات الجوية للوصول والمغادرة والعبور بين المطارات التونسية مع كل من المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا وأستراليا وعدم قبول الوافدين إلى تونس الذين أقاموا أو عبروا هذه البلدان، وقالت إن هذ الإجراء تم إقراره، تبعا لتطور الوضعية الوبائية بالعالم وعلى إثر بروز سلالة جديدة من فيروس كورونا بالمملكة المتحدة، ومن المنتظر تنفيذه بداية من أول من أمس (الاثنين) إلى حين إشعار آخر.
وكانت وزارة الصحة التونسية سجلت بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي 41 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 4199 حالة وفاة. وأعلنت كذلك عن تسجيل 1031 حالة إصابةً جديدةً بالفيروس إثر إجراء 5060 تحليلا مخبريا جديدا ليبلغ العدد الإجمالي للاصبات المؤكدة نحو 121.718 إصابة. أما عدد المتعافين فقد بلغ 87.884 شخصا وهو ما يمثل نسبة 72.2 في المائة من عدد الإصابات بالوباء.
وأضافت أنه يتم حاليا التكفل بـ6138 مصابا بفيروس كورونا بالمستشفيات في القطاعين الخاص والعام، مشيرة إلى أنه يقيم حاليا 290 مصابا بأقسام العناية المركزة في حين يخضع 98 مصابا إلى التنفس الاصطناعي بالقطاعين.
يذكر أنه تم تسجيل أول حالة إصابة في تونس بفيروس كورونا يوم 2 مارس (آذار) الماضي، في حين تم الإعلان عن أول حالة وفاة لمصاب بهذا الفيروس، يوم 19 من نفس الشهر.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.