جمعية خيرية تنشر بهجة أعياد الميلاد في بيروت

رجل يرتدي زي «بابا نويل» ويشير أثناء ركوبه حافلة سياحية ذات طابقين في بيروت بلبنان (رويترز)
رجل يرتدي زي «بابا نويل» ويشير أثناء ركوبه حافلة سياحية ذات طابقين في بيروت بلبنان (رويترز)
TT

جمعية خيرية تنشر بهجة أعياد الميلاد في بيروت

رجل يرتدي زي «بابا نويل» ويشير أثناء ركوبه حافلة سياحية ذات طابقين في بيروت بلبنان (رويترز)
رجل يرتدي زي «بابا نويل» ويشير أثناء ركوبه حافلة سياحية ذات طابقين في بيروت بلبنان (رويترز)

قرب الركام المُخلَّف عن انفجار مرفأ بيروت، تعمل جمعية خيرية على إشاعة بهجة أعياد الميلاد في مدينة مطحونة بفعل الانفجار المدمر، وازدياد إصابات فيروس «كورونا»، وأسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي شهدها لبنان من 1975 إلى 1990.
تتيح القرية الميلادية، التي أقامتها جمعية «سوليدارتي» وزيّنتها بأضواء وأشجار متلألئة، لزائريها الدخول مجاناً لحضور الحفلات الموسيقية وتناول المشروبات والمأكولات الخفيفة.

ويشيع أفراد يرتدون ملابس على هيئة دب قطبي عملاق أو على هيئة بابا نويل (سانتا كلوز) جواً احتفالياً في بلد يتوزع سكانه بين طوائف عدة من المسيحيين والمسلمين.
وقالت توني حسيني؛ التي أحضرت ابنها، إن الناس بحاجة لإسعاد أبنائهم حتى إذا كانوا مرهقين.

وأقيمت القرية الميلادية في مخزن مؤقت بالقرب من المرفأ الذي سُوّي بالأرض في الانفجار الهائل يوم 4 أغسطس (آب) الماضي، والذي دمر مساحة كبيرة من المدينة.
وبالقرب من مدخل المرفأ المهدم أقام أحد الفنانين شجرة ضخمة لأعياد الميلاد لا تزينها الزينات البراقة المعتادة؛ بل زُينت بالملابس الواقية والخوذات التي يضعها رجال الإطفاء الذين كافحوا حريق المرفأ.
وتسبب الانفجار في تشريد عشرات الآلاف في لبنان الذي يرزح تحت جبل من الديون.

وأحيا مغني الأوبرا إلياس فرنسيس حفلاً في افتتاح القرية الميلادية وجلب معه مكبر الصوت الخاص به في إجراء احترازي من فيروس «كورونا» سريع الانتشار.
وقال إنه مهما كانت السلبيات، مثل الانفجار، و«كورونا»، والوضع الاقتصادي الذي وصفه بأنه مترد للغاية، فلا تزال هناك بارقة أمل.
وفي حي أغلب سكانه من المسيحيين في بيروت، قالت نينا إن متجرها الذي يبيع زينات أعياد الميلاد كان يزدحم بالزبائن في السنوات السابقة، لكنه يغلق أبوابه مبكراً الآن بسبب قلة الزبائن.
واغرورقت بالدموع عينا جورجيت سليمان (63 عاماً)، التي تتولى الاعتناء بمدرسة أصابتها الأضرار في الانفجار، وهي تستعيد ذكرى التحديات التي جلبها عام 2020.
وقالت إن أعياد الميلاد هذا العام ستجلب البهجة والأمل، ودعت الله أن يعود لبنان إلى سابق عهده.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».