الكرملين: نافالني يعاني من «أوهام الاضطهاد وجنون العظمة»

المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني(ا.ف.ب)
المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني(ا.ف.ب)
TT

الكرملين: نافالني يعاني من «أوهام الاضطهاد وجنون العظمة»

المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني(ا.ف.ب)
المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني(ا.ف.ب)

اعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني يعاني من «أوهام الاضطهاد»، غداة نشر هذا الأخير محادثة يبدو أنها تورط أجهزة الأمن الروسية في عملية تسميمه.
وقال بيسكوف للصحافة «أسمح لنفسي بأن أعبر عن رأيي شخصي: المريض يعاني بوضوح من أوهام الاضطهاد ومن بعض أعراض جنون العظمة».
وأكد نافالني الناشط المناهض، أمس الاثنين أنه أوقع خلال محادثة هاتفية بعنصر في أجهزة الأمن الفيدرالي لروسيا الاتحادية «إف إس بي» لجعله يعترف بأنه كان بالفعل ضحية عملية تسميم في الصيف في سيبيريا.
ونشر على مدونته تسجيلاً للمحادثة مع كونستانتين كودريافتسيف الذي قدم على أنه خبير الأسلحة الكيميائية لدى أجهزة الأمن الفيدرالي الروسي. ولم يقدم نافالني دليلاً يؤكد هوية محاوره.
ونددت أجهزة الأمن الفيدرالي لروسيا الاتحادية في أعقاب ذلك بـ«تزوير» و«استفزاز».
ورأى بيسكوف أن مثل هذه المناشير «لا يمكنها بالطبع أن تشوه سمعة أجهزة الأمن الفيدرالي لروسيا الاتحادية». وأضاف أن جهاز الـ«إف إس بي» لديه «دور مهم جداً: فهو يحمينا من الإرهاب ويقوم بذلك بشكل جيد وبطريقة فعالة».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.